رصد كتاب أصدره رئيس قطاع الأخبار الأسبق باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، عبد اللطيف المناوي، ارتباط الأقباط في مصر بأرض أجدادهم ورفضهم مغادرة البلاد .
واستضافت دار “جلجامش للنشر” البريطانية، والنائب البريطاني عضو حزب المحافظين دانيال كاويزنسكي ، الكاتب عبداللطيف المناوي في مجلس العموم البريطاني، وذلك بمناسبة إطلاق كتاب “الأقباط: تحقيقًا في الصدع بين المسلمين والمسيحيين في مصر”.
ويناقش الكاتب في إصداره، من خلال معلومات حصل عليها من اتصاله الدائم طوال حياته المهنية في الصحافة والإعلام بقادة المجتمع القبطي في مصر، تطورات الأزمات المختلفة التي تتكشف في شوارع مصر نتيجة للمواجهة بين الدين والسياسة.
ويشرح الكاتب في مؤلفه كيف أصبحت المسيحية متجذرة بعمق في مصر، كما يسلط الضوء على الملامح الرئيسية للكنيسة القبطية التي تختلف عن الغربية، وكيف استحوذت بعض حالات التحول من دين إلى آخر على اهتمام العالم بأسره بسبب رد فعل المجتمع تجاهها.
ويعرض الكتاب تقارير لم تُنشر من قبل عن المواجهات المباشرة بين البابا شنودة، البطريرك الثالث للكنيسة المصرية، والرئيسين الأسبقين أنور السادات وحسني مبارك، موضحا أن موت السادات أسفر عن علاقة جديدة بين مبارك والكنيسة.
كما يقدم الكتاب معلومات مفصلة عن كيفية التوصل إلى قرار حول خلافة البابا شنودة، ويكشف الكاتب عن الدور الذي لعبته الكنيسة القبطية في ثورة 25 يناير 2011 .
وتطرق الكاتب إلى تقديم صورة عن الوضع الحالي للأقباط، وشعورهم بأنهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، ورغم حديثه عن اختيار بعض الأقباط الهجرة، يقول إن “الكثير منهم مرتبطون بعمق بأرض أجدادهم ويرفضون مغادرة مصر”.
ويخلص الكتاب إلى أنه لابد من حل المسألة القبطية، وينبغي للدولة، بدعم من الشعب المصري، أن تضطلع بدور أكثر نشاطًا وشفافية في الموضوع.
النصارى خلق ممن خلق الله وهذه السنوات لم نبقى نسمع نصارى اصبحوا مسيحييين صحة وانبياء المسيح هو عيسى فقط واحد المسيح لم يسميهم ولم يلد ويتزوج
كيف يغادرونها وهي أرضهم وأرض أجدادهم حتى قبل حلول الاسلام!
هذه هي تداعيات الوجه القبيح للأديان، مساوئ الأديان تضاعف فوائدها بعشرات الأضعاف.
الحروب والحروب والكراهية والتمييز والعنف والتهميش ووووو .
الحروب تكاد تكون مستمرة في الشرق الأوسط مكان صنع الأديان.
ولماذا سيغادر الاقباط مصر وهم اهل البلد ،من الاحرى ان يغادر الغزاه المتطرفون القادمون من وراء البحر الاحمر.
يصرح المصريون ان نسبة الاقباط في مصر في حدود 5% بينما تقول جهات اخرى انهم يتعدون 10% ، و في جميع الاحوال يعيش الاقباط تهميش ثقافي و سياسي واضح . فعلى سبيل المثال مصر معروفة بغزارة انتاجها الفني من افلام و مسلسلات حيت نلاحظ تهميش كلي و مستفز لهذه الفئة في المجتمع التي يتم تجاهلها كليا كأن لا وجود لها على الاطلاق !!!
ادخلوها إن شاء الله آمنين
تلك هي مصر لكل الأديان وكل الجنسيات