هكذا تواجد قس في قلب أخطر أزمة دبلوماسية بين أمريكا وتركيا

هكذا تواجد قس في قلب أخطر أزمة دبلوماسية بين أمريكا وتركيا
الأحد 19 غشت 2018 - 18:00

عندما وقعت عينا القس الإنجيلي الأمريكي أندرو برانسون على إخطار الاستدعاء من الشرطة على باب بيته في أواخر صيف 2016 اعتقد أنه لقاء عادي لحل مشكلة أوراق إقامته في تركيا التي يعيش فيها منذ ما يقرب من ربع قرن.

وعندما توجه إلى مركز الشرطة في السابع من أكتوبر 2016 تم احتجازه ووجهت إليه تهمة الضلوع في محاولة انقلاب. ولا يزال القس محتجزا وأصبح الآن محور أزمة دبلوماسية غذى وقودها أخطر أزمة عملة تواجهها تركيا منذ حوالي 20 عاما.

قال محاميه اسماعيل جيم هالافورت لرويترز في مقابلة يوم الجمعة “من الواضح أن ما شعر به كان يفوق الدهشة”.

كان برانسون يعيش ويمارس نشاطه التبشيري في أزمير المدينة التركية الواقعة على ساحل بحر إيجه بالقرب من بعض من التجمعات العمرانية الأولى في تاريخ الديانة المسيحية.

وقال برانسون في أول جلسات محاكمته التي حضرها مراسل من رويترز إنه يعمل على “تنشئة أتباع يسوع” في بلد يكن له حبا شديدا.

وفي يوليو وبعد قضاء قرابة عامين في السجن تم نقل برانسون إلى الإقامة الجبرية. ويوم الجمعة رفضت محكمة استئناف إطلاق سراحه وقالت إن عملية جمع الأدلة لا تزال جارية وإن من المحتمل أن يفر من البلاد وذلك وفقا لما ورد في نسخة من قرار المحكمة اطلعت عليها رويترز.

وقد طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن برانسون دون قيد أو شرط ووصفه بأنه “رهينة وطني عظيم” وفرض عقوبات ورسوما جمركية على تركيا الأمر الذي كان له دوره في دفع عملتها الليرة للهبوط إلى مستويات قياسية.

أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فربط إطلاق سراح برانسون بمصير فتح الله كولن الداعية الإسلامي التركي الذي يعيش في الولايات المتحده ويتهمه أردوغان بالوقوف وراء محاولة الإنقلاب التي وقعت في يوليوز 2016.

ورد أردوغان بزيادة الرسوم الجمركية على ما تستورده بلاده من الولايات المتحدة من سيارات ومشروبات كحولية وتبغ.

وقال الرئيس التركي في خطاب ألقاه في سبتمبر لضباط الشرطة في أنقره موجها حديثه للولايات المتحدة “أنتم أيضا لديكم قس (كولن). سلموه لنا … ثم نحاكمه (برانسون) ونسلمه لكم”. وقد رفضت واشنطن هذا الاقتراح.

ودفع تدهور العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بقضية برانسون إلى صدارة المسرح الدولي وجعل القس الأمريكي البالغ من العمر 50 عاما محور اهتمام غير متوقع في أزمة العملة التي هزت الأسواق الناشئة على المستوى العالمي.

ورفضت المحاكم التركية الالتماس تلو الالتماس للإفراج عن برانسون والسماح له بمغادرة تركيا. وقال مسؤول تركي كبير ردا على سؤال عن القضية إن القضاء مستقل والفصل في الأمر يرجع إلى المحاكم.

وقال المحامي هالافورت إن القس برانسون القادم من نورث كارولاينا لم يكن منزعجا عندما ذهب إلى مركز الشرطة أول مرة. وكان أسوأ ما توقعه أن تمنحه السلطات مهلة أسبوعين لمغادرة البلاد وهو الإجراء المعتاد في حالة مخالفة قوانين الإقامة ثم العودة إلى تركيا عندما يتم تسوية أوراقه.

