أعربت الحكومة الأمريكية عن ثقتها في أن حلفائها سينتصرون على تنظيم “داعش”، في معاقله الأخيرة بشمال سوريا، في غضون “شهور قليلة”، بحسب ما قال المبعوث الخاص لواشنطن إلى سوريا؛ جيمس جيفري.
وأوضح جيفري، اليوم الخميس، أن الوضع الحالي في سوريا هو وقف إطلاق النار عدا الحرب التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية ضد “داعش” على امتداد نهرب الفرات، وأن “القتال مستمر على أن ينتهي في غضون شهر قليلة، وتكون آخر أراضي يسيطر عليها داعش بشكل تقليدي تقريبا”.
وحتى لو تحقق هذا النصر العسكري، وفق المبعوث الخاص، فإن القوات الأمريكية ستظل في سوريا؛ لأن هدف واشنطن هو “تحقيق نصر دائم على الجماعة الإرهابية”.
وقال جيفري: “الانتصار الدائم لا يعني فقط سحق آخر وحدات اعتيادية لجماعة الدولة الاسلامية، التي تسيطر على الأراضي، ولكن ضمان عدم عودتها في الحال وألا تعود الخلايا النائمة كحركات مسلحة”.
وبالإضافة إلى استعادة الاراضي الواقعة تحت سيطرة “داعش”، تسعى واشنطن أيضا إلى “تدريب قوات الأمن المحلية والمشاركة في العملية السياسية بالنزاع”.
وفي هذا الصدد قال المبعوث الخاص إن “الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير نظام في سوريا، ولكن لـتغيير موقف في النظام”، وأكد أن مصلحة واشنطن تبرز في صياغة دستور جديد لسوريا، وكذلك خروج القوات المسلحة الإيرانية من الأراضي السورية.
لقد امضيتم سنوات طوال وانتم تعيدون تفس الإسطوانة لو أردتم فعلا القضاء على داعش لقضيتم عليها في رمشة عين لكن هيهات هيهات فسياسات الدول الإمبريالية تخلق الفتن والقلاقل في انحاء المعمور ليتسنى لها غزو العالم واخضاعه لهيمنتها سياسيا واقتصاديا كما هو الحال حاليا فأمريكا هي من خلقت التطرف والغليان الذي نراه الآن
كلشي عاق… بقيتو انتم ما عايقينش….ديرو اللي بغيتو ببلاد الاسلام….حاجة وحدة….ماتبقاوش تستحمرونا ها العار….كولونا… او فرسونا…لان الاسد…لا يكثرت لكلام الخرفان…..رفعت الاقلام وجفت الصحف
داعش صناعة و برمجة وتوزيع من المخابرات الأوروامريكية ولا علاقة لها لابالدين ولا بالثرات الإسلامي .