أعلن فريق عمل معني بمنع جرائم الأحداث في الصين عن تراجع قضايا القُصَّر في الدولة للعام التاسع على التوالي ، لتبقى عند مستوى منخفض.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الأحد عن الفريق القول إنه يتعين إيلاء اهتمام أكبر بالشباب الذين قد يلحق بهم الضرر جراء الأفكار الدينية المتطرفة والمخدرات والجرائم الإلكترونية.
وذكر الفريق أنه سوف يعمل على تدعيم المبادئ الاجتماعية الجوهرية وسيادة القانون، وتحسين أنظمة مكافحة المخدرات ، ما يشمل المدارس والأسر والتجمعات السكانية، بالإضافة إلى تنظيف الإنترنت لمكافحة المخدرات والجريمة الإلكترونية.
ونقلت شينخوا عن تشن شياو جيون ،المسؤول في الفريق، قوله إن الأطفال الذين يفتقرون لعائل في المناطق الريفية بحاجة إلى رعاية أكبر، فيما ساهم انخراط بعض الشباب في الإباحية والقمار والمخدرات والخطف والتنمر المدرسي ببعض المناطق في إثارة مخاوف اجتماعية.
ونقلت شينخوا أيضا عن فو لي ،المسؤول بمصلحة الصين للفضاء الإلكتروني، إن المصلحة تعتزم تشديد الضوابط لمنع الشباب من إدمان ألعاب الإنترنت.
وأضاف فو أن المصلحة سوف تحد من انتشار لعبة “الحوت الأزرق”، التي تدفع الشباب إلى إيذاء أنفسهم وتشجع على الانتحار، فضلا عن المحتوى المتعلق بالتنمر المدرسي وانتهاك حقوق الأطفال.
وذكرت شينخوا أن النيابة الشعبية العليا واتحاد الشبيبة الشيوعية الصينية وقعا اتفاقا تعاونيا في هذا الصدد.
الصين تعريف تطورا إيجابيا مذهلا في كل الميادين بما فيها السلوكيات عكس المغرب تماما.
دولة تعلم أن بقاءها مرتبط بالسلامة الإجتماعية لأطفالها. تعليم قوي و حماية الأطفال من الأباحية و المخدرات.