ذكرت الصحف الزيمبابوية أن حكومة البلاد تعتزم خوصصة 35 مقاولة عمومية، في إطار مخطط للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي تعرفها.
وتحاول حكومة هراري منذ شهر نونبر الماضي، تاريخ وصول الرئيس إمرسون منانغاغوا إلى الحكم بعد روبرت موغابي، إيجاد مخرج للأزمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد منذ عقدين.
وترجمت هذه الأزمة بدين عمومي يقدر بأكثر من 11 مليار دولار وببطالة يعاني منها أغلب السكان النشطين.
ومن بين المقاولات التي تعتزم زيمبابوي خوصصتها هناك خدمة البريد “زيمبوست”،والشركة الوطنية للاتصالات “تيل وان كوربيرايشن”، وكذلك 17 مقاولة تنشط في قطاع المناجم.
لن تفرط دولة جنوب إفريقيا في هذه "الدولة"، و ستحاول -بكل ما لها- من الإستحواذ على هذه " المؤسسات " . اللهم إن كانت المنافسة من شركات كبرى عالمية .
يجب على المقاولات المغربية اغتنام هذه الفرصة و التغلغل في المؤسسات و الإستحواذ عليها تطبيقا لمفهوم الديبلوماسية الإقتصادية.