أُعلن أمس الأحد، في مصر عن وفاة خالد محيي الدين عن عمر يناهز الـ 96 عامًا؛ آخر عضو في مجلس قيادة ثورة 1952، والذين يقدر عددهم بـ 16 ، والذين توفوا جميعا.
وقالت منى عبد الراضي، عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، والذي أسسه محيي الدين في 1977، إنه فارق الحياة في مجمع المعادي الطبي للقوات المسلحة في جنوب القاهرة الذي نقل إليه أول أمس متأثرًا بنزلة شعبية حادة.
وأفاد رئيس حزب التجمع، سيد عبد العال، بأن محي الدين سيُدفن اليوم الإثنين وسيُقام له جنازة عسكرية باعتباره آخر أعضاء مجلس قيادة ثورة 1952.
ونعت الرئاسة المصرية، السياسي خالد محي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو ومؤسس حزب التجمع، ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة عبر “الفيسبوك” بيانًا تنعي فيه الراحل، وتؤكد أن “مصر ستبقى ممتنة لإسهامات الفقيد الوطنية وسيرته الخالدة”.
وولد مُحيي الدين، في 17 غشت 1922، وتخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم “تنظيم الضباط الأحرار”، والذين أطاحوا بالملك فاروق في يوليوز 1952 ثم أعلنوا قيام الجمهورية في العام التالي.
…على اية حال رحم الله الرجل.مصر شهدت ليلة 23 يوليوز 52.انقلابا عسكريا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.كل اعضاء ما سمي بمجلس قيادة الثورة انقلابيون.الا ضابط وحيد انه اللواء محمد نجيب رحمه الله الذي لم يخذل هؤلاء الباكباشيين الصغار.وسايرهم لنجاح مغامراتهم.اذ لولاه لم نجحوا.. اللواء محمد نجيب كان بمقدوره سحق هؤلاء.. ولكنه رفض عرض الملك فاروق بتعيينه وزيرا للدفاع.ويا ليته سحقهم.جزاء هذا الضابط الشريف تامر الباكباشيين الصغار عليه بقيادة عبدالناصر.حيث غدر به ووضع 16 سنة تحت الاقامة الجبرية.حيث وجد الامان والوفاء في الكلاب والطط …مذكرات هذا اللواء البطل جديرة بالقراءة.للاطلاع على بعض من تاريخ مصر الاسود.لك االه يا مصر لو بقيت ملكية لكان افضل بكثير لك.نقطة تحول مصر الى التخلف والصراعات بدأت في الليلة ااسوداء من 23 يوليوز 52…