أسبوع حاسم ينتظر كتالونيا .. وانفصاليون يعدون بإفشال خطط مدريد

أسبوع حاسم ينتظر كتالونيا .. وانفصاليون يعدون بإفشال خطط مدريد
الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 02:20

بدا القادة الاستقلاليون في كاتالونيا متحفظين في كشف نواياهم في بداية أسبوع حاسم، بعد الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة الإسبانية لاستعادة السيطرة على منطقة تهدد بالانفصال.

وعقد قادة الكتل البرلمانية في كاتالونيا، صباح الاثنين، اجتماعا لدعوة النواب إلى دورة جديدة بكامل الأعضاء، في جلسة يمكن أن تشكل فرصة لإعلان الاستقلال من جانب واحد.

وقال جوردي تورول، الناطق باسم الحكومة الانفصالية الكاتالونية: “يجب أن نتخذ القرارات بأكبر قدر من الوحدة”، مدينا تدابير مدريد التي اعتبرها “انقلابا على المؤسسات في كاتالونيا”، وأكد أن “كل السيناريوهات” مطروحة للتصدي لذلك.

وأعلن ماريانو راخوي، رئيس الوزراء الإسباني، السبت، إجراءات تتضمن إقالة كارليس بوتشيمون، رئيس الحكومة المحلية بكاتالونيا، وجميع أعضاء حكومته الذين أثاروا أسوأ أزمة سياسية تشهدها إسبانيا منذ عودة الديمقراطية في 1977.

ويتوقع أن يقر مجلس الشيوخ الإسباني الإجراءات بحلول نهاية الأسبوع الجاري. ويمتلك حزب راخوي المحافظ (الحزب الشعبي) الأغلبية في المجلس، فيما تدعم أحزاب كبرى أخرى جهوده في منع انفصال جزء من البلاد، وستسيطر مدريد بموجب الإجراءات المقترحة على وزارات المنطقة.

وأثار التحرك غضب الانفصاليين، ونزل نحو نصف مليون متظاهر، السبت، إلى شوارع برشلونة؛ فيما اتهم بوتشيمون رئيس الوزراء الإسباني بشن “أسوأ هجوم على مؤسسات وشعب كاتالونيا، منذ مراسيم الديكتاتور العسكري فرانشيسكو فرانكو”.

وبالرغم من الانقسام العميق في أوساط الكاتالونيين بشأن الانفصال عن إسبانيا، فإن مسألة الحكم الذاتي تبقى قضية حساسة في المنطقة التي تضم 7,5 ملايين نسمة وتدافع بشراسة عن لغتها وثقافتها وتتولى إدارة جهاز شرطتها وقطاعي التعليم والصحة.

وكان كارليس بوتشيمون، رئيس الحكومة المحلية بكاتالونيا، أعلن أن 90 في المائة من الذين شاركوا في الاستفتاء صوّتوا لصالح الانفصال عن إسبانيا، مؤكدا أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 43 في المائة.

ويقول مؤيدو انفصال كاتالونيا إن الإقليم الغني يمكن أن يزدهر إذا ما مضى في خطته؛ لكن المعارضين يقولون إن كاتالونيا أقوى كجزء من إسبانيا وإن الانفصال يمكن أن يؤدي إلى كارثة اقتصادية وسياسية.

‫تعليقات الزوار

12
  • عادل القنيطرة
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 03:02

    كل التضامن مع الشعب الكتالوني الشقيق في نضاله من اجل الحرية ضد نضام اسباني وحشي و ديكتاتوري… الحرية لكتالونيا …

  • انور
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 03:09

    ان الله يمهل و لا يهمل. ذوقوا عذاب ما اقترفت ايادي اللوبيات الاسبانية بالمغرب. و ليكن هذا الدرس فائدة لبعض الجيران اللذين لا يعتضون بحكم الخالق و هدفهم الوحيد اثارة البلبلة و الغوغاء.

  • So far from home
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 03:36

    انفصال كاطالونيا عن بورقعا هو الحل لان جل الاقاليم الاخرى تعاني الفقر و المزيريا بحيث سئمت كاطالونيا من دفع الضرائب بكونها اقليم غني صناعيا كاقليم الباسك و هذه هي بداية نهاية الغطرسة و السيطرة من طرف مديد . اينكم يا حكام المراديا من مساندة كاطالونيا لتقرير المصير ….

  • سعيد
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 05:40

    اذا ما تمسكت كاتالونيا بقرار الانفصالية.فان مدريد لا تقعد مكتوفة الايد.غادي انوض لقرطاس.

  • متتبع
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 05:59

    اذا صوت لصالح الانفصال ٩٠ بالمائة. بنعم من اصل ٤٣ بالمائة الذين شاركوا في الا نتخاب فالاتفصال سيكون فاشلا لان ٥٣ بالمائة لم تعبر عن صوتها لهذا وجب الغاءالقرار المراد اتخاذه

  • كتالونيا مغربية
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 07:25

    غادي يجي شي نهار من بعد استقلال كتالونيا و المغرب يقول ليهم كتالونيا راها مغربية لانها كانت جزء من امبراطورية المرابطين.
    المغرب باغي حق ديالو حتى كيضحيو الناس من اجل الاستقلال

  • SAMI SAMI
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 08:40

    انقلب السحر على الساحر يجب على المغاربة رد الدين بدعم الكطلان بالانفصال

  • Hamid usa
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 10:08

    في التقرير نسبة المشاركة في الاستفتاء لا تتجاوز 43% يعني لم يصلو الى النصف…فلماذا كلةهءه الضجة من الانفصاليين..
    صراحة الانفصال ليس له ايجابيات لا على المستوى الاقتصادي ولا حتى السياسي..فاوربا باكملها ترفض هكذا انقسام وبالتالي سيصبح الكاتلون معزولون اقتصاديا وسياسيا ولا اعتراف بهم سيصبحون خارج الاتحاد الاوربي..
    وسيخسر الاقليم العديد من الشركات التي صرحت انها ستنسحب من الاقليم والعديد من الابناك كذالك وسينعكس ذالك على الدخل القومي …خطوة غير محسوبة لدعاة الانفصال واكبر ضربة لهم هو نسبة المشاركة الاقل من النصف وهذا ما شجع سلطات مدريد.

  • كمال
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 10:30

    مليون مغربي يعيشون من خيرات اسبانيا بشكل مباشر اي على الأراضي الاسبانيه ور بما أربعة ملايين آخرين بشكل غير مباشر، وعدد آخر لا يمكن احصائه يحاول يوميا ولو على قوارب الموت الوصول إلى بورقعه كما ينعتهم البعض الاسبان. ومع ذالك تجد البعض يكن لها اي لإسبانيا حقدا وبغظاء منقطع النظير.
    لا خير في قوم لا يقدر ولا يحترم من يحسن إليه. والسلام

  • محمد بنسعيد
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 14:12

    اخشى ما اخشاه هو ان تندلع فتيل حرب اهلية بين الكاتلان والاسبان..ويمتد لهيبها الى اقاليم اخرى..مما يفتح الباب بمصراعيه لداعش للانقضاض على شبه الجزيرة الايبيرية!!

  • Grandino
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 15:50

    هههههه انا غادي تبقى فيا غي لبارصا فين غادي تلعب ..صدق من قال و علق بانفلب السحر على الساحر كانوا يدعمون البوليساريو فتبلوسو هم أنفسهم …

  • برشلوني برشا
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 19:21

    انا مع الاستقلال ومن الخطا القول انفصال كتلونيا هي مملكة ارغون المسيحية كان لها نظامها وجيشها وتحدت مع قشتالة عاصمتها مدريد سنة 1469 ميلادي تم كانت مستقلة في القرن 18 ميلادي عن مدريد وكانت جزا من فرنسا تم ضمت لمملكة اسبانيا ولها تاريخها لغتها شعبها اي مقومات تقرير المصير كما هو متعارف عليه في اوربا جزر فارو اندورا موناكو لاتفيا اصغر بكتير ومع ذالك لها دولة وعلم الغالبية قررت الانفصال وليس 43 بالمئة كما يروج اما المغاربة باسبانيا فلهم حقوق اكتر من بلدهم تم ان كطالونيا وشعبها يريدون الاستقلال فلمذى نكون انانين نحن نبحت كمغاربة عن مصالحنا ولايحق لاهل البلد الكتلان ان يستقلو اسبانيا دولة احتلال هذه هي الحقيقة

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس