اعتقلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة، ثلاثة فلسطينيين على الأقل الليلة الماضية بتهمة التخابر المزعوم مع إسرائيل في العملية الاستخباراتية الفاشلة يوم الأحد الماضي والتي أدت إلى تصاعد وتيرة العنف بين الجانبين، وفقا لما أفادت به مصادر أمنية لـ(إفي) من داخل القطاع.
ويواجه المعتقلون اتهامات بمساعدة القوات الخاصة الإسرائيلية في دخول القطاع الساحلي، قبل أن يتم اكتشاف وجودها ويقع تبادل لإطلاق النار من عناصر فلسطينية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 مسلحين فلسطينيين وضابط إسرائيلي.
وردت الفصائل الفلسطينية على الحادث بإطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ على إسرائيل التي قصفت بدورها القطاع الفلسطيني، مما أسفر عن مقتل 7 مسلحين آخرين في غزة ومدني فلسطيني في إسرائيل، في أكبر تصعيد للعنف منذ عام 2014.
ومع إعلان وقف إطلاق النيران يوم الثلاثاء الماضي، قامت سلطات حماس بإغلاق معبر بيت حانون (إيريز) مع إسرائيل، لمنع هروب المشتبه بهم إليها.
وقالت مصادر أمنية في خان يونس إن 20 فلسطينيا على الأقل تم استجوابهم في إطار التحقيقات التي لم تقدم حماس معلومات رسمية عنها.
يذكر أن المتهمين بتهمة التخابر مع إسرائيل يحاكمون أمام محاكم عسكرية تصدر بحقهم عادة أحكاما بالإعدام.
ووفقا للقانون الأساسي الفلسطيني، لا يمكن تنفيذ عقوبة الإعدام دون موافقة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الذي لم يصدق حتى الآن على أي حالة، ولكن حماس نفذت عمليات إعدام من قبل دون انتظار موافقته.
Sans la trahison les américains n'auraient jamais envahi l'Iraq , les juifs et les chrétiens n'oseront jamais s'aventurer s'ils n'ont pas d'informations, pourquoi ils n'arrivent pas attaquer l'Iran ? Pour la simple raison ils n'ont aucune information sur les forces iraniennes alors à mort les traitres y compris chez nous ceux qui se mettent avec les Français pour dépouiller le pays
اللهم ٱنصر إخواننا المجاهدين الذين باعوا الدنيا بالآخرة وٱخذل الخونة الذين باعوا الآخرة بالدنيا وشتت شملهم هم والصهاينة والكفار والمنافقين وأرنا فيهم يوما إنك على كل شئ قدير.
اولا من تتحدثون عنهم هم مقاومون و ليسو مسلحين و ثانيا و هذا هو المهم هم شهداء و ليسو قتلا المرجو منكم تصحيح الاخطاء