اتفق قادة القمة الثلاثية (تركيا وروسيا وإيران) التي انعقدت في طهران، اليوم الجمعة، على معالجة الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية وفق روح أستانة.
جاء ذلك وفق البيان الختامي للقمة التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، والتي اختتمت في وقت سابق اليوم.
وتضمن البيان الختامي إعراب الزعماء “عن ارتياحهم لإنجازات شكل أستانا منذ كانون الثاني/يناير 2017، على وجه الخصوص، والتقدم المحرز في الحد من العنف في جميع أنحاء سوريا، والمساهمة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في البلاد”.
كما شدد القادة الثلاث “على التزامهم القوي والمستمر بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، رافضين كل محاولات خلق حقائق جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب، كما أعربوا عن تصميمهم على الوقوف ضد أجندات الانفصال التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة”.
البيان الختامي، أفاد أن الزعماء ناقشوا “الوضع الحالي على الأرض، واستعرضوا التطورات المتعلقة بسوريا، واتفقوا على مواصلة التنسيق الثلاثي”.
الزعماء أكدوا كذلك في بيانهم أنهم “تناولوا الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وقرروا معالجته بما يتماشى مع روح التعاون التي ميزت شكل أستانة، مؤكدين على عزمهم مواصلة التعاون من أجل القضاء في نهاية المطاف على تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشروعات والهيئات الأخرى المرتبطة بالقاعدة”.
كما “أكدوا من جديد قناعتهم بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأنه لا يمكن أن ينتهي إلا من خلال عملية سياسية متفاوض عليها. وأكدوا من جديد عزمهم على مواصلة التعاون النشط من أجل دفع العملية السياسية بالتوافق مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وعبر البيان الختامي عن “ارتياح القادة للمشاورات المفيدة بين كبار المسؤولين والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا). مشددين على ضرورة دعم جميع الجهود الرامية إلى مساعدة جميع السوريين على استعادة حياتهم الطبيعية والهادئة والتخفيف من معاناتهم”.
من ناحية أخرى، دعا القادة “المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، إلى زيادة مساعداتها إلى سوريا من خلال تقديم مساعدات إنسانية إضافية، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بإزالة الألغام”.
كما “أكدوا من جديد تصميمهم على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى حماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني من خلال تسهيل وصول المساعدات بشكل سريع وآمن وبدون معوقات إلى جميع السوريين المحتاجين”.
وأضاف البيان أن القادة “أكدوا على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والوكالات الدولية المتخصصة الأخرى لتهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين، حيث وافقوا على النظر في فكرة عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين والمشردين.
وختم البيان بالتأكيد على أن الزعماء “رحبوا بالتقدم المحرز في عمل الفريق العامل المعني بالإفراج عن المحتجزين، والمختطفين وتسليم الجثث وكذلك تحديد هوية الأشخاص المفقودين، على النحو الذي تم بمشاركة خبراء الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية”. مقرّرين عقد اجتماعهم التالي في روسيا.
مزيد من قتل الابرياء ، تحالف العجم على قتل العرب ، مالذي يجمع هذه الشرذمة على اختلاف عقائدهم الا الحقد على العرب والمسلمين
روكا: المجتمعون أغلبهم مسلمون : هم أتراك و ايرانيون .. بل و حتى روسيا فيها عدد المسلمين أكثر من قطر والبحرين وسلطنة عمان والعمارات مجتمعين!!
إدلب آخر معقل للإرهابيين القادمين من أزيد من 80 دولة برعاية اعرابية وليست عربية .لأن العروبة شيء عظيم فيها كل معاني الكرم والعفو والشهامة لكن هدا المشروع الإرهابي الصهيوني يخلو من هده الصفات .قطع الرؤوس والسبي وبيع الجواري ونكاح المتعة .لاعلاقة لهم بالجهاد لأنهم صناعة أمريكية سعودية صهيونية . أمريكا تريد البقاء في سوريا والعراق واليمن وهي غير مرغوب فيها . إيران وروسيا لن تتخلى عن سوريا لأن السلاح والصواريخ الإيرانية تصل إلى المقاومة الفلسطينية وحزب الله عن طريق العراق وسوريا وسقوط سوريا يعني توقف المقاومة الفلسطينية وانتصار المشروع الصهيوني .
الامر بيد التحالف الدولي بقيادة امريكا..غريب ان ترى قوى خارجية تنظر في امر دولة الرئيس الذي يحسب نفسه شرعيا ليس موجود..هكذا تسير الامور عندما تسمح للاخرين ان يدخلوا بلدك فانك تجعلها ارض للتصارع العالمي و هذه هي استراجية ايران تنقل صراعها للدول العربية
إلى المسمى roka ليس العجم هم من يقتلون العرب فإن العرب هم من ينحر بعضهم بعضاً كالخرفان.
أنظر إلى أحوالهم في العراق وسوريا وفلسطين ومصر وليبيـا واليمن ..
ومن يمول هذه الشرمذة التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ بإسم الإسلام بدم بارد؟؟؟
أصحاب البترول والغاز في منطقة الخليج الفارسي هم من يدفعون فاتورة الحروب العبثية لإرضاء الرجل الأبيض في البيت الأبيض والسيد المــاسون.
عليك أن تعرف أن الجهل والتخلف والقتل والدمار والخراب من إنتاج العرب كما قال إبن خلدون عليه الرحمة والرضوان.
العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب
ولا ننسى أصدق الكلام هو كلام الله المجيــــد عندما وصف العرب بأشد العبارات في القرآن الكريـــــم.
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ.
الى المدعو MARCO
تتكلم عن التخلف و انت فيه ، بالله عليك تستدل باية و تفسرها علة هواك ، كيف سنتقدم فينا امثالك الذين لا يعرفون ما قال ربنا و يدفعون السنطيحة .
تعلم قبل ان تتكلم و اعرف تسفير الاية بشكل صحيح .
الاعراب ليس بمعنى العرب ايها الواعي ، الاعراب يقصد بها سكان الذين يسكون خارج المدينة .
و يقال جاء اعربي اي جاء من يقطن خارج المدينة
هذه هي مشكلة نظن اننا نعرف و نفهم و في الحقيقة حتى الجهل يتبرأ منا
الكبار فقط هم من يحددون مصير الشعوب والدول الفاشلة.
يبدو ان العقل الاميريكي والعربي والغربي عموما أصيب بالانهاك في سورية وصار يمر بمشاعر المومس التي فقدت زبائنها الذين ملوا جسدها .. وهي لاتزال تظن ان اعادة عرض اللحم والرقص والتمايل ستعيد لها مجدها الغابر وتعيد شهية الرجال اليها .. وهذا يتجلى في متابعة ماينتجه مطبخه الاعلامي فهو منذ فترة ليست بالقصيرة يعيد طبخ الكلام الذي نقعه في نفس البهارات ويعيد سكب نفس الحساء في نفس الأطباق.. ويعيد دعوة نفس المدعوين الذين دعاهم الى ولائمه كلها .. والذين لاتزال رائحة الطعام القديم لاتزال تتبخر من أفواههم وجشاءاتهم ولم يتح لهم الوقت للراحة لهضم ماازدردوه ..
فمنذ بداية الحرب على سورية 2011 .. والغرب لايتوقف عن دعوتنا الى حفلات البكاء والصراخ والدموع على المدنيين السوريين واللاجئين والمعاناة الانسانية .. ومنذ عام 2013 والغرب يوزع الكمامات الواقية من الاسلحة الكيماوية على اعضاء مجلس الأمن في نيويورك لأن الغازات السامة التي يضرب بها الجيش السوري وصلت الى نيويورك ..