أطلقت العديد من الجمعيات غير الحكومية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا شبكة تُعنى بتعزيز المسار الديمقراطي في المنطقة، تُسمّى “الشبكة الإقليمية للديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان”، بهدف تبادل الآراء والمقترحات والتداول حول تمكين الممارسات، التي تدعم الحريات وحقوق الأفراد.
وأوضحت الجمعيات الموقعة على البيان، الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، أن “الشبكة تسعى إلى جعلها إطارا مرجعيا للتعاون بالمنطقة، فضلا عن الالتزام الجماعي بالترافع والعمل المشترك، قصد تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية”.
وشددت الشبكة، التي أُعلِن عن ميلادها بدولة عمان، على أنها “تتوخى الدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها، بما يضمن تحقيق الكرامة والعدالة والحرية، إلى جانب العمل على تعزيز الشفافية والحكم الرشيد ودعم الإدارات المحلية”.
وتتمثل الجمعيات المشكلة للشبكة في مركز الحياة- راصد (الأردن)، وحركة بدائل مواطنة (المغرب)، وأضواء رايتس (الجزائر)، والمرصد العراقي لحقوق الإنسان (العراق)، ومركز مدارات- راصد (فلسطين)، والجمعية الكويتية لحقوق الإنسان (الكويت)، وشبكة ندى لحقوق الطفل (الجزائر)، وشبكة مراقبون (تونس)، وجمعية التحرير للتنمية (العراق)، وهيئة الساحل (موريتانيا).