وبدلا من ذلك تم حبسه في مركز احتجاز لمدة شهرين قبل القبض عليه رسميا في التاسع من ديسمبر 2016.

وتبين قائمة اتهامات اطلعت عليها رويترز أن السلطات وجهت إليه تهمة ارتكاب جرائم لحساب حزب العمال الكردستاني الذي يشن حملة تمرد على الدولة التركية منذ عشرات السنين ولحساب شبكة كولن.

وحزب العمال الكردستاني وشبكة كولن ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في تركيا.

كما اتهمت السلطات برانسون بالكشف عن معلومات تخص الدولة “على سبيل التجسس السياسي أو العسكري”.

ونفى برانسون كل الاتهامات الموجهة إليه.

شهود سريون

يتضح من قائمة الاتهام ومقابلات مع محاميه وثلاثة من جلسات المحاكمة حضرها مراسل رويترز أن الاتهامات الموجهة إلى برانسون تتركز حول دعم الأكراد الانفصاليين وإجراء اتصالات مع من تقول السلطات إنهم دبروا الانقلاب الفاشل.

قال برانسون للقاضي في أول جلسات المحاكمة في ابريل “جئت إلى تركيا عام 1993 لأحكي للناس عن يسوع المسيح”. كان يرتدي بذلة سوداء وقميصا أبيض ويتحدث بطلاقة باللغة التركية متجاهلا المترجمين الاثنين الذين كلفتهما المحكمة بترجمة أقواله.

قال “لم أفعل شيئا في الخفاء قط خلال وجودي في تركيا. كانت الحكومة تراقبنا طوال الوقت لكني لم أفعل شيئا ضد تركيا”.

وقال له القاضي إنه لا يحاكم للقيام بأنشطة تبشيرية بل عن الاتهامات الموجهة إليه.

وتساءل ممثلو الادعاء عن سبب سفره مئات الأميال من كنيسته على الساحل الغربي في تركيا إلى الجنوب الشرقي الذي يغلب عليه الأكراد وينشط فيه حزب العمال الكردستاني.

ومن الأدلة الداعمة للاتهامات رسائل على هواتفه وتفاصيل عن سفرياته وشهادة من المترددين على كنيسته كما يشير قرار الاتهام إلى ثلاثة شهود سريين يشار إليهم رمزا بأسماء “صلاة” و”نار” و”شهاب”.

كما تستند قائمة الاتهامات إلى بيانات تحركاته عبر نظام تحديد المواقع والتي تبين قيامه برحلات إلى سوروك قرب الحدود السورية وإلى مدينة ديار بكر الكردية وإلى اجتماع عقده في 2010 مع رجل وصفه أحد الشهود السريين بأنه جندي من القوات الخاصة الأمريكية.

وقال برانسون إن رحلاته إلى المناطق الكردية كانت تهدف لمساعدة اللاجئين الهاربين من الحرب في سوريا.

وأضاف “أنا لا أقبل (ما يقال) أنني تصرفت بما يتفق مع أهداف حزب العمال الكردستاني … كنا نريد تنصير اللاجئين السوريين القادمين إلى إزمير. فأنا لا أفرق بين هوياتهم العرقية”.

ونقلت قائمة الاتهام عن الشاهد السري “صلاة” قوله إن هناك صلات بين برانسون وأشخاص يعتقد أنهم أفراد بارزون في شبكة كولن.

وقال هالافورت إن الشاهد فشل في تقديم أدلة ملموسة على أي من هذه الاتصالات.

وقال الادعاء في قائمة الاتهامات إن تسجيلات هاتفية لبرانسون وشهادة الشاهد تؤكد هذه الاتصالات.

وقد ألقت تركيا القبض على 160 ألف شخص منذ الانقلاب الفاشل ووجهت اتهامات رسمية لنصفهم تقريبا واحتجزتهم في السجون خلال محاكماتهم.

ولم يكن برانسون في تركيا أثناء محاولة الانقلاب لكن محاميه يقول إنه عجل بالعودة بعدها. وفي إحدى الرسائل الواردة في قائمة الاتهامات وصف محاولة الانقلاب بأنها “صدمة”.

وجاء في الرسالة المؤرخة بتاريخ 21 يوليوز 2016 والموجهة إلى قس آخر “كنا ننتظر بعض الأحداث التي تهز الأتراك وتمهيد الظروف لعودة يسوع … أعتقد أن الوضع سيزداد سوءا. سننتصر في النهاية”.

ولم ينف برانسون إرسال تلك الرسالة لكنه قال إنها أسيء فهمها.

“لم نكن نعرفه”

في حي السنجق في إزمير الذي كان برانسون يعيش فيه وصفه صاحب صيدلية هو وزوجته بأنهما “هادئين”.

وقالت صاحبة متجر يبعد شارعين عن بيته إنها لم تلتق به قط. وأضافت “أنا أعرف الجميع في هذا الحي وليست لدي أدنى فكرة أن هؤلاء الناس كانوا يعيشون هنا”.

وتقول الحكومة التركية إنها كذلك لم تكن تعلم شيئا عن برانسون إلى أن أثارت القنصلية الأمريكية قضيته.

وقال وزير الخارجية مولود تشاووس أوغلو هذا الشهر إن القضية بدأت بشكوى جنائية قدمها مترجم عمل لحساب برانسون ونفى القبض على القس لاستخدامه كورقة سياسية.

وقال تشاووس أوغلو في اجتماع للحزب الحاكم في مدينة ألانيا الساحلية الجنوبية “ما الفائدة المحتملة التي يمكن أن تعود علينا من هذا الشخص”.

وقال المسؤول التركي الكبير إن مفاوضات جرت مع الجانب الأمريكي “بأشكال مختلفة” لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وفي قمة عقدها حلف شمال الأطلسي في بروكسل الشهر الماضي بحث ترامب وأردوغان قضية برانسون. وقال مصدران أمريكيان إن ترامب اعتقد أنه اتفق ونظيره التركي على صفقة لإطلاق سراح القس الأمريكي.

ونفت تركيا التوصل إلى اتفاق.

وكان أردوغان طلب مساعدة أمريكية في إقناع السلطات الاسرائيلية بالافراج عن تركية كانت محتجزة في إسرائيل بتهمة وجود صلات بينها وبين حركة حماس الفلسطينية. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إنه كان من المنتظر أن تطلق أنقره في المقابل سراح برانسون.

وقامت إسرائيل بترحيل المعتقلة التركية إبرو أوزكان في 15 يوليوز وأكدت فيما بعد أن ترامب طلب إخلاء سبيلها. ونفت أنقرة أنها وافقت على إطلاق سراح برانسون في المقابل.

وقال المسؤول الأمريكي إن واشنطن اعتبرت إخراج برانسون من السجن إلى الإقامة الجبرية بعد ذلك بعشرة أيام مقابلا ضئيلا جاء متأخرا “ولم تسر على ما يرام” مكالمة هاتفية بين الزعيمين في 26 يوليوز.

وبعد ساعات أعلن ترامب فرض عقوبات على اثنين من وزراء الحكومة التركية.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الجمعة في إشارة إلى برانسون “كان يجب أن يسلموه لنا منذ فترة طويلة. تركيا تصرفت في رأيي بطريقة سيئة جدا جدا”.

ومن المقرر أن تعقد جلسة محاكمة برانسون المقبلة في أكتوبر .

