ميركل تقامر بقانون جديد لجذب العاملين من خارج الاتحاد الأوروبي

ميركل تقامر بقانون جديد لجذب العاملين من خارج الاتحاد الأوروبي
الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:00

تأمل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أن يجعل قانون جديد للهجرة عثور العاملين الأجانب على وظائف في ألمانيا أكثر سهولة، لكن مسعاها لشغل رقم قياسي من فرص العمل يهدد بإغضاب الناخبين الذين ما زالوا مستائين من سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها بشأن اللاجئين.

ومع تقدم السكان في العمر وانكماش قوة العمل، يقول رؤساء شركات إن ألمانيا بحاجة إلى مرونة أكبر لشغل ما يزيد عن نصف مليون وظيفة شاغرة.

وقالت ميركل في البرلمان الألماني (البوندستاغ) الأسبوع الماضي: “سنواصل الاعتماد على المهنيين الأجانب”، مدافعة عن خططها بشأن الهجرة في مواجهة انتقاد سياسيين معارضين.

وأضافت المستشارة: “لا يجب على الشركات أن تغادر البلاد لأنها عاجزة عن العثور على موظفين”، مضيفة أن العديد من رواد الأعمال أكثر قلقا بشأن توظيف العمال المهرة من الحصول على إعفاء ضريبي.

ويهدف القانون، الذي من المنتظر أن تناقشه ميركل وحكومتها في وقت لاحق من الشهر الجاري، إلى جذب العاملين من خارج الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنهم سيحتاجون إلى مؤهل مهني ومهارات إجادة اللغة الألمانية حين يتقدمون للحصول على تأشيرة عمل وفقا لورقة صاغها مسؤولون.

ويري مسؤولون حكوميون أن القانون، الذي يرحب به أرباب العمل، نقطة تحول في السباق العالمي على الموهبة مع تبني دول أخرى قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة.

لكن القانون قد يُغضب الناخبين الذين يشعرون بالتجاهل بعد قرار ميركل باستقبال ما يزيد عن مليون لاجئ في عام 2015.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري هذا الشهر أن 51 بالمئة يشعرون بأن الحكومة لا تتعامل مع مخاوف الألمان بشأن الهجرة بجدية. وفي شرق ألمانيا، وصل الرقم إلى 66 في المئة.

ومن المقرر إجراء انتخابات محلية العام القادم في ولايات ساكسوني وبراندنبورج وتورينجيا بشرق البلاد، حيث من المتوقع أن يحقق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف مكاسب قوية على حساب المحافظين بزعامة ميركل وشركائها في الائتلاف الحكومي الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي إلى يسار الوسط.

تدفق وانقسامات

تسبب التدفق غير المسبوق لطالبي اللجوء في عام 2015، وبشكل أساسي من دول مسلمة مثل أفغانستان وسوريا والعراق، بالفعل في إثارة غضب شعبي وأوصل حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يرفض قانون الهجرة الجديد إلى البرلمان الوطني.

وظهرت الانقسامات العميقة للعيان الشهر الماضي في مدينة كيمنتس بشرق ألمانيا، والتي شهدت احتجاجات عنيفة لليمين المتطرف بعد إلقاء اللوم على مهاجرين في مقتل رجل ألماني طعنا.

وفي إشارة إلى كيمنتس، وصف وزير الداخلية هورست زيهوفر، زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب البافاري الحليف لميركل، الهجرة بأنها أساس “كل المشاكل السياسية” في ألمانيا.

وقد تتفادي ميركل رد فعل سياسي عنيف إذا استطاعت إقناع الناخبين بأن القانون الجديد سيعالج نقص العمالة في أماكن بعينها ولن يزيد التنافس العام في سوق التوظيف.

وقال جيرو نويجباور، الخبير السياسي لدى جامعة برلين الحرة، “إذا استطاعت أن تجعل المسألة واضحة على نحو قابل للتصديق بأن هذا يتعلق بالمصلحة الشخصية لألمانيا، فإنها لن تغذي القلق بين من يشعرون بالفعل بالغربة في بلدهم”.

وأورد الخبير نفسه: “لكن إذا لم يحدث هذا، فإن هذا القانون سيعود بنتيجة عكسية على ميركل، خصوصا مع الوضع في الاعتبار أن هناك ثلاثة انتخابات محلية العام القادم في شرق ألمانيا”.

كما ستُجرى أيضا الشهر القادم انتخابات محلية في بافاريا وهيسن، حيث قد يزيد صعود حزب البديل من أجل ألمانيا صعوبة تشكيل حكومات ائتلافية.

وينطوي السماح لمزيد من الأجانب بدخول البلاد على تهديد لميركل، حتى إذا كان من المتوقع انكماش قوة العمل في أكبر اقتصاد بأوروبا بشدة، ولا يمكن أن تستقر إلا في ظل صافي عدد مهاجرين وافدين قدره 400 ألف شخص سنويا حتى عام 2060.

وبلغت فرص العمل مستوى قياسيا مرتفعا عند 1.2 مليون بسبب فترة طويلة من النمو الاقتصادي، بينما بلغ معدل البطالة أدنى مستوياته منذ إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990 وفقا لمكتب العمل.

ويكلف نقص العمالة الاقتصاد ما يصل إلى 0.9 نقطة مئوية من الناتج سنويا وفقا لمعهد آي.دبليو الاقتصادي الألماني.

الموارد البشرية

ومن بين الشركات التي تواجه صعوبات في العثور على موظفين إييم، وهي شركة ناشئة في برلين تربط ملايين المصورين عالميا بالوكالات والعملاء عبر منصة إلكترونية.

وقال مايكل جونز، رئيس شؤون الموظفين لدى إييم في مقر الشركة في كروتسبرج، وهو حي متعدد الثقافات في برلين يضم الكثير من المهاجرين الأوربيين، “نحن متأثرون بنقص العالمية بنسبة مئة في المئة”.

أضاف: “نواجه صعوبات لشغل الكثير من الوظائف في مجالات مثل هندسة ومبيعات البرمجيات”. وفي بعض الحالات يستغرق الأمر ستة أشهر لكي يتلقى مرشح أجنبي الضوء الأخضر من سلطات الهجرة.

على سبيل المثال، تريد إييم أن تعين متخصصا من مصر، لكنها ما زالت في انتظار التأكيد النهائي. وهذا يجعل من الصعب على إييم التخطيط وعلى الموظف المصري أن ينتقل إلى ألمانيا.

ومن القطاعات الأخرى المتأثرة بنقص العمالة البناء والتعليم ورعاية الأطفال وتمريض كبار السن.

ويقول آرنو شفالي الرئيس التنفيذي لكوريان التي تدير تقديم خدمات التمريض المنزلي في ألمانيا، إن عدد كبار السن المحتاجين إلى رعاية دائمة سيرتفع بأكثر من الربع على مدى 15 سنة قادمة.

و يورد شفالي: “بحلول ذلك الوقت، ربما يتعين علينا التعامل مع نقص يزيد عن 250 ألف عامل في قطاع الرعاية… المهاجرون المؤهلون يمكنهم المساعدة في سد هذه الفجوة، هذا ليس الحل الوحيد، لكنه جزء من الحل”.

ويقول وزير الصحة ينس شبان إن شبانا من كوسوفو وألبانيا قد يساعدون في شغل 50 ألف وظيفة بقطاع تمريض كبار السن. بينما تقول نقابات عمالية إن التمريض المنزلي قد يجذب العاملين المحليين عبر تحسين الأجر وظروف العمل.

ويرفض حزب البديل من أجل ألمانيا القانون الجديد، ويقول إنه سيشجع الهجرة وسيؤدي إلى “إغراق الأجور” على حساب المواطنين الأقل تعليما.

وقال أوي فيت النائب المنتمي لحزب البديل من أجل ألمانيا “إذا نظرت إلى الزيادات الصغيرة للغاية في الأجور، لا تحتاج لأن تكون خبيرا للقول بأنه فعليا لا يوجد نقص في العمالة الماهرة”.

وتشدد ميركل على أن قانون الهجرة مصحوب ببرنامج بقيمة أربعة مليارات يورو لمساعدة الألمان العاطلين عن العمل لفترة طويلة، والبالغ عددهم 800 ألف، على إيجاد وظيفة.

رياح التغيير

وبينما يعثر عدد متزايد من المهاجرين الذين دخلوا البلاد في عام 2015 على وظائف، فإن العملية بطيئة بالنظر إلى الحاجة الملحة للعاملين. ويحتاج السوري أو العراقي الذي تلقى تعليما محدودا ما بين ثلاث وخمس سنوات لتعلم اللغة الألمانية والحصول على مؤهل مهني.

بالإضافة إلى هذا، فإن أحزاب الائتلاف مختلفة حول ما إذا كان يجب السماح للاجئين بإسقاط وضع اللجوء عنهم إذا عثروا على وظيفة وتعلموا اللغة الألمانية.

ويقول المحافظون إن هذا سيشجع هجرة طالبي اللجوء الذين يفتقرون إلى المهارات المناسبة. ويريد الحزب الديمقراطي الاشتراكي نهجا أكثر براجماتية.

وقال وزير العمل هوبرتوس هايل المنتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي لرويترز “الأمر يتعلق بمنع وضع نُعيد فيه الأشخاص المناسبين، ثم نضطر إلى الاجتهاد في البحث عن عمال مهرة في الخارج”.

وتتضمن تسوية طرحها مسؤولون أن يتمكن طالبو اللجوء الموجودين في ألمانيا حاليا فقط من إجراء ذلك التحول، على أن يتم استبعاد اللاجئين في المستقبل.

وأصبحت ألمانيا ثاني وجهة مفضلة للمهاجرين بعد الولايات المتحدة، حيث جذبت ما يزيد عن مليون شخص في عام 2016 وفقا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ومن بين أولئك، أكثر من 600 ألف شخص من مواطني الاتحاد الأوروبي، الذين بإمكانهم اختيار مكان إقامتهم وعملهم داخل دول الاتحاد.

لكن ألمانيا تتوقع انخفاض تلك الأرقام، إذ إن النمو الاقتصادي في أوروبا يعني أن باستطاعة الأشخاص العثور على عمل في بلدهم. بالإضافة إلى هذا، فإن عدد السكان في سن العمل بأوروبا ينخفض بسبب تراجع معدلات المواليد.

وقال إنجو كرامر رئيس الاتحاد الألماني لرابطات أصحاب الأعمال “يجب علينا الاستفادة بشكل كامل من الإمكانات المحلية. لكن هذا ببساطة لن يكون كافيا، نحتاج أيضا إلى عمال مهرة من دول خارج أوروبا”.

وبالنسبة لكرامر، فإن مستقبل ألمانيا الاقتصادي في خطر إذا ما عجزت الحكومة عن تبني قانون حديث للهجرة. وبالنسبة لميركل، فإن المشروع جزء من مساعيها لحماية ما حققته في مسيرة عملها السياسي.

*رويترز

‫تعليقات الزوار

22
  • Marocain clandestin en suisse
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:12

    Lallemagne est un four et capable de ces chaleurs
    Pas omme le pauvre maroc qui veut garder les africans

  • النظام الكندي
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:21

    اظن بان الهجرة الانتقاءية حسب سوق الشغل و اختيار المهاجرين المتعلمين المثقفين حسب موهلاتهم العلمية و الدراسية مثلما تفعل كندا هو احسن حل فبذلك تكون نسبة الاندماج عالية و نسبة المشاكل قليلة و القيمة المضافة كبيرة

  • كريم
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:22

    الليبرالية الوحشية والابناك تريد عبيدا بارخص الاثمان

  • Driss
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:22

    المانيا محتاجة للناس القارين فقط … الحراكة و أصحاب السيوفة و الجناوة و كيليميني قدامكم حل واحد وهو انتزاع حقوقكم بايديكم ببلدنا… بلادنا محتاجة لينا كلنا لانقاذها من الغرق …اللي بغى يحرك الله يسهل عليك ولكن دور دور و ترجع اللور… ايها المغاربة العالم تغير و المغرب يجب أن يتغير و الفاهم يفهم… الحقوق لن تهدى لكم على طبق … الحقوق تنتزع… اللي باعو ارزقنا معروفين و يجب فضحهم … وبه الاعلام والسلام …. اما بعد…

  • Canadien
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:31

    Un conseil à mes cocitoyens, allez apprendre la langue allemande. Soyez prêts

  • الهمزة
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:41

    وكأن هدا الخطاب موجه للعقول وأدمغة الامعة والمخترعة ومبتكرة المغاربة المهندسين وتقنيين على حد سواء.
    إغتنمو الفرصة وهاجرو الى أرض المكينات وتكنلوحية والعدالة إجتماعية وحقوق الإنسان أما المغرب باك صاحبي ستجعلكم مهمشين وبطاليين ولاتنسو العمر يجري في كل ثانية!

  • shenmue sweden
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 00:48

    how great you are deutschland

  • مقهور
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 01:07

    حي على تعلم اللغة الألمانية …لنهاجر إلى بلد يعترف فقط بالكفاءة وليس باك صاحبي

  • عبدالله
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 01:23

    و لمادا تريد ترحيل المهاجرين جاتهم دجاجة بكامونها و يريدون شيئا آخر

  • Amazigh
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 01:59

    سندهب إلى الحبشة فآن فيها مالك لا يطلم احد… .و نحن سندهب الى اروبا فان فيها مولك لا يظلم عندهم احد

  • كافر
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 02:03

    نعم للهجرة ولكن حذاري من المهاجرين المسلمين فهؤلاء أتبتوا أنهم لا يستطيعون التأقلم في أوربا وقبول طريقة عيش الأوربيون.
    على ألمانيا اختيار فقط المسيحيين لتفادي الكارثة

  • قنيطري
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 03:10

    ألمانيا والدول الغربية عموما،يجب أن توقف الهجرة المكثفة للمسلمين إلى بلدانها. لأن ذلك يحمل خطرا على تلك البلدان وعلى أبناء المهاجرين أنفسهم في المستقبل. فالمسلمون، وبطبيعة معتقدهم، غير قابلين للدوبان في تلك المجتمعات. بل إن سعيهم يصبح عندما يتكاثرون، هو أسلمة مجتمعات الإستقبال، مع ما يحمله ذلك من كوارث. كيف لبشر يعتقدون أن دينهم وحده هو الصحيح، وباقي الأديان والمعتقدات هي ضلال، أن يندمجو في مجتمعات غير إسلامية. قد ينضبطو بعض الوقت ريتما يتمكنو ،ومن بعد تبدأ المشاكل. الحل هو الهجرة الانتقاءية ،وقليلة العدد، من بين الذين يؤمنون بالقيم التي بنيت عليها المجتمعات الغربية، حقيقة وليس نفاقا، ولهم قابلية للاندماج. غير ذلك ،لن تجني الدول الغربية من فتح الأبواب سوى الكوارث

  • اختلف مع بعض التعليقات
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 06:11

    أنا مسلم ولله الحمد. أعيش في أوروبا ولا أسعى الى الأسلمة أو شيء من هدا القبيل، لماذا لانه اول شيء التركيز على الأخلاق، التعامل، الدراسة والاجتهاد. لانه بلا ماتبقى تقول الجاوري شي حاجة، هم الا شافوك في شي شكل وانسان على مستوى، غيحبوا يتعرفوا على الاسباب، وكل شيء موجود في الانترنت. شحال من واحد قرا في الانترنت قبل مايعلن الاسلام ديالوا. تانيا لايهمني ان لم يسلموا، لانه لن ينقص من حكم الله جناح بعوضة. الاحترام المتبادل ضروري. اما بخصوص الهجرة الاخيرة في المانيا فهي خطأ كارتي. سياسة الباب المفتوح تؤدي الى المصائب لانه جاو بعض الهمج من اسيا الوسطى وشمال افريقيا ولكم في اغتداءات كولن والاعتداءات الجنسية مثال. فهم بذالك قدموا طبق من ذهب للعنصريين و أ.ف.د. أما قبل دالك كان فقط الطلبة لي كيدخلوا لالمانيا وكانت الدنيا هانية ولا صداع او فريع الراس.

  • Aziz
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 06:16

    صراحة يصعب تحليل الموضوع او إعطاء رأي.
    فا من جهة المانيا او غالبية الشعب الالماني لا يرد الاجانب اطلاق. ولكن من جهة أخرى المانيا محتج يد عملا مكون جيدا لكي تستمر في إلا ازدهار ولكن فين خادي تلقى يد عملا مكون جيدا و صحيح .دابا خادي اجي واحد و يقول حنى عندن مهنديسن و أطباء و.. ولكن هد المهندس و هد طبيب مستوى ديل ضعيف بزاف بالامقرنى مع شي واحد مكون في اروبا ربما مستوى خادي اكون ممرض في المانيا. مستوى ديل تعليم و تكون في المغرب بالمقارنة مع المانيا ضعيف بزاف و نقص في praktisch .

  • مغربي
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 07:02

    المانيا ليست في حاجة لمهندسين او علماء كما يتصور البعض. المانيا في حاجة لمن يرعى المسنين و مربي الاطفال و بعض المهن المحتقرة من طرف الألمان كالعمل في المخازن و التنظيف كل هذا باقل الاجور. الشركات الكبرى هنا في حاجة لعبيد يشتغلون ليلا ونهارا و لا يشتكون.ميركل ظنت انها ستسد الخصاص باللاجئين لكن خاب ظنها لان السوريين لا يحبون العمل و انا اتفهم هذا لان الاجور هنا اقل من المساعدات الاجتماعية.
    ألمانيا تمثل الوجه الحقيقي الرأسمالية المترحشة

  • Hassan
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 07:47

    إلى أعداء الاسلام، أصحاب التعليقات أعلاه.

    ليكن في علمكم أنه أثناء دراستي في ألمانيا، خصص لنا مسجد داخل الجامعة وكان الطلبة المسلمين خير سفير لبلدانهم ولدينهم.

    ما جعل الكثير من الألمان يدخلون الاسلام ومن لم يدخله فقد أظهر له الاحترام. المشكل في العقلية الإجرامية لأبناء جلدتنا وأغلب هؤلاء من الذين يعيشون على المساعدات الاجتماعية، لحبهم لحياة الخمول.

    ألمانيا تحتاج الصنف الأول: شباب ذو كفاءة، متفتح (وليس منحل) ويستطيع المساهمة في بناء هذا البلد.
    أما الاسلام فلعلمكم مرة اخرى؛ في مقر عملي يمكنني أداء الصلاة دون مشاكل، حتى صلاة الجمعة يمكنني أداؤها والرجوع بعدها للعمل.

    لكن في المقابل أقوم بعملي على أكمل وهذا التشبت بالدين والمعاملة الحسنة جعل أحد زملائي يدخل الاسلام

    لا تلقوا بفشلكم على الاسلام وان شئتم فاكفروا وغدا نحاسب كل لوحده

  • الحرشي
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 08:29

    مع فرص الشغل الهائلة بالمغرب والتي أعلن عنها الخلفي سينافس المغرب غريمته المانيا في جذب اليد العاملة من الخارج وستكون الوجهة هذه المرة الهند والذين رغم عبادتهم. للبقرة تفوقوا في التكنولوجيات الحديثة.

  • Lausanne bynight
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 09:19

    Bonsoir tout le monde , c'est fini l'allemagne depuis un bail ,sa intéresse plus les européens avec les salaires médiocres que propose le pays ou les industries.n'oubliez pas que vous payez les impots mensuels de 44% donc si vous gagnez 3000 euro ca va vous rester 1500 euro brut donc 1100 net , ewa 3ich biha f l'allemagne .

  • Anir
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 10:37

    ١٧
    انت قلت بان في المانيا خصص لكم مسجد داخل الجامعه وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مدى رقي الشعب الالماني وتسامحه مع الغير وعلى نجاعه العلمانيه.
    السؤال الذي اريد ان اطرحه عليك هل هذا ممكن في الدول المسماه بالاسلاميه. يعني هل من الممكن أن ان يخصص كنيسه او معبد يهودي او هندوسي الخ..في جامعتهم او حتى في احيائهم؟ طبعا لا ومستحيل. مما يجعل باقي البشريه تفكر انكم غير صالحين في الاندماج في اي مجتمع مختلف. التطرف يجري في عروقكم مجرى الدم انتم انفسكم تعجزون عن مقاومته.
    اينما وجدتم وتواجدتم وفي القارات الخمس الا وكنتم سببا في المشاكل والقلاقل والمتاعب سواء كنتم اغلبيه او اقليه وغير قابلين للندماج.
    هذا مجرب.

  • Abdou
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 15:58

    مثل هدا الخبر هو دليل على اهمية تدريس اللغات الحية للشباب والتلاميد وخاصة في مسالك التكوين المهني . فلو مثلا انخرطت البلاد في هدا الاتجاه لوجد الالاف من شباب الوطن الطريق معبدة نحو مستقبل زاهر بالمانيا. لكن للاسف فملايين الشباب في البلاد في اوج سن العطاء يهدرون عمرهم في التسكع في الشوارع والازقة بعد عقود من الدراسة الغير المجدية .وكما يقول المثل الفرنسي "العالم ملك للدين يستيقضون باكرا"

  • Cadre
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 18:16

    دبلوم مهندس في الاعلاميات. + "Goethe-Zertifikat.الآن أشتغل في hamgourg. الحمد لله جـــل الأطر هنا مسلمة. شكرا ماما مركل….

  • ماسين
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 20:29

    21 cafre
    ليس انتم اي المسلمون من يقولون لا يفلح قوم ترأسهم امرأه. والان انت تقول شكرا ماما ميركل لانها مكنت ان تكون انسان ذو كرامه بعد ان حرموك منها في بلدك الاسلامي.
    امركم غريب وعجيب انتم المسلمون.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب