بعد ست سنوات من سقوط القذافي .. ليبيا تتحول إلى "سوق سوداء"

بعد ست سنوات من سقوط القذافي .. ليبيا تتحول إلى "سوق سوداء"
السبت 16 دجنبر 2017 - 00:00

بعد ست سنوات من سقوط نظام معمر القذافي، لا تزال ليبيا أقرب إلى الحرب منها إلى السلام بالرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الشأن، وذلك بسبب العنف والانقسامات السياسية التي تضرب البلاد.

فقد كلف الصراع على أطلال نظام القذافي ليبيا هذا العام حياة العشرات، معظمهم من المدنيين الذين يعيشون عالقين في بلد ليس به أي خدمات، بل تحول مؤخرا إلى “سوق سوداء” كبيرة تقوم فيها العديد من الجماعات بتكوين ثروات طائلة دون النظر إلى مصدرها.

وكان آخر المحاولات الرامية إلى إعادة بناء الدولة وإنهاء دوامة العنف التي تعصف بالبلاد، تلك التي أطلقها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا، غسان سلامة، في أواخر سبتمبر الماضي.

حيث تمكن الدبلوماسي اللبناني من جمع ممثلين عن السلطتين الرئيسيتين في ليبيا لإجراء لقاءات مشتركة بينهما في تونس، وذلك بهدف إصلاح ما يسمى بـ”الوفاق الوطني” -الذي تم توقيعه في دجنبر 2015 برعاية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون- وهو ما أصبح فيما بعد سبب الصراع الرئيسي بين الجانبين.

وكان الهدف الرئيسي هو تشكيل سلطة انتقالية لعقد الانتخابات التشريعية الصيف المقبل، وهو ما يسمح بانتخاب برلمان جديد وتعيين حكومة وحدة وطنية قبل انتخاب رئيسا للبلاد.

إلا أن المفاوضات تعثرت من جديد لنفس السبب الذي عرقل اتفاق الصخيرات (المغرب) عام 2015 ، والذي يتمثل في السيطرة على الميليشيات المختلفة ونزع سلاحها، وإدارة الجيش المستقبلي لليبيا.

ويعد هذا المنصب هو ما يسعى إليه المشير خليفة حفتر، الذي كان عضوا سابقا في المجلس العسكري الليبي الذي أوصل القذافي إلى حكم ليبيا عام 1969، ثم تم تجنيده من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلال الثمانينيات وانتقل إلى ولاية فرجينيا الأمريكية، وأصبح المعارض الرئيسي للدكتاتور الليبي في المنفى.

وعاد حفتر إلى ليبيا منذ اندلاع الثورة ضد القذافي، وضغط على المسلحين الليبيين حتى وصل إلى تعيينه قائدا لما يسمى بالجيش الوطني الليبي عام 2014.

وأصبح حفتر اليوم الرجل الأقوى في ليبيا، حيث يسيطر على معظم الأراضي الليبية والموارد النفطية في البلاد؛ ويرفض التخلي عن قيادة القوات المسلحة، الأمر الذي تطالب به الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، فضلا عن مصراته “المدينة-الدولة”.

وتمكن حفتر عام 2017 من توسيع مناطق نفوذه في ليبيا بعد سيطرته على مدينة بني غازي، ثاني أكبر المدن الليبية، والتي انطلقت منها شرارة الثورة على نظام القذافي.

كما نجح في توسيع تحالفاته ووجوده العسكري سواء في منطقة فزان الاستراتيجية -على الحدود الجنوبية- أو في الشريط الساحلي الغربي، الذي تنتشر به الميليشيات الموالية لحكومة طرابلس، والتي تمارس أنشطة تهريب البشر والوقود.

وسمحت الانقسامات وعدم الرغبة الحقيقية لمختلف الأطراف الليبية في التوصل إلى حل سياسي يوقف السوق السوداء المربحة، بعودة الحركات الجهادية في الأشهر الأخيرة، خاصة تلك المرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).

وكانت تقارير صادرة عن أجهزة استخبارات عربية وأوروبية كشفت عن تدفق مقاتلين إلى ليبيا قادمين من سوريا والعراق بعد سقوط الموصل والرقة.

حيث تمكنت عناصر تابعة للتنظيم الجهادي بعد أقل من عام واحد على طردهم من مدينة سرت الليبية -التي كانت تعد أكبر معاقلهم في غرب البلاد- من إتخاذ مواقع جديدة في بلدات صغيرة في مناطق صحراوية بوسط ليبيا، كما سيطرت على بعض الطرق الرئيسية في هذه المناطق.

وتمكنت كذلك من التسلل إلى بعض أحياء العاصمة الليبية، واتخذوا مواقع جديدة في كل من بنغازي ومدينة درنة بشرق ليبيا.