*رويترز

‫تعليقات الزوار

23
  • كريم رمضان
    الأحد 19 غشت 2018 - 18:31

    ليعرف من لايعرف أن أمريكا لاتعترف بالحليف ولاتقر بالنصير فقط تؤمن بالتابعين والتبع. واسألوا التاريخ المعاصر. …… مهما قدم السلطان العثماني اردوكان وهو العضو في حلف الشمال الاطلسي مهما قدم من ولاءات وخدمات وقرابين للعم سام في سوريا وليبيا لن يكون مصيره احسن من سابقيه… والايام بيننا.

  • Casaoui
    الأحد 19 غشت 2018 - 18:34

    غدا سنسمع أرذوغان أطلق صراح القس الأمريكي…أتحداه إذا لم يطلق صراحه…علما أن أرذوغان قد عودنا أنه لا يقدر على زعل اسياده الصهاينة والأمريكان..
    يقطع علاقته بإسرائيل…لكن سرعان ماينقلب.. ويطالب الصهاينة بعودة سفيرها الى أنقرة. وهذا أكيــد قد لاحظه معظم القراء عنه…
    خصومة الأتراك مع احبائهم الإسرائليين مثل خصومة العاشقان..سرعان ما يعودوا لبعضهما لأنهما لايقويان على الفراق…

  • شعب
    الأحد 19 غشت 2018 - 19:06

    هم من أجل رجل واحد يخربون بلدان باكملها أما نحن من أجل حفنة من يورو والتي أضن أنا أصغر برلماني في المغرب يملك أكتر منها يردون غرقنا بالفارقة ياحكام المغرب تقو لله فينا نعم تسرقوننا جوعتنا جعلتنا ضحكة بن الأمم ولكن أن تحاول تعير ديموغرافي و إستبدال شعب بي قطاع طرق و المشعوذون لا لا تم لف لا سنقف في وجهكم مهما كان تمن لا تخدرنا بي أننا شعب مضياف

  • عبدالله أكادير
    الأحد 19 غشت 2018 - 19:07

    المهم من هادشي كامل تركيا طلعت راجل بين أمة كثر فيه فقط عبيد أمريكا من كل جهات وعملت بمنطق الند للند .
    فهل هذا راجع إلى قوتها الشعبية مقابل هشاشة الأنظمة العربية المتسلطة على كراسي الحكم وخوفا من فقدانها ؟

  • بنعبدالسلام
    الأحد 19 غشت 2018 - 19:07

    على السيد اردوغان أن لا يجعل من محاولة الانقلاب الفاشلة "قميص عثمان"، ويستعملها للإنتقام وتسوية الحسابات السياسية.المحاولة فشلت وتمت معاقبة الضالعين فيها ، فلا يجب أن تتحول الى عُقْدة يُعْطَى لها أكثر مما تستحق من الأهمية ويتم اللجوء اليها كَتُهْمة جاهزة لتصفية الحسابات . تركيا لا تزال في بداية طريق التقدم ولها الكثير من المتربصين الذين لا ينتظرون من السيد أردوغان إلا زلة ولو تافهة لِفَرْمَلة تقدمها.فيجب على السيد أردوغان أن يكون يقظا على استمرار وأن لا يمنح للأعداء فرصة طالما انتظروها.

  • الإدريسي
    الأحد 19 غشت 2018 - 19:08

    في ظل هذه الأزمة الديبلوماسية، يتضح لنا أمر وحيد؛ هو أن دولة تركيا ذات سيادة تامة في اتخاذ القرارات الصعبة في وجه القِوى الإقليمية الكبرى. عكس بلدنا المغرب وسائر البلدان العربية/الاسلامية، التي تملي عليهم الدول الكبرى مايفعلون، وليس لهم الاستطاعة أن يرفضوا ذلك.

  • انهم في المغرب
    الأحد 19 غشت 2018 - 19:14

    اتمنى من شعبنا ان يستفيق وبطرد كل المبشرين الذين دخلوا المغرب منذ سنوات واستقروا بالجنوب وفي الاطلسين. وهو مااعطى هذه المجموعات التي تسمي نفسها الاقليات المسيحية بالنمغرب واصبح لها مركز واصبحت تطالب بالحماية وباقي شوية وتطالب بتمثيل الشعب.اردوغان فطن للامر لست مع احد ولكن هذه سياسة. هذه ااحملات التبشيرية تخريب المجتمع المسلم وزرع الفتن وعندهم صبر طويل لابهم كم واحد اصبح مسيحيا بالسنة مادام هناك مكانا لهم الباقي ياتي اما ولاة امرنا فلايهمهم الامر

  • مواطن من المهجر
    الأحد 19 غشت 2018 - 19:18

    هاذا ليس قس بل ضابط مخابرات أمريكي

    هذا الجاسوس ((القس)) شارك في سرقة أطنان من الذهب بالعراق

    أتمنى من تركيا أن لا تطلق سراحه ويجب محاكمته وإذا انتهى الأمر اعدامه

  • فريد
    الأحد 19 غشت 2018 - 19:32

    حفظنا الله من المدهب الاردوغاني مثل ما حفظنا الله من الخوانجية في الثماننيات.

  • ملاحظ
    الأحد 19 غشت 2018 - 19:48

    هذا جاسوس أمريكي ومصنف من ضمن النخبة وخاض دروسا في الشرق الأوسط وتنقل بينها مدة 25 سنة وكان من بين النخبة التي أوكلت له إبان غزو العراق السيطرة على الاحتياطي العراقي من الذهب ……
    الغرب بعدما فشل في الانقلاب العسكري هاهو يخوض الحرب الاقتصادية لتدمير تركيا وتركيعها …

  • Nabil
    الأحد 19 غشت 2018 - 20:01

    ما اثار انتباهي هو ان الحكومة الامريكية تعتبر ان المواطن الامريكي له وزن وقيمة لديهم لذا تراهم يحركون اسطولهم ويدافعون عن مواطنيها اينما وجدوا ، اقول هذا وانا افكر في العاملات والخادمات المغربيات المقهورات الاتي يتذوقن شتى الاهانات والعنف في دول الخليج ولا اي استجابة من مسؤولينا الملعونين

  • Abdou
    الأحد 19 غشت 2018 - 20:02

    هؤلاء جواسيس وليسوا رجال دين. هذه اشياء معروفة. موجودون في كل دول العالم و مدربون على اعلى مستوى لذلك نجد هذا الاصرار على اطلاق سراحهم. واذا تم اطلاق سراحهم فهذا عادي جدا لان منطق القوة هو الغالب. المهم ان اردوغان اظهر شجاعة قل مانجدها اليوم.

  • المزابيHD
    الأحد 19 غشت 2018 - 20:27

    الاتهامات الموجهة إلى برانسون تتركز حول دعم الأكراد الانفصاليين
    ونحن في المغرب لدينا امراء خليجيين يعيشون بمحميات بالصحراء المغربية
    قد تكون لهم يد في دعم الانفصاليين هناك بسرية يقنعوهم انهم ابناء عمومة وهكذا
    بدون اشرح كثيرا فالحسد ظهر منهم

  • الشرقي
    الأحد 19 غشت 2018 - 20:54

    إنه ليس بقس بل هو جاسوس ينتمي لقوات النخبة. كفى من تكرار الرواية الأمريكية وبشكل ببغائي

  • مغربي
    الأحد 19 غشت 2018 - 21:38

    القس جاسوس كبير لدى سي اي ايه . كان عنصرا مهما في تنفيذ الانقلاب تلفاشل صيف 2016 . لقد كان يد الملعون جون كيري

  • بنعبدالسلام
    الأحد 19 غشت 2018 - 22:08

    نحن العرب والمسلمين لا نتعلم أبدا من دروس التاريخ. كم تَغْلِبُ علينا الشعارات الفارغة التي كنا نظن أنها ذهبت مع القذافي وعبدالناصر. ننفخ على النار وعندما تستعر نُوَّلي الأدبار. مثل هذه الشعارات التي عبر عنها بعض المعلقين هي نفسها التي كنا نسمعها أيام حرب الخليج.كما كنا مشحونين بها خلال حرب الستة أيام .لا زالت الأمور لم تصل بعد الى مواجهة علنية بين توركيا والولايات المتحدة ومع ذلك بدأت تركيا تُخْنَقُ اقتصاديا.ولهذا ننصح توركيا ان لا تستسلم للغرور أو تثق في الشعارات الفارغة التي وثق فيها مَنْ قبلها ونتيجتهم معروفة.يجب عليها أن تعالج مشاكلها مع أميركا بالتي هي أحسن.هذا القس لا يستحق أن تُدَمَّر من أجله دولة مسلمة أخرى يعلق علها الكثيرون آمالا كبيرة.

  • عبدالرحمان
    الأحد 19 غشت 2018 - 22:22

    أن يتصرف ترامب بهادا الشكل بعد القبض على شخص أمريكي في تهمة المشاركة في الإنقلاب لايمكن تفسيره إلا بكون هاد الشخص عميل أمريكي حكومي و أن الإنقلاب وراءه أمريكا

  • مواطن حر
    الأحد 19 غشت 2018 - 23:16

    هدا الجاسوس بقناع تبشيري يقر مايلي : وأضاف "أنا لا أقبل (ما يقال) أنني تصرفت بما يتفق مع أهداف حزب العمال الكردستاني … كنا نريد تنصير اللاجئين السوريين القادمين إلى إزمير. فأنا لا أفرق بين هوياتهم العرقية". ؟؟؟!.

  • عبدو عتيقي
    الأحد 19 غشت 2018 - 23:46

    افراد الخلايا الاستخباراتية التي يراسها القس دخلوا الى تركيا بوصفهم اطباء ومعلمين لكنهم في الحقيقة كانو ضباط مخابرات . ويبلغ عدد افراد الخلية المخابراتية التي يقودها القس اكثر من 4الف فرد من جنسيات مختلفة ويعتبر صندوق اسود يحوي اسرار الولايات المتحدة ومخططاتها في المنطقة .

  • اسلام.
    الإثنين 20 غشت 2018 - 12:36

    الكل يعلم تاريخ برانسون في العراق و الصور التي التقطها هناك و هو يحمل كيلوات من الذهب على شكل صفائح يبدو أنها كشفته ..برانسون عميل استخباراتي أمريكي يعمل تحت غطاء التبشير الانجليكي و الأتراك رصدوه و جمعو الأدلة قبل إلقاء القبض عليه لذا الإدارة الأمريكية خلقت كل هذه الأزمة من أجل إطلاق صراحه و المؤشرات توحي بأن أنقرة يلبي الطلب الأمريكي لأن أردوغان لا يمكنه تحمل كل الظغوط الآتية من أمريكا و من العب التركي الذي أصبح يعاني الأمرين جراء انهيار العملة الوطنية.

  • ملاحظ
    الإثنين 20 غشت 2018 - 12:40

    الاتراك قوم عندهم عزة نفس. و تركيا بلد له سيادة بمعنى الكلمة. أما العربان مساكين لت يوجد اذل اوظع منهم في سطح الكرة الارضية

  • ولد طانطان
    الإثنين 20 غشت 2018 - 14:34

    يا ليتني كنت امريكي. سيرتاح ضميري واعرف ان لي دولة تدافع عني. ليس مثل هذا البلد المنحوس.

  • اردوغان رجل
    الثلاثاء 21 غشت 2018 - 06:58

    اردوغان رجل والمطلوب من المسلمين مساندته
    الكثير من الاغبياء الامعة يريدون التشفي فيه وفي تركيا
    اردوغان رجل في زمن قل فيه الرجال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين