تم إجلاء عدة قرى في السويد، كما تواجه قرى أخرى خطر التهام الحرائق لها، فيما سعت الدولة جاهدة لاحتواء أكثر من 40 حريقا في الغابات الكبرى التي اشتعلت بسبب حرارة الصيف.
وبعد طلب المساعدة من بلدان أخرى تلقت السلطات السويدية طائرات ومروحيات إطفاء من إيطاليا والنرويج، وتنتظر وصول طائرتين خاصتين من فرنسا.
وانتشرت الحرائق سريعا بسبب ظروف الجفاف في جميع أنحاء البلاد؛ ولم تسقط أمطار قوية منذ أسابيع، وتوقعت هيئة الأرصاد السويدية إصدار المزيد من تحذيرات ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
وروت إيفرت هانسون، من سكان المناطق التي تم إخلاؤها، لمحطة “إس.في.تي” الإذاعية السويدية كيف انتشر حريق بسرعة تاركا لها 20 دقيقة فقط لحزم متعلقاتها واللحاق بسيارة الإخلاء.
نعم، تفاجأنا في هذه السنة بحرارة مفرطة ما بين 28 و 35 منذ شهر ماي لم نتعود عليها و سبب انتشار الحرائق في المناطق الشمالية هو أن الفلاحين اعتادوا أن يحرثوا الارض في هذا الوقت مما تسبب احتكاك المحراث بالاحجار إلى اندلاع الحراءق، كما أن السياح الذين يلجأون إلى الغابات لهم دور في ذلك. ..ونظرا لكثافة الغابات تنتشر الحرائق بسرعة..
السلام، السويد دولة غير مستعدة إلى الحرائق بهذا الحجم ، والحرارة المستمرة مند أسابيع هذا غير معتادة ، وليس هناك اي تقلبات جوية كالمعتاد. على مايبدو انه تقلبة سمها على علاها جو بارد بعض الشيء في المغرب وحرارة مفرطة في السويد.