إقالات جنرالات الجزائر تضخ دماءً جديدة في الجيش قبل الانتخابات

إقالات جنرالات الجزائر تضخ دماءً جديدة في الجيش قبل الانتخابات
السبت 22 شتنبر 2018 - 11:00

فسّرت ورقة بحثية أصدرها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات حملة التغييرات التي شهدتها المؤسسة العسكرية الجزائرية خلال الفترة الأخيرة بعوامل؛ من بينها تطوير منظومة الدفاع، مستشهدة بتصريح لأحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش، قال فيه إن تغيير القيادات العسكرية جاء رغبة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تطوير ديناميكية المؤسسة العسكرية بشكل عام؛ لأن بعض القيادات ظلت في مواقعها أكثر من 12 سنة، كما ذكرت أن المؤسسة تريد ضخ دماء جديدة ذات كفاءة في عروقها من أجل “تمكين الجيش الوطني من مواجهة التحديات الأمنية، ولا سيما مواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة شمال إفريقيا ، وضبط الحدود الجنوبية والشرقية مع كل من ليبيا ومالي خشية تسلل عناصر تابعة لتنظيمات إرهابية”.

ومن بين أسباب إقالة عدد من القيادات في المؤسسة العسكرية، من بينها ثمانية من كبار جنرالات الجيش والدرك والشرطة والمخابرات، التورُّطُ في قضايا فساد.

وفي هذا السياق، استشهدت الورقة بمصادر داخلية تشير إلى تورط عدد من القادة العسكريين في تجارة المخدرات؛ فـ”في شهر يوليو الماضي، كشفت وزارة الدفاع عن وصول شحنة مخدرات حجمها 701 كيلوغرام إلى ميناء مدينة وهران، وهو ما حقّق فيه القضاء العسكري وأُقيل على إثره مجموعة من الضباط البارزين في شهر يوليو الماضي، الذين من بينهم الجنرال بودواور، مسؤول المالية في وزارة الدفاع، والجنرال زيان مقداد، مسؤول مصلحة المستخدمين، وعبد الغني هامل، مدير الأمن في البلاد، في شهر يونيو الماضي على خلفية التحقيقات التي تمّت “في ظل اتهامات متبادلة بممارسة بعض الجهات السيادية في الدولة ضغوطًا هائلة على المحققين، وإغفال عدد كبير من المسؤولين في قضايا فساد دون محاسبتهم”.

ومن بين أسباب التغييرات التي شهدتها المؤسسة العسكرية في الجارة الشرقية للمغرب تهيئة الأجواء الداخلية لخوض الانتخابات الرئاسية في أبريل 2019؛ فالتغييرات التي تمّت تؤكد، حسب الورقة، توجهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والدائرة السياسية المقربة منه لإعادة ترشيحه لفترة رئاسية جديدة. كما تحمل تلك التغييرات في طيّاتها “رسالة سياسية إلى القوى السياسية المؤيدة والمعارضة بأن الدائرة المقربة من الرئيس بوتفليقة ما زالت قادرة على التأثير في المشهد السياسي بالبلاد، بزعامة الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش، والفريق علي بن علي، قائد الحرس الجمهوري”، بينما يرى آخرون في هذه التغييرات تهيئة للرئيس بوتفليقة شَقيقَهُ سعيد بوتفليقة.

ووضّحت الورقة أن هذه التغيرات أدت إلى مطالبة بعض القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني مثل مكتب الفيدرالية الوطنية لأبناء الشهداء بتيزي وزو، والجمعية الثقافية قصباوية بالجزائر العاصمة الجنرال محمد مدين بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، نظرا لـ”تاريخه ومواقفه الوطنية اتجاه الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة”.

وورد في الورقة البحثية ذكر دعوة حركة مجتمع السلم (حمس) الإسلامية بضرورة “انتخاب رئيس جديد توافقي واختيار رئيس حكومة توافقي، يجسد الرؤية الاقتصادية والإصلاحات السياسية المتوافق على أولوياتها، ثم تشكيل حكومة توافقية واسعة التمثيل، تجمع بين الكفاءة والخبرة والرمزية السياسية”؛ وهو ما وافق عليه كل من حزبي “النهضة” و”العدالة الاجتماعية” الرافضين لفكرة التجديد لبوتفليقة، بالرغم من أن الدعوة لم تجد صدى عند “جبهة التحرير الوطني” و”التجمع الوطني الديمقراطي”، اللذين قبلا ببعض أبعاد المبادرة، فعبّرا عن استعدادهما تَشْكيلَ لجان مشتركة خاصة في الجانب الاقتصادي؛ لكنهما رفضا الأساس السياسي للمبادرة، بتمسكهما بالتوافق على تولي بوتفليقة عهدة رئاسية خامسة.

ومن بين الأسباب أيضا، حسب ورقة مركز المستقبل، هاجس ظهور شخصيات من داخل المؤسسة العسكرية قد تنافس قايد صالح، رئيس الأركان، مستقبلًا “باعتباره الحاكم لهذه القرارات”؛ وهو ما أدى إلى إقالة بعض القيادات العسكرية، بالرغم من أنها كانت معروفة بالولاء لرئيس البلاد ورئيس أركان الجيش، وبالرغم من أن معظمها يحتل رتبًا عسكرية أقل من رئيس الأركان.

ووضّحت الورقة أن المؤشرات الحالية تشير إلى “وجود تنافس أو صراع بين سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري، ومؤيديي بقاء الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، وبين قايد صالح، رئيس الأركان، من جهة أخرى؛ فاللّواءان اللّذان أُنهيت مهامُّهُما محسوبان على سعيد بوتفليقة حسب مصادر محلية استشهدت بها الورقة، وهو ما يُعدُّ استبعادًا لقيادات الصف الأول بالجيش، ويرجّحُ استبعاد الاحتمال القائم على تهيئة بوتفليقة شَقيقَهُ من أجل خلافته في حكم البلاد.

وأضافت ورقة مركز المستقبل للأبحاث والدراسات أنه بالرغم كون عملية تغيير القيادات العسكرية التي حدثت مؤخرًا لم تكن الأولى من نوعها في البلاد، فإنها “أحدثت حالة من الانقسام داخل المجتمع الجزائري؛ فرأى البعض أن هذه التغييرات قد جاءت في وقتها لكونها تسبق إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكونها جاءت في وقت تواجه فيه البلاد تحديات أمنية متعلقة بمكافحة الإرهاب والتهريب وتجارة الأسلحة، بين رأى البعض الآخر أن هذه التغييرات الجماعية غير عادية خاصة لمسَاسها بقادة من الصف الأول”؛ وهو ما يؤكد، حسب ورقة المركز، حقيقة الدور السياسي للمؤسسة العسكرية بالجزائر.

واستخلصت الورقة، في ختامها، أن المؤسسة العسكرية ستظل “الداعم الأول للرئيس الحالي، والمؤثر الرئيسي في مجمل تطورات التفاعلات السياسية بالبلاد”، مذكّرة أن الدعم الفرنسي الواضح لبوتفليقة يرجّح “الاتجاه إلى مساعدته في تولي فترة رئاسية خامسة حفاظًا على استقرار البلاد من جهة، والعلاقات الفرنسية الجزائرية من جهة أخرى”.

‫تعليقات الزوار

36
  • Amir
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:19

    أتركوا الجزائر و شأنها إنها مسألة داخلية لديكم الكثير ما يقال عن المغرب

  • مشير
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:21

    على غرار التنظيم الثلاثي لكأس العالم فلا بأس أن تكون في الجزائر سابقة و هي تقدم ثلاثة رؤساء للحكم في آن واحد بوتفليقة و شقيقه و الجنرال صالح..و القضية راهي تمشي بلا مشاكل..

  • المغربي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:26

    قال ان سبب الاقالات ضخ دماء جديدة في المؤسسة العسكرية ؟ وماذا عن الرئاسة التي دخلها بوتفليقة شابا يافعا واصبح اليوم شيخا كهلا مقعدا يأبى التنازل عن الكرسي ! غريب امركم يا بلد المليون شهيد

  • Oujdi
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:07

    الى كنّا مع هذا التحليل العقلاني ، اعلى هاد لحساب خصهم اقالة الرئيس ، لانه في الحكم اكثر من 20 سنة ، اما الجنرالات فهم في تلك القيادة مدة 12 سنة .
    هناك حاجة اخرى في نفس يعقوب ، الشعب الجزايري عايق او فايق ، قول راحنا نوجدوا الحكم لمجموعة السعيد

  • AZZARO
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:18

    كل ما يحدث في ثكنات المرادية هو الإستعداد للأسوء لأن الرؤس الكبيرة تخشى من أن يحدث إنقسام في الجيش بعد العهدة الخامسة أو وفاة بوتفليقة فوق كرسيه المتحرك ، لكن ما لا يعلمه الكثرون أن هذه التغيرات أو الإنقلابات ليست إلا أوامر من الإيليزي ، ففرنسا هي من أمرت بإسقاط نتائج الإنتخابات في 1990 التي فازت بها جبهة الإنقاد وهي من أعطت الضوء الأخضر للجنرالات المرادية في إبادة قادة الجبهة وهي من تأمر و تنهى في الدزاير

  • طوريس
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:28

    غايقولولهم خليوْنا نزيدو نحكموكم حنا شبعانين ،خير مادجيبو وحدين خرين جيعانين يعاودو يسرقوكم من الاوّل ونبداو من الزيرو ههه
    اصلا صعب جدا ان يسمح الحزبان flnو rds في السلطة لأحزاب اخرى وخاصة حزب جبهة التحرير التي تحكم منذ الاستقلال الى يومنا هدا وهو حزب الجيش ،تظن امه 99%سوف لن يخرج الحكم عن هذان الحزبان يبقى الصراع على ايجاد شخصية في هذه الدائرة من تبرهن على انها اكثر ولاء للقايد صلاح

  • chouf
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:30

    هاذي احريرة داخلية ولا يمكن ان نصل الى المستور.هاذه اصلاة اديالهوم .ابدلوا يقتلوا كبوضياف وقسدي وزد وزد ذالك اشغلهوم.يعطيونا بالتساع. واخليوا اتخروظ الذي تجاوز 43 ويعملون ضد المغرب هاذي لا يتقبلها اي مغربي .الصحراء مغربية اعيون عنية والواد وادي.

  • رد فعل عادي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:45

    أي فعل له رد فعل ماكاين لا ضخ دماء جديدة ولا تشبيب الجيش الجوائري….
    المغرب عطى اشارات بتحديث الجيش واعلان عودة التجنيد الإجباري….
    هذا ما كان…
    وزايدون ماشي سوقنا أرى نديوها غير فماشاكلنا…

  • محماد الوجدي مول المحلبة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:48

    يفهم الجميع ان الاقالات قادها الكايد صالح وجماعته للتخلص من بعض منافسيه .. ويحز في النفس أن تنسب تلك القرارات إلى الرءيس بوتفليقة شافاه الله.. الصراع على أشده في الجزاءر على السلطة .. ويسعى الكايد صالح إلى تحصين مركزه في الجيش ويقبض بيد من حديد على زمام السلطة ويرشح من يشاء للرءاسة أو يترشح هو .. وهو ضامن فرصة النجاح … وعلى كل حال أمور تهمنا كدولة جارة لنعرف من سيحكم الجزاءر وما هو موقفه من القضايا السياسية المطروحة التي تهمنا .. ونتمنى للشعب الجزائري الشقيق مزيدا من النجاح والتوفيق والعيش الكريم والامن والاستقرار…..

  • ابو حنظلة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:03

    هو شأن داخلي للجزائر في المقام الأول ،تغير الجنرالات في الجزائر قابله تغير في المغرب مس جنرالات كدالك والسؤال :هل هي رسائل مشفرة لكل دولة؟؟

  • مـيــمـــــــــــون 1
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:09

    السلام عليكم
    ‫نتمنى النجاح لمن فيه الخير ويحب النجاح ويصلح ذات البين‬‎ .. فبالإصلاح والصلح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن.. وذلكم هو الفوز والنجاح.

  • ولد حميدو
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:27

    دماء جديدة فهل عندنا تصفية الدم
    ادا دهب محمد سيأتي أحمد

  • مغربي بائس
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:36

    أولا راه الجزائر مؤخرا بدات كتحارب كبار المسؤولين الفاسدين بالإقالات والإعفاء من المهام
    ثانيا نشوفو المغرب واش عمر شي مسؤول تحاسب ولا يمكن راهوم كلهوم شرفاء واقيلا
    والحالة ديال البلاد خير دليل

  • سمهان
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:40

    للمعلق الاول الجزائري…. مالك مارضيتيش!!!!. يكون عندنا اللي كون ماعندناش هذه المهزلات التي تعيشونها مع جينيرالات يعقلو على جد النمل اما الرئيس ديالكم….. تلك قصة أخرى …..الله يعفو

  • جنيرالات عدميين
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:42

    ولو اقالوا كل الجنيرالات لن يتحسن حال الجزائريين لأن النظام العسكري اجهز على كل مقدرات الشعب وفكك الدولة والاقتصاد السيادي للجارة .
    أما التغييرات الحالية في الجيش ماهي الا تغيير جنيرالات
    وصلوا إلى حد الاشباع الكلى في نهب الثروات بجنيرالات
    آخرين لا زالوا يبحثون عن خزائن الجزائر من البترودولارات.

  • متتبع
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:51

    لنوحد جهودنا، كل شيئ يجمعنا .. الجغرافيا، التاريخ، الطقس، العادات، الطقوس، اللغة و اللهجات، الأكل و الشراب .. لنوحد جهودنا من أجل شعبينا .. التوفيق من عند الله

  • مول السياسة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:53

    لا بوتفليقة ولا خوه ولا الصالح ولا الطالح ما عندهوم مساكين ما يديرو الاوامر كلها من فرنسا لان البلد صنعته فرنسا ومايكانش تسمح فيه لواحد اخر مهما كان الثمن لانها عاارفا علاش كبرات المساحة وشدات كاع الخيرات الباطنية وضافتها لبلاد سماتها جزاير

  • افران الاطلس المتوسط
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:00

    اتركوا الجزائر وشأنها الداخلي ، لدينا ما يكفينا من المشاكل لدينا ما يكفي لرعاية المغاربة لهم كل الحقوق لتبديل رؤسائهم للجيش لمواجهة التحديات الأمنية التي لهم الحق فيها كان على المغرب أن يفعل عادة نفس الشئ في جميع الفروع ومواقع الرئاسة في القيادات العسكرية والامننية للحفاظ على مواجهة التحديات الأمنية للبلاد . المسؤلين القداماء تجاوزت وقتهم
    laissez l'Algérie tranquillement avec leurs affaires intérieure, on a de quoi a s'en occupé chez au Maroc permettre à leur armée nationale de relever les défis sécuritaires ils ont parfaitement raison le Maroc devrait faire ainsi normalement dans toute les branches et poste clé faut pas trop garder les anciens toujours au même poste . surtout éviter le personnel trop âgés ils ne servent a rien a l'armés leurs temps est dépassé

  • موحى المغربي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:09

    العسكر في الدولة الجزائرية الشعبية الديمقراطية الفاشية العسكرية القمعية المعادية للاندماج المغاربي والمادية للدول الجارة وخاصة المغرب والمدافعة عن الأرتزاق والانفصال و المحبة للتفرقة والتشردمغ. اقول هذا العسكر الفاشي يقوم بترتيب البيت العسكري للتحكم في ما بعد بوتفليقة. الجيش الجزائري يتحين الفرصة كذلك للدخول في خرب خاسرة مع القوات المسلحة الملكية المغربية الرائعة بقيادة الملك الرائع محمد السادس نصره الله.

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:27

    اعتقد ان هذه الاقالات و الاعفاءات في صفوف كبار ضباط الجيش لها ارتباط بالوضع الداخلي الجزائري و الصراع على السلطة بين الجيش الذي يريد احكام سيطرته على البلاد بعد الانتخابات الرئاسية في 2019 و قطع الطريق على المعارضة التي تنادي باختيار رئيس توافقي لقيادة البلاد بعد رحيل بوتفليقة فهذا صراع بين العسكر الذي عاث في الارض فسادا و جعلها من افقر الدول المصدرة للنفط و الغاز في العالم اضافة الى الجرائم الفظيعة التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري الشقيق و بين القوى الحية و النخبة و المعارضة التي تريد تغيير الوضع بفسح المجال للديمقراطية الحقيقية و التداول على السلطة لانقاد البلاد من العسكر الفاسد الذي يحمي الفاسدين و يتستر على تهريب الاموال نحو اوروبا و المشاركة فيها فالجزائر اصيبت بالنكبة جراء تدخل الجيش الذي لا يفقه شيئا في امور الاقتصاد او تسيير امور الدولة و اعتقد ان مفتاح الحل يوجد بين يدي الشعب الجزائري كما فعل الشعب التركي حينما خرج للشوارع للتصدي للعسكر الذي اراد الاطاحة برجب طيب اردوغان و الاستيلاء على السلطة من جديد لكن الشعب التركي لقنهم درسا و اعادهم الى الثكنات و حمى الديمقراطية من شره

  • Hicham dz
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:06

    التغييرات بالجزائر واللطم بالمغرب !!

  • عبد الله
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:13

    الجزائر هي في الصف وراء ليبيا ولابد أن تقسم الى دويلات لا يمكن أن يتركوا نظام عسكري مغلوق أن يحكم تلك الأراضي الشاسعة وحده لو كانت مع المغرب في صف واحد ربما كانت ستكون نتايج مخففة المهم حدودنا ستبقى محصنة معهم ولا يهمنا الباقي وعندما يذهب هذا النظام يفعل الله خير

  • الجزائر في مفترق الطرق
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:17

    الإقالات التي تشهدها الجزائر قبل موعد الإنتخابات المنتظرة، هي غير عادية بالنسبة لما سبق ، لا من حيث الكم و الكيف و لا من حيث التوقيت .
    الأخبار التي وردت من مستشفى " سويسرا " تفيذ بأن الأطباء ، أكدوا على أن السيد الرئيس يعيش مرحلته الأخيرة ، كما قيل كذلك عن الكايد صالح الذي هو الآخر يعيش مرحلته الأخيرة بسبب المرض الخبيث الذي أصابه .
    الوضع الداخلي الجزائري ، أمام ضغط الشارع بسبب الأزمة و الإفلاس و إنسداد الأفق، و أمام ضغط الوقت في إجاد خلف متوافق عليه بين المسير و بين المقرر و بين الموالي.
    ظاهرياً ، الكايد صالح هو من يشرف على الإقالات ، و سعيد بوتفليقة هو من يقرر نيابة عن الرئيس ، فمن الذي سيخلف الطرف المقرر؟ و من الذي سيخلف الطرف المسير؟.
    الإقالات في الحقيقة ، ما هي إلا واجهة لإظهار قوة النظام موجهة للداخل، على قدرته في إستثباب الأمور من الناحية الأمنية و الإستقرار و محاولته تغطية الهفوات و الفضائح التي ألمت بكبار المسؤولين.
    المستقبل المجهول في الجزائرالذي أصبح عرضة لكل التكهنات و الإحتمالات في ظل الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد، يضعها في قائمة الدول المفلسة .

  • IBN JAZAYER
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:22

    المجد والخلود لشهدائنا الابرار والرجال الذين حررو هذه الارض الطاهرة بدمائهم وهي امانة في عنوقنا اما هذه التغيرات يدل. على ان الجزائر بنت جيشا محترفا وله مستقبل زاهر لكي يحمي البلاد والعباد من كل شر يمس ارضنا الطاهرة وشكرا

  • ahmed
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:25

    ا لسيد بوشيخي
    تعليقك مستوحاة من حكايات الجدات لتنويم احفادهن
    صعب على اي شخص ياخذ معلوماته من الصحف والمواقع الالكترونية ان يكون على دراية بالسياسة الجزائرية خصوصا منها العسكرية والامنية

  • ايت السجعي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:25

    التغييرات في رأس هرم الجيش الجزائري وتعيين الجنرال شنقريحة (معادي للمغرب) على رأس القوات البرية بالإضافة لسيل المناورات العسكرية بالخبرة الحية على مشارف حدودنا الشرقية يشكل رسالة وجرس انذار للمغرب الذي عليه الاستعداد الأسواء وإعداد قواته المسلحة للمواجهة القادمة حتما ولا ريب فيها.
    حفظ الله من كل مكروه.

  • واحد فايق و عايق
    السبت 22 شتنبر 2018 - 16:49

    المهم الجنرال السعيد شنقريحة صديق المملكة المغربية كان قائد الناحية العسكرية الثالثة بشار و تندوف رقيا و أصبح قائد القوات البرية المهم الرسالة وصلت لمن يهمه الأمر و خاصة منار سليمي يحب إسم سعيد شنقريحة

  • 007 JEMS BOND
    السبت 22 شتنبر 2018 - 16:52

    إلى رقم 24 ibn dazayer نعم التغيرات تدل على أن الجزائر بنت جيشا يُتقن دبح وقتل الأطفال والنساء والمسنين ، ومجزرة قرية بن طلحة خير دليل في التسعينيات،،،،،،،،،، 400 من سكان القرية المدكورة دُبِحت وحرقت في ضرف ساعتين من الثانية إلى الرابعة صباحا وثكنة جيشكم هدا على بعد 600 متر ولم يتدخل ، طبعا لن يتدخل مادام هو الفاعل ،،،،، والمراد من هدا الفعل الشنيع هو إعطاء درس لسكان هده القرية التي صَوتت بكثافة لصالح ، جبهة الإنقاد lfis

  • Sahraoui
    السبت 22 شتنبر 2018 - 16:56

    يظنون أنهم بذلك يقدمون الحل للجزائر وهم إنما يعمقون الجراح على أكثر من صعيد …ويزيدون في أزمتها وشدتها أكثر …فليعلموا إذن أنها عندما ستسقط ستسقط بالمرة وحينذاك فكها يامن وحلتيها…لابد أن تشتد الأزمة لتفرج بعد ذلك

  • ناصر
    السبت 22 شتنبر 2018 - 17:21

    ما تقوم به الجزائر اليوم هو تطهير الجزائر من ما تبقى من أوساخ و حشرات فرنسا بعد أن أصبحت اليوم مصالح فرنسا في الجزائر شبه منعدمة و العلاقات قد تصل في الأشهر القادمة إلى أزمة و في المستقبل القريب ربما تصل إلى القطيعة. الجزائر أدخلت الصين إلى إفريقيا منذ سنة 1999 و هي حليف قوي لها في المنطقة و أول شريك إقتصادي لها و فرنسا لا يمكن أن تواجه الصين في المنطقة لأنها قوة عسكرية و إقتصادية كبيرة. الجزائر لها نظر مستقبلية و تعمل في صمت و بحكمة و لا تتبع دبلوماسية الأبواق.

  • المغرب التاريخي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 18:35

    نتمنى للاخوة الجزائريين أن يقيد الله لهم نخبة تقطع مع سياسة العداء للمغرب…هذا ما نتمناه…التغييرات والإقالات هنا أو هناك قد تدل على تحضيرات وترتيبات بل وحتى سيناريوهات قادمة….ساسة الجزائر غالبيتهم لا يصرحون بحقائق الأوضاع داخل البلاد ويتبعون سياسة التعتيم ولا يقدمون إلا فتاة الأخبار ويحتفظون بالمفاتيح السحرية…إعلامهم إعلام يطبل للأمجاد والثةرة ويتغنى بالجيش الءي لا يقهر . لكنه يتجنب النقذ الذاتي…ويتجنب الخوض في تفاصيل الحياة السياسية الراهنة خوفا من ردة فعل قوية للشعب الجزائري الذي يعيش خارج اللعبة السياسية

  • احمد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 19:18

    حليلو كما تريدون لكن كيف تسير الجزائر لا يفهما الى من يسيرها من ابناء الوطن المخلصين ورغم النقائس والعيوب لكنهم رجال ولن يتركو الجزائر تسقط .

  • ابن بطوطة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 20:56

    الهدف الحقيقي هو ان القايد صالح يريد ازاحت كل المحاربين القدماء لكي يحضى بزعامة ويتحكم في المؤسسة العسكرية بكل حرية.و هدا يخول له التحكم في مصير الشعب الجزائري الشقيق فل يكن الله في عونكم القادم أسوأ.

  • المغرب التاريخي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 21:40

    الى32 وهل أزعجتك التحليلات…لا تنسى أيها الأخ المتواضع إن شئت أن أمن الجزائر من أمن المغرب….ولا نرضى أن يئن الشعب الجزائري…كما لا يجب عليك إطلاق العنان لسوء الظن والوساوس…كن متأكدا نحن نحب الشعب الجزائري …وحينما قلنا نتمنى أن يقيد الله له نخبة تقطع العداء مع المغرب فذلك لأن واقع الحال يشهد على ذلك أم أنك تريد أن يبقى العداء للأبد….البلدان الكبيران لا يرضيان باستمرار الاحتقان الذي لا يخدم إلا أعداء الوطن المغاربي….سياسة العداء التي ينتهجها ساسة الجزائر وجينرالاته تجاه المغرب أصبحت مثل المرض العضال الذي يجب إستئصاله فقد ضيع على الشعبين الكثير من فرص التعاون والعطاء

  • حميمصة البركاني
    السبت 22 شتنبر 2018 - 22:34

    نحن كمغاربة نحب الشعب الجزائري الشقيق ونتمنى من الله أن يحفظه من كل مكروه .. نحن لا نتدخل في شؤون الدولة الجزاءرية ذاك شأن داخلي للشعب الجزائري الشقيق.. لكن نتمنى من أعماقنا أن يمن الله على الجزاءر بقيادة عسكرية و بعقلية شابة .. لربط أواصر التعاون بين المغرب والجزائر وخلق جو من الثقة وجو الأعمال لتحفيز اقتصاد البلدين الشقيقين مما ينعكس على جميع الشعوب المغاربية من امن وسلامة وعيش كريم .. لان القيادة العسكرية الحاكمة حاليا في الجزاءر شاخت و ما تزال نحن إلى الحرب الباردة والشقاق وتحرم بالتالي الشعبين الشقيقين المغربي والجزاءري من الأمن والاستقرار ورغد العيش …

  • مغاربي يكره الجزائر
    السبت 22 شتنبر 2018 - 23:56

    L'Algérie est le pays qu'on ne peut jamais comprendre. L'Algérie en plus est un virus qui ronge le nord de l'Afrique. C'est un virus qui finira par se détruire.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز