توقعت الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية، المعروفة اختصارا بـ”فرونتيكس”، ارتفاع تدفقات المهاجرين السريين، الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط بغية الوصول إلى السواحل الإسبانية خلال السنة الجارية، خاصة أولئك القادمين من دولتي مالي والكوت ديفوار.
ووفق تقرير أعدته الوكالة بشأن مخاطر الهجرة خلال العام الجاري، سيشهد محور المغرب-إسبانيا ضغطا كبيرا بسبب أفواج المرشحين للهجرة غير النظامية القادمين من دول العمق الأفريقي، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم أصبح يفضل المسلك البحري المتوسطي من أجل الوصول إلى بلدان القارة الأوروبية.
وذكر المصدر ذاته أن المهاجرين الأفارقة يميلون إلى القيام برحلات برية تمتد إلى آلاف الكيلومترات للوصول إلى المغرب، في انتظار فرصة العبور إلى إسبانيا عبر قوارب الهجرة، مبرزا أن هناك تراجعا في أعداد المهاجرين، الذين يختارون المياه الإقليمية الليبية كنقطة انطلاق بغية الوصول إلى السواحل الإيطالية.
وأوضح التقرير أن بروز عصابات عنيفة بالأراضي الليبية تقوم باختطاف المهاجرين وتعذيبهم واحتجازهم والمطالبة بتعويضات مالية ضخمة مقابل تحريرهم دفع المرشحين للهجرة إلى البحث عن مسالك بديلة أكثر أمنا، مضيفا أن إبرام اتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي مكن من وقف تدفق المهاجرين على السواحل اليونانية.
وأشار التقرير إلى أن السنة الماضية شهدت انتعاشا بشأن الدخول غير القانوني للمهاجرين المغاربة والجزائريين، الذين بلغ عددهم 23.143 شخصا. ونبه إلى أن “تداعيات ظاهرة الهجرة، التي تسجل تغيرات باستمرار، تستوجب تدخل جميع الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي”.
تقرير يتوقع توافد "الحراكة" على سواحل إسبانيا
هذا يعني توافد الآلاف المؤلفة من دول جنوب الصحراء الى المغرب
من المفروض أن يترك المغرب المجال مفتوحا للمهاجرين الأفارقة ويغرق اوربا بالبشر ٱنذاك ستعيد محكمة العدل الأوروببة قرارها في الحكم على المغرب وتغير قرارها وتركع للمغرب. والأيام بيننا!!!
الحل ديال هاد المهزلة هي بناء سور كبير على إمتداد الحدود مع الجزائر وموريتانيا
من غير هدا الحل المغرب غادي يرجع بحال الكوت ديفوار و مالي