قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الاثنين، إن وجود إيران في سورية سيستمر وفق المقتضيات التي تتطلب ذلك وما دامت الحكومة السورية تريده.
جاء ذلك ردًا على سؤال في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين في طهران، عما إذا كانت روسيا يمكن أن تجبر إيران على الخروج من سورية، بعد دعوتها لخروج القوات الأجنبية منها.
وأكد قاسمي “لا يمكن لأحد أن يجبر إيران على فعل أي شيء. ستستمر إيران في المساعدة في سورية مادام الأمر يتطلب ذلك، وطالما أرادت الحكومة السورية ذلك”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال خلال لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، في سواشي الخميس، إنه بعد بدء العملية السياسية في البلاد، “لا بد من إخراج القوات الأجنبية من سورية”.
ومنذ العام 2011، تدعم طهران بشار الأسد، رئيس النظام في سورية، التي تشهد نزاعًا داميًا، وتمدّ قواته بـ “مستشارين عسكريين” إيرانيين، إضافةً إلى ميلشيات مسلحة.
روسيا طلبت خروج القوات الأجنبية التي دخلت سوريا بدون إدن الحكومة السورية، يعني القواة الأمريكية والفرنسية والبريطانية وووو، وليس قوات التحالف يعني روسيا، إيران، حزب الله والحشد الشعبي العراقي.
فيما يخص فرنسا فستخرج سريعا ﻻأن الجيش العربي السوري قد ألقى القبض على 60 عضو من القواة الفرنسية بمختلف الرتب، وعليه ستطلب " السلة بلا عنب" كما يقول المثل المغربي.
الإيرانيون المسلمون والجيران ميليشيات والأمريكان والفرنسين الكفار الذين جاءوا من أصقاع الدنيا جنود وجيوش ان الكثير من المصطلحات لا تعبر على الحقيقة والواقع لكن دائما صوت القوي هو المسموع
لتصحيح فقط : المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية وليس المليشيات