*إفي

‫تعليقات الزوار

19
  • من الرشيدية
    السبت 16 دجنبر 2017 - 01:11

    كانوا شي اصدقاء ديالي خدمو فليبيا في فترة حكم القذافي تيعاودو ليا كيف كانت ليبيا في ذاك الحين:
    ــ كل مواطن كان عندو الحق في السكن
    ـ عدم اداء فواتير الماء و الكهرباء
    ـ توزيع عادل للتروة
    ـ تمويلات ضخمة لإنشاء المشاريع
    ـ 7 ملايين اجنبي خدامة على5 ملايين ليبي
    و لكن سخونية الراس واش تدير، تم قديم الشعب و الحاكم كبش فداء لإرضاء حكام الخليج و حلفاء الناتو
    أنا متأكد ان باقي الشعب الليبي تيقول: مائة قذافي و قذافي ولا هاذ الخراب اللي تتعيشو ليبيا حاليا

  • greengo
    السبت 16 دجنبر 2017 - 02:54

    le katar doit etre fière de son résultat

  • خالد
    السبت 16 دجنبر 2017 - 05:56

    في الحقيقة أمثال القدافي وصدام حسين لم يكونوا ليموتوا، الان الشعب الليبي والشعب العراقي يؤدون ضريبة التفريط في رؤسائهم

  • كمال
    السبت 16 دجنبر 2017 - 06:25

    ما ليس فيه شك ان القذافي كان في حاله غير طبيعية في السنين الاخيره من حياته. لكن في نفس الوقت و لنكون عادلين لا بد ان نعترف ان الشعب اليبي كان يعيش مكرما ومعززا وفي بحبوحه لم يعرفها ابدا من قبل. الاجور تباهي اجور الاروبيين. معاش اساسي مضمون لكل الليبيين. عمله قويه ،جواز سفر له قيمته في كل مكان الخ…..
    نحن لا ندافع على الديكتاتوريه القذافيه لكن لا يمكن ان نتفق على الطريقة الهمحيه التي سلكوها معارظيه للاطاحه به.
    قتلو الرجل ومعه عشرات الآلاف من الليبيين دمرو البلاد على اخرها وارجعوها الى العصور المظلمة وادخلوها في عدم الاستقرار الى الابد.
    قبح الله وجوه كل من شارك في الجريمة ومن كان من ورائهم. والسلام

  • driss canada
    السبت 16 دجنبر 2017 - 07:08

    صراحة انا أفضل إما أن يعيش الجميع سواسية بدون ميز بين هدا وداك أو الكل يعيش في رعب دائم بدون استثناء.على ان يعيش 10 في 100 في جنات نعيم وفي رخاء وأمن ومان وراحة البال أما 90 في 100 تعيش في جحيم الفقر والتهميش والإقصاء والقهر والرعب الأبدي بسب الإجرام والمجرمين.وإن طالب أحد ما هده الطقمة المتحكمة في كل شيئ طالبهم ولو قليلا من الفتات الدي يتساقط من تحت مآدبهم الدسمة يلفقون له التهم الجاهزة ويدفنونه في غياهب سجونهم الرهيبة الغير معروفة.حيث يصبح من الأموات وهو حي يرزق

  • عبد الله
    السبت 16 دجنبر 2017 - 07:16

    التعبير الصحيح ليس : تحولت وأنما : حُوِّلتْ. في بلادنا من يقود ثورات مضادة لا تروم النهوض بمهمات الرجال، وإلا فما عمل السعودية والامارات في ليبيا مثلا. أليس تخريبيا محضا؟

  • ماريا
    السبت 16 دجنبر 2017 - 07:21

    الربيع العربي لم يأتي إلا بالخراب والدمار والتشتت والتفرقة والمستقبل المظلم
    الله يلطف

  • الى من الراشيدية
    السبت 16 دجنبر 2017 - 07:43

    اخي من الراشيدية.
    انا عشت في ليبيا 28 سنة وكلامك ليس صحيح، يوجد تعليم مجاني وصحة مجانية ولكن مستواهم متدني.
    الماء والكهرباء رخيص وليس مجاني وبعض الناس كانو لا يؤدون ثمنه بسبب غياب الرقابة واستغلال المعارف والنفوذ لتجاوز قطعهما.
    السكن الذي تبنيه الدولة يعطى لموظفين الدولة ولكن يؤدى ثمنه عن طريق قروض من بنوك ربوية "الفائدة"
    لايوجد توزيع للثروة كما زعمت، كان هنالك دعم للمواد الاساسية توقف في التسعينات وكان القذافي اقترح توزيع موارد النفط مع رفع مجانية التعليم والصحة ورفع دعم الوقود. وكان مجرد كلام.
    تمويلات المشاريع مقصورة على فلان وعلتان، وحتى المقاولة لم تكن تعامل بالتساوي.
    ولعلمك في فترة التسعينات هاجر شباب كثر من ليبيا لغسل الصحون في اوروبا.
    باختصار الليبيون لم يكون أبدا كالخليجين رغم ان موارد النفط كانت اكثر.
    لم تشهد البلاد تطوير للخدمات والتعليم والصحة رغم ان هذا كان في متناول القدافي.
    القدافي كان عبارة عن قبضة أمنية قوية فقط، ولكن حاشيته وأبنائه هم من زادو الطين بلة واصبحو يحيون أعياد ميلادهم مع بيونسيه في هواي على حساب تجهيل الشعب.

  • Zirlo
    السبت 16 دجنبر 2017 - 07:47

    للتعليق رقم 1
    هذا الشعب الجاهل من انتاج القذافي. لماذا لا يحدث هذا في تونس؟
    لانه بباسطة النظام التونسي رغم ديكتاتوريته ارتقى بالشعب معرفيا و ثقافيا و هذا ما تحتاجه اغلب شعوب العالم الثالث كمرحلة اولى. و بعد ان يكون الشعب ذو مستوى فهو سيشق طريقه للديموقراطية بكل سلاسة.

  • Amir
    السبت 16 دجنبر 2017 - 08:24

    فعلا ليبيا القذافي لم تكون مثل دول الخليج لكن لا يمكن انكار انها كانت افظل دولة افريقيا اقتصاديا الى جنب جنوب افريقيا.
    الثمن الرمزي لاي ماده حيوية كالغاز والاناره يعني مجاني ياسيدي.
    القذافي فعلا كان رجل متهور وفي اخر حياته يمكن القول انه لم يكون سويا بالمرة و ديكتاتور لكن افضل بكثير عما وصلت اليه ليبيا الان على ايدي المتطرفين الهمج.
    لو لم تكون ليبيا قويه اقتصاديا ماذا كان يفعل هناك مائه وعشىره الف مغربي وانت من بينهم ياسيدي ولمدة ثمانيه و عشرون سنه. ولو لم تقوم الحرب ما كنت لترجع الي المغرب. لان من لا يعجبه بلد ما يغادره في الاسبوع الاول من وصوله اليه.
    والسلام

  • Abdelfattah
    السبت 16 دجنبر 2017 - 14:45

    لقد اصبحت ليبيا طارو كبير للقمامة بعد زوال الطاغية الذي كان يحكمها بيد من حديد ويدعم البوليسارو علينا بالمال والمعدات في الخفاء.
    لقد كلخ الشعب اليبي الى حد الافراط و الغرب يرى الان نتيجة صمته ونفاقه، اسواق ليبع العبيد، جماعات
    مسلحة متوحشة، اناس يفرون بجلدهم.
    الهم اجعل للبيا مخرجا.

  • amaghrabi
    السبت 16 دجنبر 2017 - 15:33

    بسم الله الرحمان الرحيم.ليبيا فيها دعوة ملكنا المرحوم العظيم الحسن الثاني قدس الله روحه.هذه الدولة هي صنيعة البلزاريو المرتزقة الذين جمعتهم من بعض الدول الافريقية التي تعادي المغرب بسبب بيعها لذممها ,ووفلة هولري بومدين كلنت كذلك لدعوة ملكنا المرحوم الذي عاداه هذا الرئيس الذي خان الوعد والعهد بعد اعترف للمرحوم انه لا طمع له في الصحراء المغربية,ولكنه انقلب رأسا على عقب,واليوم ومع الأسف الشديد الدولة الجزائرية تعيش في قلق وعدم الاستقرار تحت رئاسة غائبة مطلقا عن شعبها ,وأعتقد انهم اذا استمروا على هذا الشكل في معاكسة المغرب بدون ذنب اقترفه المغرب في حقهم فدعوة ملكنا محمد السادس رضي الله عنه اخطر من دعوة ابيه,فالله يمهل ولا يمهل,فالمغرب ان شاء الله سيبقى موحدا تحت رموزه الخالدة"الله الوطن الملك"وعاش المغرب ولا عاش من خانه

  • La guerre et ces fatalités
    السبت 16 دجنبر 2017 - 19:04

    Ce que les gens ne veulent pas comprendre c’est qu’ilest necessaire de détruire pour construire une révolution c’est pas en dix jour mais des années et le grand exemple la révolution française et tout ces conséquence mais aujourd’hui on parle d’une force économique et mondial donc soyez peu réaliste

  • Hay hay
    السبت 16 دجنبر 2017 - 20:52

    من دمر ليبيا هو ساركوزي بتآمر مع اميركا
    لعبوا بيه لعبة شيطانية ردوه بحال شي طرف دلحم كيسيل بدم قدام دئاب ملهوفة جائعة مفترسة
    زعروهم زعروهم وعطاوهم سلاح و وتبعوه بطياير
    والقنابل شادينه بساطليط فين ما مشى حتى شدوه بحال الفار مسكين تخشى فقادوس نتاع الواد الحار
    اشرس موت انا متيقن انه لم يكن يتصورها يوما ستقع له …
    دبا اش ربح الاوروبيون ؟ والو
    دبا دور دورا عليهم …
    كيقولوا جدادنا امولا نوبة ! بش قتلتي بش تموت امليك الموت….
    كل غلاب كيجيب ليه الله غلابو هذي سنه الحياة

  • الى الأخ أمير
    السبت 16 دجنبر 2017 - 21:29

    اخي العزيز أمير، بقائي في ليبيا لم يكن باختياري فقد ولدت هنالك ووالدي عاش في ليبيا منذ فترة الملك ادريس وقد روى لنا ما كانت عليه ليبيا في الستينات قبل القذافي.
    ولأكون اكثر وضوحا عاشت ليبيا مع القذافي بسلام حتى بداية الثمانينات فقط بعده بدأ جنونه من إعدام الطلبة في الجامعات الى حادثة لوكربي ثم عداء مع الغرب كلّف البلاد حصار لسنوات، وعدم عودتنا منذ ذلك الوقت لاختلاف نظام التعليم.
    ويجب ان تعلم انه حتى سنة 2002 كان مرتب المعلم لا يتجاوز 200$ وهكذا هو حال اغلب موظفي الدولة في دولة نفطية كانت تجني ما يتجاوز 40 مليار دولار سنويا.
    وما نراه من تفرقة وتعصب بين الفرقاء كان سببه عدم وعي الشعب أصلا بالديمقراطية او أدنى ممارساتها وجهل الكثيرين من فئة الشباب بالحقوق والواجبات اتجاه الوطن، ضعف التعليم والإحساس بالاحتقار لسنوات والدليل ان المدن المسيطرة على المشهد اليوم هي نفسها من احتقرها القذافي في السابق.

  • وجدي
    السبت 16 دجنبر 2017 - 23:13

    ليبيا تقع بين جمهوريتين عسكريتين مصر والجزائر.لن يتركاها تفرح بربيعها العربي .ولن يساعداها ولو معنويا .يتمنون لها ان تنهار.وان لا تنجح ثورتها.

  • محمد سعيد
    الأحد 17 دجنبر 2017 - 07:57

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى الأخ/ عبدالله صاحب التعليق رقم 6 ما كتبته غير صحيح فمن يغرق ليبيا في القتل والإرهاب ويعطل مباحثات الصخيرات هي دولتا الشر والإرهاب (قطر) و (تركيا) ولا علاقة للسعودية والإمارات بمأساة ليبيا بل إنهما داعمتان للمبادرة المغربية لحل الأزمة في مدينة الصخيرات، لطفا منك ومن كل المعلقين في هسبريس أتمنى تفادي الإعلام القطري الخبيث للتجييش دول خليجية معينة هي حليفه للمغرب وتسانده في قضاياه ومنها الصحراء المغربية.

  • ليبي حر
    الأحد 17 دجنبر 2017 - 11:53

    لن يعرف ليبيا .. إلا من عاش فيها أو رأها .. ولن يعرف حقيقة القذافي واجرامه إلا أبناء الشعب أو من عاش مع ذلك الشعب ولن يعرف وضع ليبيا والليبيين إلا من عاشرهم وأحتك بهم .
    لذا نصيحة للجميع عليكم بقرأة تعليقات الأخ الفاضل الذي عاش في ليبيا ومع أهلها والذي يعتبر كليبي منا بحكم مولده والسنين التي قضاها هناك .

  • 28 سنة في ليبيا
    الأحد 17 دجنبر 2017 - 14:18

    أخي العزيز ليبي حر
    تحياتي الخالصة لشعب ليبيا الطيب وانا مدين لليبيا بالكثير، ولازلت اعتز بأصدقائي الليبين الذين لن اجد مثلهم.
    للاسف ان البعض لم يعرف ليبيا سوى بعد 2011 والمقارنة في هذه الفترة الزمنية القصيرة مجحفة، فليبيا كنظام كان منغلق على نفسه حتى 2004 ولا يعرف احد تفاصيل الحياة فيها حتى تلك الفترة الا من عاش فيها، وبقاء الاجانب فيها سببه كرم واخلاق هذا الشعب.
    انا كلي ثقة ان ليبيا ستعود لافضل مما كانت عليه قريبا انشاء الله.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين