قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني “تواصل” إن اتهامه بالتطرف والإرهاب “فرية وكذبة”، وأن الشعب أثبت أنه جزء من نسيج المجتمع ولا يمكن القضاء عليه أو عزله.
وأوضح محمد محمود ولد سيدي، رئيس الحزب الإسلامي المعارض في موريتانيا، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة في العاصمة نواكشوط، إن “الانتخابات الأخيرة أثبتت أننا حزب وطني وبمرجعية إسلامية وأننا جزء من المجتمع رغم التزوير الفاحش الذي مارسه الحزب الحاكم والدولة”.
وأضاف: “ليس هنالك تغيير، حصلنا على نتائج مشرفة في 2018 كما حصلنا عليها في 2013″، و”تواصل حزب وطني منفتح يفخر بمنهجه المتميز كحزب ديمقراطي وضحى من أجل تعزيز الديمقراطية ولا مزايدة عليه فيها”.
وحذّر رئيس الحزب الإسلامي المعارض في موريتانيا من الدفع نحو توتير الوضع في البلد، ومن استيراد المعارك الخارجية؛ لأن ذلك لا يخدم موريتانيا ويتحمل مسؤوليته ما يترتب عنه.
ودعا محمد محمود ولد سيدي المعارضة إلى التعجيل بتقويم الوضع واتخاذ خطوات تمنع الحكم الاستثنائي، ومن أجل التناوب السلمي على السلطة في 2019.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد توعد الإسلاميين في بلاده، وقال إن الدولة ستتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم في الوقت المناسب.
وقال ولد عبد العزيز، في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر من ليل الخميس- الجمعة، إن “الإسلاميين تسببوا في جميع المآسي التي وقعت في البلدان العربية وكانوا سببا في خراب بلدان كثيرة أكثر”.
واتهم الإسلاميين بخدمة أهداف إسرائيل، وهي تدمير الدول العربية وعزلها وإضعافها؛ وهذا ما فعله الإسلاميون فيما يعرف بـ”الثورات”.
كل لصوص وخونة الوطن لهم دعم خارجي ليركبوا على كلمة ارهاب التي صنعها اللوبي اليهودي العالمي ليجدها ذريعة في دعم دولة مزعومة لا اساس لها من الصحة منطقيا وهي احتلال صارخ وهظم حقوق الشعب الفلسطيني والعربي والاسلامي بصفة واضحة كلما ارادوا الدخول الى مكان ما يضعوا له اسباب وكذب وتلفيق التهم…