منعت الشرطة المحلية في زيمبابويالتجمعات العامة بشوارع العاصمة، هراري، نظرا لتفشي الكوليرا، ما أودى بحياة 21 شخصا وفق آخر إحصائية.
ورغم أن الوضع الصحي كان على هذا النحو منذ أيام، مما تسبب في إعلان حالة الطوارئ في هراري، تم اتخاذ هذا الإجراء بالكاد قبل أيام من عقد الحزب الرئيسي في المعارضة المعروف بـ”حركة التغير الديمقراطي” فعالية، كان من المتوقع أن يعلن فيها الاعتراف بزعيمها نيلسون تشاميسا كـ”رئيس شرعي” للبلاد.
وأصدرت الشرطة بيانا أكدت فيه أنها لن تسمح بعقد اجتماعات عامة في هراري، وطالبت المواطنين بـ”الإصغاء بحذر” إلى التحذير، مشيرة إلى ضرورة التعاون من أجل احتواء التفشي المتواصل للكوليرا.
وأكد متحدث باسم الحركة أن تشاميسا، الذي مني بالخسارة في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في يوليوز ، لن ينتهك القانون السبت المقبل، عندما يجري “تنصيبه” بواسطة الحزب كـ”رئيس شرعي” لزيمبابوي خلال الذكرى السنوية التاسعة عشر لتأسيس التكتل المعارض.
وكانت اللجنة الانتخابية قد أعلنت فوز الرئيس الحالي إيمرسون منانغاغوا بنسبة 50.6% من إجمالي الأصوات، مقابل حصول تشاميسا على فقط 44.3%، وهو ما يرفضه الأخير. وتصاعد الأمر حتى رفع المرشح المعارض دعوى ضد منانغاغوا أمام المحكمة الدستورية في زيمبابوي، وقد قضت الهيئة القضائبة في 24غشت بصحة النتائج وسط غياب دلائل تظهر حدوث تلاعب