أعلنت مسؤولة بمجموعة البنك الدولي، اليوم الأربعاء، بنواكشوط، عن رفع تمويلات المجموعة لموريتانيا إلى 210 ملايين دولار للسنوات الثلاث القادمة.
جاء ذلك عقب استقبال الوزير الأول الموريتاني، يحيى ولد حدمين، اليوم في نواكشوط، بعثة من مجموعة البنك الدولي، برئاسة مديرة العمليات بالسنغال والرأس الأخضر وغينيا بيساو وموريتانيا وغامبيا في المجموعة، لويس كورد، حيث تم بحث علاقات الشراكة والتعاون بين موريتانيا والمجموعة وسبل تطويرها.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن لويس كورد قولها، عقب الاستقبال، إنه تم التطرق خلال اللقاء “لاستراتيجية الشراكة الجديدة للبنك الدولي مع موريتانيا، وهي مناسبة لنعلن عن ارتفاع تمويلات البنك لموريتانيا في إطار برنامج الرابطة الدولية للتنمية من ثمانين مليون دولار في السابق إلى 210 ملايين دولار للسنوات الثلاث القادمة”.
وعقد بنواكشوط في وقت سابق، اليوم الأربعاء، اجتماع بين الحكومة الموريتانية وبعثة البنك الدولي حول إطار الشراكة بين الطرفين برسم الفترة ما بين 2018-2022. وهدف هذا الاجتماع إلى إطلاع المجموعة على التوجه الاستراتيجي الجديد للسياسات الانمائية في موريتانيا، والرامية إلى تسريع وتيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق الرفاه المشترك.
وقال وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني، المختار ولد أجاي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا اللقاء عالي المستوى سيمهد لتدشين مرحلة جديدة من التعاون والشراكة المتميزة والشاملة بين بلاده والمجموعة بعد التوصل إلى وضع تصور دقيق ومتكامل ومدروس ومستدام لاستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، التي تم وضعها على أسس متينة بمشاركة جميع القطاعات ومختلف الفاعلين والشركاء في التنمية.
وأكد مضي الحكومة الموريتانية في دفع عجلة النمو من خلال تنفيذ جملة من البرامج والسياسات التي ستمكن في النهاية من بلوغ اهداف التنمية المستدامة.
من جهتها، قالت لويس كورد، إن هذا اللقاء سيشكل منطلقا لمرحلة جديدة من التعاون المتميز بين مجموعتها والحكومة الموريتانية، مؤكدة دعم المجموعة لموريتانيا في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية.
يذكر أن الحكومة الموريتانية كانت قد وضعت استراتيجية للنمو المتسارع والرفاه المشترك للفترة 2016-2030، لتحل محل الاطار الاستراتيجي لمكافحة الفقر، الذي انتهى العمل به في العام 2015.
وترتكز هذه الاستراتيجية على ثلاثة محاور، هي تسريع وتيرة النمو، وتطوير رأس المال البشري، والحكامة الرشيدة.
البنك الدولي الان يبسط سيطرته على شمال افريقيا، بعد ان دمر الخليج و ماجاورهما.
ستدخل الأموال من الباب و تخرج من الشباك ومن ثم إلى حسابات المسؤولين في بنوك إسبانية أو سويسرية هذا هو حال حكام العرب نفوس لا تشبع و قلوب لا ترحم والفقر والبطالة ستستمر لا حول ولا قوة إلا بالله