سيطرت كتيبة تابعة للجيش الوطني الليبي، التي يقودها المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، اعلى منطقة أبونجيم الواقعة جنوب مدينة سرت ومعقل تنظيم “داعش” الإرهابي؛ وفقا لما كشفته مصادر أمنية اليوم لـ”إفي”.
وقالت المصادر نفسها إن أكثر من 150 سيارة مصفحة ومدفعية انتشرت في الأحياء الواقعة شرق الواحة، التي تقع على بعد 70 كيلومترا جنوب الميناء، والتي كان قد لجأ فيها خلايا تابعة للفرع الليبي من “داعش”.
وكان يوجد أيضا في أبونجيم، التي تعد ممرا مهما في اتجاه جنوب البلاد، ميليشيات تابعة لحركة العدل والمساواة السودانية وقادمة من منطقة دارفور.
وتشهد ليبيا، بعد ست سنوات من سقوط نظام معمر القذافي، حالة من الفوضى والحرب الأهلية، وأصبح بها حكومتان؛ أحداهما في طرابلس وأخرى في شرق البلاد برعاية المشير خليفة حفتر، وتفتقد كلاهما للشرعية السياسية والشعبية.
لولا خليفة حفتر لا أصبحت ليبيا بلد مستعمر من طرف القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو
لماذا داعش تلقى بيئة مرحبة بها في الدول المسلمة?
هل لانها تطبق الشريعة الاسلامية التي يحلم بها عدد كبير من بنو جلدتنا?
العرب والمسلمون عامه الحرب قد تدوم في ما بينهم سنين او قرون بدون توقف .لكن مع إسرائيل تراهم يرفعون الرايه البيضاء في الأسبوع الأول من اندلاع الحرب معها ومطالبين من مجلس الامن بالتدخل الفوري والعاجل من لوقفها.
قوم غريب.