تعهد رجل الأعمال السعودي البارز الأمير الوليد بن طلال بـ”دعم برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
وكان الأمير الوليد قد احتجز ثلاثة أشهر في حملة لمكافحة الفساد أطلقها ولي العهد. بينما رقن رجل الأعمال في تغريدة على تويتر :”تشرفت بالاجتماع مع أخي سمو #ولي_العهد وتناقشنا في الأمور الإقتصادية ومستقبل القطاع الخاص ودوره في نجاح #رؤية_2030″، وأرفق بذلك صورة له وهو يعانق ابن عمه ولي العهد.
وهذا هو أول لقاء علني يكشف عنه بين الرجلين منذ إطلاق حملة مكافحة الفساد في نونبر الماضي، وقال الأمير الوليد: “سنكون أحد أكبر الداعمين للرؤية عبر @Kingdom_KHC من خلال مشاركتها في أكثر من قطاع استثماري”، في إشارة إلى شركته للاستثمار الدولي.
و”رؤية 2030″ هي مشروع الأمير محمد بن سلمان لتقليص اعتماد أكبر مصدر للمحروقات في العالم على الإيرادات النفطية وانفتاح المجتمع السعودي. وأثارت الحملة على الفساد انزعاجا بين رجال الأعمال السعوديين، وأيضا بين مستثمرين دوليين تسعى السعودية إلى إجتذابهم لدعم الإصلاحات.
وأٌطلق سراح الأمير الوليد في يناير من هذا العام، بعد احتجازه في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، مع عشرات من أفراد الأسرة الملكية ومسؤولين ورجال أعمال بارزين؛ توصل معظمهم إلى تسويات مالية مع السلطات.
وفي مارس قال الأمير الوليد إنه عقد اتفاقا، لكنه امتنع عن كشف التفاصيل. وذكر أيضا أنه يجري مناقشات مع صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية الذي يرأسه ولي العهد بن سلمان، بشأن القيام باستثمارات مشتركة داخل المملكة.
المهم هو المال و الحرية يا وليد، فهل بالأخلاق ستعيش
في العالم بدات المحاسبة و انتقاد الفساد فمرحبا بمن تاب و خشي الرحمان في مال و عرض و روح المسلم. اما الفاعي ستلدغ اصحابها و سيصحصح الحق عن قريب.