قال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة في جنوب السودان، مايكل مكوي لويث، إن إعلان الحكومة الجديدة التي نصت عليها إتفاقية السلام الحديثة سيتم بعد إنقضاء ثمانية أشهر، هي عمر الفترة ما قبل الإنتقالية، مؤكدا إلتزامهم كطرف رئيسي بتنفيذ كافة بنود الوثيقة.
وأشار مكوي في تصريحات لـ”إفي”، اليوم الجمعة،”سيتم إعلان الحكومة الجديدة بعد ثمانية أشهر من الآن، وخلال تلك الفترة المعروفة باسم (الفترة ماقبل الإنتقالية)، سيتم تجميع قوات المعارضة لتدريبها بصورة مشتركة مع القوات الحكومية وستكون تلك القوة هي نواة الجيش القومي لدولة جنوب السودان”.
وذكر المسؤول الحكومي أن الاسبوع المقبل سيشهد تشكيل اللجنة المختصة بترسيم حدود القبائل، إلي جانب تشكيل قيادة الأركان المشتركة التي ستضطلع بمهام مراقبة إتفاق الترتيبات الأمنية. وأكد التزام الحكومة بتنفيذ كافة بنود إتفاق السلام الموقع بينها والمعارضة، قائلا: “الاتفاقية سيتم تنفيذها، ونحن كحكومة ملتزمون بذلك نصا ورحا”.
ووقع فرقاء دولة جنوب السودان، أول أمس الأربعاء، على إتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومة للتنمية بشرق إفريقيا.
جنوب السودان، سبق للمغرب أن أعلن عن مشروع بناء مدينة جديدة فيها ستكون العاصمة، لكن هيهات الاستثمار الطويل الأمد في بعض الدول الأفريقية، مقامرة حقيقية، و الا لسبقتنا الدول الأوروبية (المستعمرة السابقة ) التي تكتفي بالتجارة و استغلال المناجم و المشاريع قصيرة الأمد و قليلة الخطورة
الفقر والجهل أساس الحروب واقتتال أبناء البلد الواحد في إفريقيا حبا في خلق دويلات بدون مواصفات الدولة و التي تؤثر سلبا على المنطقة المجاورة. وهدا السيناريو سيحدث إن استقلت الصحراء عن المغرب وهو ما لن يقع بحول الله، لأنه سيهدد أمن منطقتنا وعلى رأسها المغرب. فهل الجيران واعون بالخطر الدي يهددهم بأيديهم.