الزلزال العربي

الزلزال العربي
الجمعة 16 شتنبر 2011 - 11:26

ما تسميه الشعوب العربية ربيع الديمقراطية، في إشارة إلى موجة سقوط الحكام العرب الأكثر دكتاتورية في المنطقة، يطلق عليه الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، «الزلزال العربي»، وفيما يأمل العرب، وشبابهم بالأخص، أن تقود هذه الموجة إلى إرساء نظم ديمقراطية بديلة وحكومات شرعية وإدارات في خدمة التنمية، يأمل الظواهري أن ترسي الحركات الاحتجاجية ما سماه بالإسلام الحقيقي. وبينما تسعى الثورات العربية إلى فتح صفحة جديدة مع الغرب على أسس السلام والتعايش والمصالح المتبادلة، يحرض الطبيب المصري، المختبئ في إحدى المغارات في باكستان أو أفغانستان، في شريط جديد، على زيادة حطب النار المشتعلة بين «الإسلام» والاستكبار الأمريكي والمسيحية الصليبية.

إنها أهداف متناقضة كليا بين فكر القاعدة المتطرف وفكر الحراك العربي المتفتح. لقد ترددت القاعدة لأشهر عدة قبل أن يعلن زعيمها الجديد تأييده لـ«الزلزال العربي»، لأن الظواهري بذكائه وتجربته يعرف أن «الربيع العربي» قد سحب البساط من تحت أرجل «الشتاء القاعدي» الذي احتكر، ولمدة أكثر من عقد، الحديث باسم الشارع العربي وإعلان الحرب باسم المستضعفين على أمريكا وحلفائها من الحكام العرب.

القاعدة كانت من أكبر المتضررين من خروج «القوة الثالثة» عن صمتها، وعدم ترك لا الأنظمة السلطوية تتحدث باسمها، ولا القوى الأصولية المناهضة للسلطة تنوب عنها في الصراع مع الدولة ومع الغرب…

لقد كان لافتا للانتباه أن الشارع التونسي والمصري والليبي والسوري واليمني والبحريني والمغربي والجزائري… لم يحرق أعلام أمريكا، ولم يدع إلى إحياء الخلافة، ولم يهتف باسم الشريعة، ولا باسم الماركسية أو القومية… كل الإيديولوجيات وضعت جانبا وردد الشباب شعارا واحدا: «الشعب يريد».

ليس مصادفة أن تتراجع أسهم القاعدة في الشارع العربي مع هبوب رياح التغيير الديمقراطي. هذا طبيعي جدا لأن فكر القاعدة، وعموم الفكر الديني المتطرف، هو ابن شرعي للاستبداد العربي.. عندما تغلق في وجوه الناس كل أبواب المشاركة السياسية، وتحرمهم من حقوق المواطنة، لا تترك أماهم سوى أبواب المساجد يدخلونها محملين بالإحباط والإحساس بالمهانة و«الحكرة»، فلا يخرجون منها إلا وعقولهم وقلوبهم مشحونة بنار العنف والتطرف والاستعداد للموت للتخلص من أعباء الحياة قبل التخلص ممن يعتبرونه مسؤولا عن مأساتهم…

الظواهري يعرف هذه الحقائق كلها، وهو يريد أن «يصبغ» الثورات العربية بألوان إيديولوجيته، ولهذا لا يرى في كل ما جرى في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن… سوى أن الشعوب قضت على حكام «عملاء» للغرب، عوض حكام دكتاتوريين كانوا يحكمون بالحديد والنار، ويتحالفون مع «فقهاء» السوء وأجهزة القمع والرأسمال الفاسد وأبواق الدعاية في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة…

‫تعليقات الزوار

21
  • el hamri
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 12:37

    CE N EST PLUS SEULEMENT DES ISLAMISTES COMME ANNAHDA OU LES FRERES D EGYPTE QUI VEULENT S ACCAPARER LES REVOLUTIONS POPULAIRES MAIS ON VOIT MAINTENANT QUE MEME LES PIRES TERRORISTES QUI N ONT AUCUN RESPECT DE LA VIE HUMAINE TENDENT A FAIRE LE LEUR UN MOUVEMENT DONT LE SEUL BUT EST D INSTAURER UNE DEMOCRATIE SEMBLABLE A CELLE DES PAYS CIVILISES.

  • منا رشدي
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 12:56

    Bibron :

    إكتشفت متأخرا أنك تعزف على نغمة " الظواهري " يبدو أن فكرك إرتقى إلى درجة تنافس بها فكر نخبة نخب أمريكا ! يظهر أنك من المكفرين ل " داروين " لكن لا بأس ، الإرتقاء لا يكون دائما إلى الأعلى بل قد يتخذ إتجاها معاكسا ، أهنئك على ما بلغته وأنت في منتصف المنحدر وبالضبط في عصر " معاوية بن أبي سفيان " وعمى قريب ستلتحق بالعصر البرونزي !

  • شرف
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 13:07

    اصبح بعض صحفيينا و كأنهم لا يعيشون معنا ولا يعرفون عمومها و كأنهم في بلدان الغرب يتفرجون فقط لtf1, france2 canl plus فقط. فيقوا من سباتكم 

  • مسلم من أكدال الرباط
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 13:50

    إذا كانت لك يا بوجهل مشاكل مع القاعدة فمالك والمساجد
    العلمانيون أعداء الإسلام أكثر تطرفا ويظهر أنك واحدا منهم وأنتم أكبر الخاسرين بسقوط الأنظمة التي صنعت منكم أشباه صحفيين
    قولك :
    (عندما تغلق في وجوه الناس كل أبواب المشاركة السياسية، وتحرمهم من حقوق المواطنة، لا تترك أماهم سوى أبواب المساجد يدخلونها محملين بالإحباط والإحساس بالمهانة و«الحكرة»، فلا يخرجون منها إلا وعقولهم وقلوبهم مشحونة بنار العنف والتطرف والاستعداد للموت للتخلص من أعباء الحياة قبل التخلص ممن يعتبرونه مسؤولا عن مأساتهم)
    قول تافه تريد أن تصور لنفسك المريضة ولمن هم على شاكلتك أنه لا يدخل المسجد إ لا المحبط والمهان والمحكور ولم يبق إلا أن تقول أنه لا يدخل الخمارات إلا عالي الهمة والعزيز وذا الشأن
    رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول "خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق"
    ويقول "من اعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان"
    ويقول أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل تعلق قلبه بالمساجد
    صدق رسول الله وكذبت وخسئت
    إن تحرر الشعوب الإسلامية من طواغيتها لا شك أنه مقرون بعودتها لدينها وهذا ما يؤرقكم فأف

  • نجوى
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 14:12

    على الأقل تسمية ما يحدث بالزلزال أصابت التدقيق أما الربيع فهو ربيع عند اولائك الدين لا يستطيعون رِؤية الألوان

  • 3arabi
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 14:58

    merci israil merci america merci la france pour la democracieet merci a les tomates (arabe) en france

  • محمد
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 16:54

    لا تترك أماهم سوى أبواب المساجد يدخلونها محملين بالإحباط والإحساس بالمهانة و«الحكرة»، فلا يخرجون منها إلا وعقولهم وقلوبهم مشحونة بنار العنف والتطرف والاستعداد للموت للتخلص من أعباء الحياة قبل التخلص ممن يعتبرونه مسؤولا عن مأساته
    استغفر ربك متى كانت المساجد تخرج وتنتج قنابل موقوتة ان المساجد بيوت الله ;انسيت دورهاعبر التاريخ ا نسيت علماءنا من اين تخرجوا انسيت محرروا المغرب اين كانوا يجتمعون ان هؤلاء الذين تكلمت عنهم لم ولن يدخلوا المساجد انما يمارسون طقوسهم في الكراجات ولا ننسى ان الفوارق الطبقية والظلم الاجتماعي و قلة الموارد وقلة المرافق الاجتماعية و الاعتماد على التكافل الاجتماعي و والفوارق الخيالية بين الاجور الى غير دلك من المتبطات والماججات كل ذلك يؤدي الى الشعور بالدونية وخلق نعارات الانتقام

  • redouane
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 16:54

    قال الكاتب :"" عندما تغلق في وجوه الناس كل أبواب المشاركة السياسية، وتحرمهم من حقوق المواطنة، لا تترك أماهم سوى أبواب المساجد يدخلونها محملين بالإحباط والإحساس بالمهانة و«الحكرة»، فلا يخرجون منها إلا وعقولهم وقلوبهم مشحونة بنار العنف والتطرف والاستعداد للموت للتخلص من أعباء الحياة قبل التخلص ممن يعتبرونه مسؤولا عن مأساتهم..""
    لا يسعني إلا أن أذكر الكاتب بقوله تعالى : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) " النور

  • imane
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 19:19

    مقال رائع اخ توفيق ممارسة النقد البناء تنم عن تقافة لكنك لست في مستوى نقد ايمن الظواهري او حتى القاعدة اتمنى ان تفهم القصد

  • specialiste
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 21:36

    CE QUE JE PEUT DIRE C'EST QUE LES PEUPLES ARABES COMMANCENT PAR LEURS GOUVERNEMENTS ET LEURS LEADERS ET PASSENT PAR LES PARTIES QUI NE SONT PAS ISLAMIQUES OU ISLAMISTES PUIS PAR ISRAEL ET AUTOMATIQUEMENT ET SIMULTANEMENT CONTRE L USA ET ENFIN IL TOURNE VERS LE MONDE SAUF LA CHINE LE JAPAN , LA RUSSIE ET LA HONGARIE .C'EST CE QUE SEMBLE DANS LE PLAN DES FORCES MILITAIRES , RELIGIEUX , SOCIAL, ET IDEOLOGIQUE DES peuples arabes.

  • youssef
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 22:36

    Un bon journaliste ne lit qu'un journal, le sien, et dans ce journal, il ne lit qu'un article, le sien

  • _ABDOUH _
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 22:59

    المساجد بيوت الله ولا أظلم من سعى في خرابها ..
    ***
    ولكن لا باس فنحن نعيش عصر الهزائم النفسية ..
    ف مزيدا من الظلم دام فضلكم ..
    اظلموا .. اظلموا … اظلموا ..
    فالظلم ولله الحمد هو من أتى على بن علي تونس واللامبارك مصر وقذافي ليبيا وعما قريب بشار سوريا وعبد الله طالح اليمن وستدور الدائرة على كل ظالم …

  • حر س الحدود
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 23:43

    ففي الوقت الذي يتحرك فيه عامة الشعوب العربية بمسيراتها ومظاهراتها، ومعظم تحركاتها منطلقة من المساجد، وتؤدي الجموع الغفيرة الصلوات جامعة في الميادين والساحات..

    وفي الوقت الذي تنطلق حناجر معظم الثائرين والمطالبين بالتغيير بصيحات: الله أكبر..

    وفي الوقت الذي تعلن فيه أنها قدّمت أرواحها في سبيل الله، قائلة: الشهيد حبيب الله..

    وفي الوقت الذي يعلنون مقصد ثورتهم بوضوح: هي لله.. هي لله..

    وحيث الشعوب في معظمها مسلمة متدينة مؤمنة..

    في هذا الوقت تخرج علينا الأبواق الإعلامية العلمانية بالتركيز على تحييد الدين، بل وإبعاده من ساحة الصراع، مستغلين أن الشعوب قد رفعت شعار الحرية والكرامة؛ لأنها القضية الأكثر مساسًا وحساسية وألمًا؛ ولأن فقدها سبب كل مأساة.

    بل وأكثر من ذلك يأتي من يطالب بالحريات، ثم يحجر على المسلمين أن يطالبوا بالإسلام، وأن يطالبوا بحريتهم في اختيار نظام الإسلام، فيقول صراحة وبكل وضوح: حرية نعم، لكن لا مجال للإسلام السياسي أبدًا.

    يأتي ويصرح بوضوح: لا إقصاء لأحد، بل مشاركة من الجميع. لكن نعم لإقصاء الإسلام بعيدًا، بدعوى أن الدين لله والوطن للجميع.
    اتق الله يا رجل… 

  • Ananou
    الجمعة 16 شتنبر 2011 - 23:59

    لا أستطيع أن أجزم هل جهلا، أم تجاهلا، أم نسيانا، أم تناسيا، أم عماءً، أم استهتارا بالمسؤولية الصحافية، ما كتبته حول الإسلام في الثورات العربية. ألم تنتبه إلى العشرات الآلاف من اليمنيين الذين كنا نراهم يصلون في الساحات العمومية داعين من الله أن يخلصهم من رئيسهم. نفس الشيء في بنغازي وفي ساحة التحرير في القاهرة، وفي كل سوريا. الله أكبر والدعوات إلى الله، تتردد على الألسن، وإن شاء الله بها يختم. الإسلام موجود بقوة، ولا أظنني مخطئاً إن قلت بأن الإيمان هو من يعطيهم هذا الإصرار. الشعب يريد، والإسلام غير بعيد. اعنانو عبد العزيز

  • طابور الغر ب
    السبت 17 شتنبر 2011 - 00:27

    فطابور الغر ب يريدون منا التخلي عن قيمنا وثوابتنا زاعمين أن ذلك هو مبعث الحضارة والتقدم، وتناسى هؤولآء القوم أن في الغرب ومن بداخله من ينادي بعكس قيمه ويصيح في قومه محذرا ومنذرا، ومن هؤولآء تيار المحافظين الذين ينادون باحترام الشعائر الدينية التي تخصهم بالطبع وإلا فهم مجتمعون على حرب الاسلام ، وينادون بالقيم الأسرية واحترام النواحي الاجتماعية ومحاربة التفسخ والهجوم على مدن الخلاعة كنوادي العراة وسينما هوليوود ، هؤولآء منهم وفيهم ويفندون كذب وزعم النظم الغربية ويريدون تغييرها بما يخفف من عملية السقوط والانهيار .

    وقد يتسائل متسائل ما المخرج من هذه الفتن المدلهمة وكيف التعامل مع هؤولآء المستغربين والإجابة تحتاج إلى بيان وتبيين ولكن الكفاية هي في تمسكنا بثوابتنا وعضنا على ديننا وإعلان شعائرنا أمام الناس أجمعين والدعوة إلى الله تعالى بكل ما أوتينا من مال ووقتٍ وجهد لأن هذا الدين وإيصاله إلى الآخرين أمانة في أعناقنا كل على قدر إيمانه وطاقته.

    ولا بد أن نثق أنه مهما طال الطريق واشتدت ظلمة الليل فلا بدّ من انبلاج للفجر ولو بعد حين.

    فان مع العسر يسرا
    ومع الصبر الفرج

  • خالد
    السبت 17 شتنبر 2011 - 05:08

    الحمد لله على نعمة المساجد و على نعمة الدين الذي يرشدونا إلى الحق و لكل مسلم الحق أن يغضب و يثور إن كانت دولته لا تحترم دينه و لا إرادة شعبه. المسجد هو مكان الصلاة و لكنه كذلك المكان الذي نعرف فيه حقيقة الدنيا و السياسة هي جزء من هاته الدنيا.

  • mbarek
    السبت 17 شتنبر 2011 - 11:44

    الملاحظ انه الى حد الان كل من رد على الظواهري من الصحفيين .لم يستوعب خطابه الدي يفهم القاعدة ويدرك مقصود خطابها هو عبد الباري عطوان .لدا انصحك يا كاتب المقال ان تقرأ كثيرا للصحافي والكاتب عبد الباري عطوان . على الاقل فيما يخص مهنتك لأن المنهج العلمي في تفسير التاريخ واحد. اما بخصوص المساجد فهي لله قد يدخلها المحبط وقد يدخلها غير المحبط .قد يدخلها المتدين كثيرا او قليلا .فهي لا تنتج لا مقاتلين ولا منتحرين هي مكان لااداء واجب ديني .لان خطباء المساجد مكلفون من وزارة تابعة للدولة لا يحرضون ولا يفتون ولا يامرون بالقتل ة وليس لهم لا مستوى الظواهري ولا بلادن من الناحية العلمية يتعماملون مع الاحداث حسب مقتضيات الحال وجلهم لايفهم في السياسة.

  • مغربي طنجآوي
    السبت 17 شتنبر 2011 - 16:26

    نحن كمسلمين نتبع سنة الرسول عليه الصلاة و السلام في أمورنا و دولتنا … أول دستور كتب في التاريخ هو وثيقة المدينة من طرف الحبيب المصطفى و احترم في هاته الوثيقة أسس الدين و الشريعة …و كذلك سنفعل و سيفعل أحفادنا بمشيئة الله …
    الشريعة وجدت لتطبق …

  • yysami
    السبت 17 شتنبر 2011 - 18:16

    ceci est destiné à celui qui a fait le commentaire n 4 (musulman d'Agdal ) Ittaki Allah ya Akhi, il ne faut pas se tromper d'ennemi, le message du journaliste est clair et comdamne ceux qui font de la mort et de la violence une obsession et qui veulent tuer tous ceux qui ne sont pas d'accord avec eux, incluant bien évidemment et surtout des musulmans, à moi que vous trouvez que des gens comme Ayman Addaouahiri et Ben Laden sont les dignes représentants de notre religion. Le monde a changé et il est temps que vous changiez aussi

  • صلاة الجمعة والثورة؟
    السبت 17 شتنبر 2011 - 23:52

    يروى أن ونستن تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق قال : لا سبيل للقضاء على الإسلام مادام المسلمون يحتفظون بهذا الثلاثي العجيب : القرآن الكريم وصلاة الجمعة والأزهر الشريف.

    أي علاقة بين صلاة الجمعة والثورة؟

    منذ ثورة تونس وحتى اليوم : ومحرار الثورة العربية الراهنة التي تنقل الأمة من حال إلى أخرى ـ بل هي أكبر حدث دولي على الإطلاق وعلى إمتداد نصف عام كامل ـ يتخذ له مربطا ثابتا وموئلا محفورا في الزمن. ليس ذلك المربط الثابت المحفور سوى : يوم الجمعة من كل أسبوع جديد. كل جمعة جديدة تتخذ لها في قاموس الثورة العربية الراهنة شعارا جديدا ونقلة جديدة متقدمة على درب تحرير الأمة من نير الإستبداد الحالك.

    هل تكون صدفة عجيبة أن يرحل المخلوع بن علي من تونس يوم الجمعة 14 يناير؟ ثم تكون جمعة أخرى موعد رحيل المخلوع مبارك من مصر ( الجمعة 11 فبراير )؟ ثم تكون جمعة أخرى موعد رحيل المخلوع علي عبد الله صالح من اليمن ( الجمعة 3 يونيو )؟

    هل يكون ذلك كله صدفة أم يجب علينا أن نرقب جمعات أخرى مباركات لعل السفاح المجرم القذافي يقبض عليه في جمعة قابلة ثم يلتحق به سفاح سوريا في جمعة أخرى؟

  • SALMA
    الأحد 18 شتنبر 2011 - 01:44

    (عندما تغلق في وجوه الناس كل أبواب المشاركة السياسية، وتحرمهم من حقوق المواطنة، لا تترك أماهم سوى أبواب المساجد يدخلونها محملين بالإحباط والإحساس بالمهانة و«الحكرة»، فلا يخرجون منها إلا وعقولهم وقلوبهم مشحونة بنار العنف والتطرف والاستعداد للموت للتخلص من أعباء الحياة قبل التخلص ممن يعتبرونه مسؤولا عن مأساتهم)
    CONCLUSION
    مثل هده الجمل لا ينطق بها الا السفهاء

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب