هذه 10 قرارات متتالية للإدارة الأمريكية "تُصَفي" القضية الفلسطينية

هذه 10 قرارات متتالية للإدارة الأمريكية "تُصَفي" القضية الفلسطينية
الخميس 20 شتنبر 2018 - 02:45

تُواصل الإدارة الأمريكية، إصدار قرارات تنتهك الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتُشكل خطرا حقيقيا على القضية الفلسطينية، لمساسها بالملفات الأساسية كـ”القدس” و”اللاجئين”.

وتنقسم هذه القرارات، وعددها عشرة، لنوعين، الأول يهدف إلى فرض وقائع على الأرض لصالح إسرائيل، كالاعتراف بالقدس عاصمة لها، ونقل السفارة للمدينة، والعمل على تصفية وكالة “أونروا” الأممية، أما الثاني، فهي قرارات عقابية لرفضهم خطة التسوية المرتقبة، المعروفة باسم “صفقة القرن”.

وكان آخر هذه القرارات، طرد السفير الفلسطيني حسام زملط وعائلته، في واشنطن، واقتطاع 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابية، وإغلاق الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن.

ورغم عدم إعلان واشنطن حتى الآن لخطتها للتسوية (صفقة القرن)، لكن تسريبات متواترة، (إسرائيلية وأمريكية وفلسطينية) أكدت أنها تتضمن انتقاصا خطيرا للحقوق الفلسطينية، وبخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس، وملف اللاجئين، والاستيطان.

وبحسب العديد من المصادر، فإن الخطة تقوم على منح الفلسطينيين حكما ذاتيا في الضفة الغربية، مع الاعتراف بشرعية الاستيطان الإسرائيلي فيها.

كما تسعى الخطة لإنهاء حق العودة للفلسطينيين، وشطب قضية اللاجئين.

وتدعو الخطة أيضا إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فقط، ومنح الفلسطينيين عاصمة في ضاحية “أبو ديس”، القريبة من المدينة.

ويتوقع مراقبون فلسطينيون مواصلة الإدارة الأمريكية فرض القرارات العقابية حتّى قبول القيادة السياسية الفلسطينية بـ”الخطة الأمريكية للسلام”.

وفيما يلي رصد للقرارات التي اتخذتها إدارة ترامب، ضد القضية الفلسطينية:

1-الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:

في 6 ديسمبر 2017، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة لاقت إدانات وانتقادات عربية ودولية وإسلامية.

ووجّه ترامب في خطابه، وزارة الخارجية إلى البدء بعملية نقل السفارة إلى القدس، لتكون أول سفارة بالمدينة المحتلة.

وأثار قرار ترامب غضبا فلسطينيا كبيرا، حيث اندلعت احتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أسفرت عن استشهاد وجرح العديد من الفلسطينيين.

ومنذ إقرار الكونغرس الأميركي عام 1995 قانونا بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأميركيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر، وهو التقليد الذي أنهاه ترامب.

2-تقليص المساعدات لـ”أونروا”:

في 16 من يناير الماضي، بدأت واشنطن في تقليص مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حيث جمّدت نحو 300 مليون دولار من أصل مساعدتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والبالغة حوالي 365 مليون دولار.

وتسبب ذلك الإجراء بمفاقمة الأزمة المالية التي كانت تعاني منها وكالة “أونروا” أصلا، ما تسبب باتخاذ إدارة الوكالة عدة قرارات أدت إلى تقليص خدماتها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

واعتبرت “أونروا” هذه الأزمة المالية بفعل تقليصات واشنطن لدعمها هي “الأكبر في تاريخها”.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.

3-نقل السفارة للقدس:

بعد نحو 5 شهور من قرار واشنطن الأول، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، نقلت سفارتها فعليا من تل أبيب إلى المدينة في 14 من ماي الماضي.

وقال ترامب في خطابٍ لاحق إن نقل سفارة بلاده إلى القدس “يُزيح ملف القدس من أي مفاوضات (فلسطينية-إسرائيلية) “.

وأثار ذلك القرار غضب الحكومات العربية والإسلامية والأجنبية، كما تسبب بموجة احتجاجات في قطاع غزة ارتكبت إسرائيل خلال مواجهتها مجزرة راح ضحيتها 62 فلسطينيا في يوم واحد.

4- قطع كامل المساعدات عن “أونروا”:

بعد أشهر من قرار تقليص المساعدات، قررت الإدارة الأمريكية في 3 غشت الماضي، قطع كافة مساعداتها المالية لوكالة “أونروا”.

وفي بيان لها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن واشنطن قررت عدم تقديم المزيد من المساهمات للأونروا بعد الآن.

وأضافت إن الولايات المتحدة حذرت سابقًا من أنها “لن تتحمل القسم الكبير من هذا العبء بمفردها”، بعد مساهمتها الأخيرة، بأكثر من 60 مليون دولار، في يناير الماضي.

واعتبر الفلسطينيون ذلك القرار “تصعيدا أمريكيا خطيرا ضد الفلسطينيين يهدف لشطب حق العودة، وإغلاق قضية اللاجئين”.

** 40 ألف لاجئ فلسطيني فقط!

وفي ذات السياق، كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، في 4 من غشت الماضي، أن إدارة ترامب بدعم من صهره ومستشاره جاريد كوشنر، وأعضاء في الكونغرس، يعملون على إنهاء وضعية “لاجئ” لملايين الفلسطينيين من أجل وقف عمل وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (أونروا).

ونقلت المجلة، عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين (لم تكشف عنهم) أن تلك المساعي تهدف إلى “إزاحة هذه القضية عن الطاولة في أي مفاوضات محتملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وأضافت أن هناك مشروعي قانون، على الأقل يتم طرحهما في الكونغرس حاليا من أجل دفع هذه المسألة.

وقالت المجلة إنها حصلت على رسائل بريد إلكتروني تداولها كوشنر مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية، دعا فيها صراحة، إلى “ضرورة وقف عمل الأونروا”.

وسبق أن نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” في 30 من يوليوز الماضي، عن عضو في الكونغرس الأميركي قوله إنه يسعى لسن قانون جديد يعتبر عدد اللاجئين الفلسطينيين 40 ألفا فقط من أصل 5.9 مليون لاجئ مسجلين في وكالة “أونروا”.

ويهدف العضو في مجلس النواب “داغ لمبورن” عن الحزب الجمهوري إلى تخفيض الدعم الأميركي لوكالة “أونروا”، عن طريق حصر تعريف اللاجئ الفلسطيني بمن تشردوا خلال النكبة فقط واستثناء نسلهم من الأجيال اللاحقة.

ويقول عضو الكونغرس إن خلفية القانون الجديد مرتبطة بالاختلاف في تعريف الأمم المتحدة بين اللاجئ الفلسطيني، وبين باقي اللاجئين في العالم الذين تتولى رعايتهم منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة غير “أونروا”.

ويكمن الفرق حسب لمبورن في أن تعريف اللاجئ من غير الفلسطينيين ينحصر فقط في الجيل الأول، فيما تتوارث أجيال الفلسطينيين صفة اللجوء.

وتنسب الصحيفة لمصادر في الكونغرس أن العدد سينحصر فقط في أربعين ألف لاجئ منذ حرب 1948، وهو رقم قليل جدا مقارنة بمعطيات “اونروا”.

5-قطع كامل المساعدات للسلطة الفلسطينية:

في 2 غشت الماضي، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، إن الإدارة الأمريكية قررت وقف كل المساعدات المقدمة للفلسطينيين.

ويشمل ذلك القرار “المساعدات المباشرة للخزينة وغير المباشرة، التي تأتي لصالح مشاريع بنية تحتية ومشاريع تنموية”-وفق الحمد الله.

واستكمل قائلا: “أخبرونا رسميا أن المساعدات ستتوقف، المساعدات المباشرة توقفت أساسا ولم يدخل أي دولار أمريكي إلى الخزينة منذ شهور، فيما المساعدات الأخرى، إما أوقفت فورا أو يجري وقفها، وهناك مشاريع لن يتم تجديدها بمجرد انتهائها”.

وأصدر البيت الأبيض بيانا، جاء فيه أن واشنطن أعادت توجيه أكثر من 200 مليون دولار كانت مخصصة لمساعدات اقتصادية للضفة الغربية وغزة، إلى مشاريع في أماكن أخرى حول العالم.

وحتى عام 2012، كان متوسط الدعم الأمريكي للموازنة للفلسطينيين بين 250 – 300 مليون دولار، وفق بيانات الميزانية الفلسطينية.

والعام الماضي 2017، بلغ الدعم الأمريكي للموازنة الفلسطينية 75 مليون دولار، و80 مليون دولار في 2016 وقرابة 100 مليون دولار في 2015.

ويبلغ متوسط الدعم السنوي الأمريكي لفلسطين خلال السنوات العشر الماضية منذ 2008، نحو 600 مليون دولار ووصل في بعض الأعوام إلى 800 مليون دولار، موزعة على الخزينة والأونروا ومؤسسات أهلية محلية.

6- وقف دعم مستشفيات القدس:

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 7 سبتمبر الجاري عن حجبها 25 مليون دولار، كان من المقرر أن تقدمها كمساعدة للمستشفيات الفلسطينية في القدس، وعددها 6 مستشفيات.

وتُقدم المستشفيات العاملة في القدس الشرقية، خدمات طبية للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية( بما فيها القدس الشرقية) وقطاع غزة.

وبعض الخدمات الطبية المتوفرة في مستشفيات القدس، غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة مثل علاج الأورام والعيون.

ومستشفيات القدس الشرقية هي: مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، ومستشفى الهلال الأحمر، ومستشفى سانت جون للعيون، ومؤسسة الأميرة بسمة، ومستشفى مار يوسف (شهرته: الفرنسي) ومستشفى الأوغستا فكتوريا -المطلع.

وحذّر مسؤولون طبيّون في المستشفيات الفلسطينية من نتائج “كارثية جرّاء ذلك القرار الأمريكي”.

7- إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن:

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الإثنين (10 سبتمبر/ أيلول)، أن الإدارة الأمريكية، أبلغتهم رسميا بقرارها إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن.

وقال عريقات في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”:” تم إعلامنا رسميا بأن الإدارة الأمريكية ستقوم بإغلاق سفارتنا في واشنطن عقابا على مواصلة العمل مع المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب الإسرائيلية، وستقوم بإنزال علم فلسطين في واشنطن العاصمة”.

وصباح اليوم كشفت الصحيفة الأمريكية “وول ستريت جورنال” أن إدارة ترامب تعتزم، إغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وقالت الصحيفة إنها اطلعت على نص لمشروع قرار سيعلن عنه مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون اليوم (10 سبتمبر).

وجاء في مشروع القرار أن “الولايات المتحدة ستقف دائما مع صديقتها وحليفتها إسرائيل”، وأن “المكتب (بعثة منظمة التحرير) لن يبقى مفتوحا طالما يواصل الفلسطينيون رفض البدء بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل”.

8- إغلاق الحسابات المصرفية للمنظمة بواشنطن:

أغلقت الولايات المتحدة الأمريكية في 10 سبتمبر الجاري الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وكشف أحمد مجدلاني، في تصريح لـ”الأناضول”، إن إغلاق تلك الحسابات جاءت في نفس اليوم الذي أصدرت فيه الإدارة الأمريكية قرارا بإغلاق مكتب المنظمة بواشنطن.

9- اقتطاع 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابي:

في 15 سبتمبر الجاري قررت الإدارة الأمريكية وقف تمويل برامج شبابية فلسطينية- إسرائيلية مشتركة بقيمة 10 ملايين دولار.

وأعلن جيسون غرينبلات، مساعد الرئيس الأمريكي، في 15 سبتمبر الجاري، عن وقف واشنطن تمويل برامج بقيمة 10 ملايين دولار، لبناء العلاقة بين الشبان الفلسطينيين والإسرائيليين.

وألمح غرينبلات في تغريدة على حسابه في “تويتر” آنذاك “إن القرار يأتي في سياق الضغط على الفلسطينيين”.

10- طرد السفير الفلسطيني من واشنطن:

قررت الإدارة الأمريكية الأحد (16 سبتمبر الجاري)، طرد السفير الفلسطيني لديها، حسام زملط وعائلته.

وفي ذلك الصدد، قال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، أحمد مجدلاني، لـ”الأناضول”، إن قرار إلغاء الإقامات شمل أيضا أفراد أسرة السفير، وبينهم أطفاله.

ووصفت المنظمة ذلك القرار بـ “السلوك الانتقامي الذي يعكس ما وصلت إليه الإدارة الأمريكية من حقد على فلسطين قيادة وشعبا”.

واعتبرت المنظمة، في بيان تلقّت “الأناضول” نسخة منه، الخطوة الأمريكية “سابقة خطيرة في العلاقات الدولية الفلسطينية -الأمريكية ومخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية”.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

13
  • ععلولة
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 08:41

    لم استوعب شيء من كل هذه العشرة الا نقطة واحدة كنت اعرفها من قبل ولم تتغير معناها هي كل متر او ملمتر خطفته اسرائيل من فلسطين الا واصبح ملكا لها غصبا عن كل سكان الارض بمباركة دولية بقلب منشرح ومآسات لفلسطين ومن ما زاد القضية اهمالا هي السعودية لما حالفت الكيان الصهيوني مديرتا ظهرها لمصرى المصطفى عليه الصلاة والسلام بمشاركة حلفائها مصر والامارات والبحرين والعراق والكويت افتحوا الافاق للصهاينة ان يفعلوا ما بدى لهم ان شلء الله سيخزيهم الله جمميعا والينصر الله المستضعفين من الفلسطينيين ضد الكل

  • Amazigh
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 08:45

    Azul, c est un bon plan de la part des USA.je le soutiens a 100%.

  • محمد
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 10:03

    ترمب عدو القضية الفلسطينية اخطر من نتنيهو. لقد أوضح ما كان يخفيه سابقوه في البيت الابيض الا وهو عداء امريكا للفلسطينيين والمسلمين ككل.
    وهذا ما اخبرنا به الله سبحانه وتعالى " اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض ".
    اما فيما يخص مصير القضية الفلسطينية فلن يستطيع احد تصفيتها لأنها في دم وقلوب الفلسطينيين والمسلمين ككل.
    ما يسمى " إسرائيل " سوف يزول من الشرق الأوسط يحول الله مهما فعل أعداء الإسلام لنىسيخه.

  • la palestine existe
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 10:27

    ce n'est pas étonnant de la part des usa,qui ont exterminé les peuples indiens pour voler leurs biens de toutes sortes et ainsi créer des états européens sur les territoires des peuples exterminés,
    israel aidé par l'europe qui exterminé 6 millions de juifs,se voit attribuer la palestine pour pardonner les crimes européens ,
    tous ces crimes contre le peuple de la palestine,ne peuvent faire oublier la juste cause du peuple palestinien,
    l'état d'israel ne peut exister sans l'existence de celui de la palestine,
    alors n'attendez pas des marocains de reconnaître israel sans l'existence de l'état de palestine

  • Mohamed
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 10:32

    Vive la terre sainte de Palestine libre du Jourdain a la mer Al Quds Jérusalem terre d'islam a jamais mort a l’entité sioniste raciste fabriquer par la franc maçonnerie mondiale pour le gloire du borgne antichrist, essayer peuple maudit de détruire le troisième lieux saint de l'islam et vous allez voir la vie en noir ..

  • ABDELLATIF
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 10:33

    اشعر بالخزي والعار عندما أرى في وساءل الاعلام ان النصارى و اليهود يعطون صدقات للمسلم انه عار وترامب خدم القضية الفلسطينية لأن كل الاديان تقول ان الرزاق هو الله ونحن كمسلمين نصدق الله ونتق به رسالتي لأذكياء ومتقفي فلسطين تفاوضو مع اليهود وليكن مصلحة دم المواطن الفلسطيني فوق كل إعتبار فالأرض أرض الله ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله أن يراق دم مسلم ويقول الله تعالى أنه من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا فكروا معي هناك مشكلة القدس وبيت الله المسجد الاقصى هل المسلم يعبد الله ام المسجد الأقصى الذي أصبح للاسف صنما وأذكرك ماذا قال سيد الخلق لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله أن يراق دم مسلم

  • محمد سعيد KSA
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 10:46

    السلام عليكم

    طالما يستمر البعض في ترديدات كذبات وفريات الإعلام القطري والإخواني فلن تتضح له الصورة أبدا وأخص بالذكر (التعليق رقم 1) أحب أن اوضح بأن السعودية الداعمه رقم 1 للقضية الفلسطينية وأما قطر فهي ترعى صفقة القرن بين حماس وإسرائيل الآن في قبرص .. ويا خبر اليوم بفلوس بكره يصبح ببلاش.

    دائما يتعمد نسيان الجانب الديني لإحتلال فلسطين فلماذا هذا الإصرار الغربي على بقاء إسرائيل؟ إن أرض الله واسعه فلماذا جيئ بشتات اليهود من العالم إلى فلسطين ؟

    الجواب هو في حوار دار بيني وبين أمريكي أسلم في بلدي " لعلمك نحن المسلمون نعلم بكل مخططات الصهيونية العالمية والتي تستخدم الغرب لتنفيذها ونعلم عن عقيدة النصارى في هرمجدون أو ارامغادون" فذهل صاحبي وجحظت عينيه وفتح فمه وقال " كيف عرفت؟" قلت له "نعرف كل شي" وكذلك " نعرف بأن مملكة إسرائيل الكبرى يخطط لأن تمتد من العراق إلى مصر ومن بلاد الشام إلى المدينة المنورة وليحدث هذا لا بد التسبب بحروب يقتل فيها ثلثا سكان العالم لكي ينزل المسيح المزعوم ليحكم النصارى واليهود 4 آلاف عام" إذا لا نستغرب موقف أمريكا والغرب الزاعمين بأنهم لا دينيين وليبراليين.

  • مكلخ مغربي قح
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 10:50

    حسب رايي الضيق فاصلا كما هو مذكور في القرآن فتلك الااراضي تعتبر إسرائيلية فهناك عاش الانبياء اليهود. فكفانا من هذه البروباندا للقضية الفلسطينية. لتعترف بالتواجد الترابي لإسرائيل. الم يكن سيدنا موسى عليه السلام في طور سيناء التي تخلت عنها إسرائيل لصالح مصر بعد الاتفاق التاريخي بين السادات وبكيين .لنكن موضوعيين.

  • فؤاد بوزيان
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 11:16

    الذي يلوم الإدارة الأمريكية على ما أقدمت عليه إما جاهل بالعلاقات الدولية وإما غبي يحسب كل سراب ماء. أمريكا عبر تاريخها لا تقدم شيئا لأحد بالمجان، تعطي بيد وتأخذ بأيدي، لكن هذا المعتوه "ترامب" فضح كل ما كان يقع تحت الطاولة.
    الذي أجهز على القضية الفلسطينية هم الفلسطينيون أنفسهم، وتحديدا منظمة التحرير الفلسطينية، ومن بعدها أذناب العرب من السعوديين والمصريين والإماراتيين والبحرينيين؛ كيف يعقل أن تتواطئ حكومة الضفة الغربية الممثلة أساسا في منظمة التحريى في الفخ الإسرائيلي وتوقف رواتب الغزاويين وتحاصرهم وهم من وقفوا في وجه إسرائيل وساموها العذاب.
    منظمة التحرير قد أثبتت لها التجارب أن المفاوضات مع الإسرائيل لم تجن منها فلسطين إلا الويلات والخزي والعار بدءا باتفاق أوسلو المشؤوم وما أسفر عنه من تبعات، وانتهاء بالقطيعة مع حماس وهي قرارات ينتج عنها مزيد من الاستيطان وشتات الفلسطينيين عبر العالم، وموت القضية الفلسطينية في روح وقلوب الأجيال وهي تبصر تطاحنا فلسطينيا فلسطينيا بدل أن يوجه ضد عدو مشترك واحد، وهو الكيان الصهيوني.
    ترامب لم يفعل شيئا عدى أنه وجد بقرة نحرت وتلفظ أنفاسها فأجهز عليها!

  • سمير الليل
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 12:06

    المعلق 7
    نعم هي غيرة على البلاد التي انت تنتمي اليها لكن يا اخي الاسلام بريئون ما تقوله ولكم هناك(السعودية) مشكل هو كيف ترضى عنكم اسرائيل وأمريكا ويكفي فقط ما قاله ولي عهدكم بلسانه ان اسرائيل بلد الأمن والامان وما عرفناهم الا هذه السنة لذى تحالفتم معها اما قطر حتى وإن كانت كما ذكرت الا انها لم تبع القطية الفلسطينية وكن على يقين إن طالبت اسرائيل ببلاد اجدادهم السعودية سنكون اول من ينصرها ومن يايدها أتدري لماذا لأن والي عهدكم المصطنع لا يستحق ان يكون فردا من المسلمين

  • مغربي قح
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 12:40

    امريكا لها وسائل ضغط قوية ستضغط بها الا ان يرضخ اخواننا الفلسطينيين ..والاستجابة لمطالبها ومطالب الاسرائيلين وحتى وان افترضنا رفض الفلسطيين الرضوخ لها …فانها ستلجا الى الدول العربيية للضغط عليها لاجل الضغط على الفلسطينيين ..لدلك فما يجب القيام هو تكتل الدول العربية وتوحدها على قرار واحد والاهتمام بتطويرها اقتصاديتها وخصوصا البحت العلمي …وان تتخلص من التبعية للغرب …وان توفر لنفسها لوبي يدافع عنها…من داخلها.

  • عبد اللطيف
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 12:52

    ردا على رقم 6 محمد سعيد ksa اخي باختصار احاديت المهذي والمسيح الذجال كذبوا فيها على رسول الله وهي من علمتنا الكسل والاتكال هل هناك عاقل على وجه الارض ينتضر حربا بالسيف احاديت المهذي علمتنا الكسل علمتنا عدم الصناعة عدم الانتاج لماذا لا نصنع سيارات لماذا لانصنع هواتف نقالة…… لماذا ولماذاولماذا كل العالم ينتج ونحن للاسف نستهلك وننتظر المهذي حربنا الحقيقية مع الجهل والفقر لنساهم في رقي الحضارة العالمية

  • حسين عمري
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 13:31

    من الحقائق التي تم سحبها من كتاب "الخوف" الصادر قبل ايام بأمريكا قبل طبغه لعدم ٱثارة اللوبي الصهيون،(ترمب جيئ به لتصفبة القضية الفلسطبنية.والتوقيع وتنزبل اخطر القرارات التي كان يتردد الرؤساء السا بقين فب توقيعها.ترمب يعرفونه أرعن متسرع "بيزنسمان" لا علاقة له بالسياسة لا الداخلية ولا الخارجبة..يقود امربكا نحو الهاوية.علاقات شركاته العملاقة مع مسؤولين سعوديين وإماراتيين،سهلت عليه "أختلاس" ملايير دولارات..بطريقة اثارت الاستغراب.وبهذه الاموال العربية سوف يتم تنفيذ "صففة القرن" بشتى الوسائل)..وبمشاركة.دهاقنة.وسماسرة السياسة الخيانية من "عربستان.."

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب