اتهمت هيئة أممية، اليوم الثلاثاء، القوات الحكومية في جنوب السودان بشن هجمات وحشية على المدنيين في مناطق المعارضة بولاية الوحدة.
ووفقا لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فإن من بين الضحايا أشخاصا كبارا في السن ومعاقين ونساء وأطفالا. واتهمت المفوضية الجيش باتباع سياسة “الأرض المحروقة” في مناطق المعارضة بالوحدة.
وكشف تحقيق أجراه مراقبون حقوقيون تابعون للأمم المتحدة وجودة أدلة على عنف جنسي وأن “ما لا يقل عن 120 سيدة تعرضن للاغتصاب أو الاغتصاب الجماعي، بينهن فتيات لا يتجاوز عمرهن الرابعة”.
وأضاف التقرير أن من بينهن “سيدة في العشرين من عمرها كانت في فترة النفاس عندما تعرضت للاغتصاب”.
وقالت الأمم المتحدة إن العنف الذي تم توثيقه وقع بين شهري أبريل وماي بعد اشتباكات بين قوات حكومية ومتمردين في ولاية الوحدة، مضيفة أن العنف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 232 مدنيا في قريتي مايينديت ولير.
ووفقا للتقرير، فقد فر الآلاف ولجأوا إلى المواقع التي تحميها الأمم المتحدة، كما فر الآلاف إلى الأدغال، مشيرا إلى مقتل ثلاثة من عمال الإغاثة المحليين.
وطالب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين بمعاقبة الأفراد “الذين تردد أنهم شاركوا في اغتصاب جماعي لطفلة في عامها السادس، وذبحوا كبار السن، وشنقوا نساء لأنهن قاومن أعمال النهب، وأطلقوا النار على المدنيين في أماكن اختبائهم”.
وحثت الأمم المتحدة الحكومة على فتح تحقيق لتقديم المتورطين في الانتهاكات للعدالة.
ويعاني جنوب السودان من اضطرابات دموية منذ عام 2013 على خلفية النزاع بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق زعيم المتمردين رياك مشار، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 3.5 مليون شخص.
ووقع سلفا كير ومشار اتفاقا لوقف دائم لإطلاق النار نهاية الشهر الماضي.
ا ي مصير هاذا حققه جنوب السودان?? ان لم نقول مازاد الشيئ الا حروب ودمار. من له الصلاحية في هاذا الانفصال??? ربما في صالح شردمة من الانفصاليين الذين يطبقون اليوم " سياسة الارض المحروقة"
قبل الانفصال وعد الغرب بمساعدة الدولة الناشئة الغنية بالنفط وهي الوعود التي استحالت كوابيس بعد أن ترك الجنوب لقدره وحربه وجوعه وأمراضه وأوبءته هكذا هو الغرب يمنيك بالجنة لتجد نفسك في النار دول الربيع العربي هي الأخرى أزاحت الديكتاتويات لتسقط في مستنقع الفوضى التي لن تخرج منها قبل أن يباد نصف ساكنتها ويشردون الباقون.