كشف نواب في مجلس الشيوخ الأمريكيعن تشريعات من شأنها فرض عقوبات ضد كبار العسكريين في جيش ميانمار، قبيل بدء الرئيس دونالد ترامب جولته الآسيوية الأولى منذ توليه منصبه الرئاسي في يناير الماضي.
وذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية أنّ “التشريعات المقترحة تتضمن فرض قيود على سفر العسكريين من أجل ضمان وقف أعمال العنف، علاوة على قوانين تلزم بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مسلمي الروهنغيا سواء في ميانمار أو اللاجئين في بنغلاديش”.
وأرجع النواب الأمريكيون تشريعاتهم المقترحة إلى “ارتكاب جيش ميانمار فظائع وانتهاكات حقوقية بالغة ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان”.
ويدعم حزمة العقوبات والتشريعات عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، على رأسهم رئيس لجنة القوات المسلحة في المجلس السيناتور الجمهوري جون ماكين، ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتورالديمقراطي بن كاردن.
وأعلنت هيدرز ناورت، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، أن الوزير ريكس تيلرسون سيزور ميانمار، يوم 15 نوفمبر الجاري، لبحث أزمة الروهنغيا.
وسيتوجه تيلرسون بمفرده إلى ميانمار، رغم مشاركته في جولة ترامب الأسيوية، وتشمل كلا من اليابان وكوريا الجنوبية، والصين وفيتنام والفلبين.
والله عيب على اعين المسلمين. امريكا الصهيونية تناقش للتدخل لأيقاف العسكر المستبد و لانقاد المسلمين ، بينما مسلمو العرب في احضان الفياد و التهافت على المناصب. والله سنحاسب ولن نجد ما نقول لرب العالمين.
يا للعجب … امريكا عدوة المسلمين تدافع عن مسلمي الروهينغا و تفرض عقوبات على جزاريهم و تعرف بقضيتهم اعلاميا قبل جولة ترامب في آسيا . بينما حكام المسلمين في سبات عميق لا تهمهم حتى معانات شعوبهم فما بالك بمعانات الروهينغا
بعد ماذا ؟ بعد ما تم قتل عشرات الآلاف من المسلمين . هل هذه العقوبة تردع جيش ميانمار ؟ وهل تعجز الحكومة عن إخراج جوازات مزورة لهؤلاء المجرمين بأسماء أخرى أو بجنسيات أخرى بتعاون مع دول تدعم الإبادة ضد المسلمين گالتايلاند والصين و إسرائيل ؟ … هذا ما نسميه: ذر الرماد على العيون . لم تستطع ولو منظمة إنسانية واحدة أو هيئة عالمية توقيف هذه المجازر … أو متابعة الحكومة بجرائم انسانية … أو التنديد بوقوف إسرائيل مع ميانمار ومدها بالسلاح .