اعتبارا من مطلع يناير الجاري بدأت ألمانيا تطبيق “الخيار الثالث” لثنائي الجنس في سجلات المواليد. وكان البرلمان الألماني وافق على ذلك في منتصف دجنبر الماضي.
وبموجب قرار البرلمان تتم إضافة خانة “مختلف”، إلى جانب خانتي “ذكر” و”أنثى”، في سجلات المواليد. وامتثل البرلمان الألماني بذلك لقرار أصدرته المحكمة الدستورية العليا، عام 2017، بعدما طالبت المشرعين بتغيير قانون الأحوال الشخصية في موعد أقصاه نهاية عام 2018 لاعتماد هذا التعديل.
ويتيح القانون في ألمانيا، منذ عام 2013، لثنائي الجنس اختيار الجنس الذي يسجلون أنفسهم به عندما تكون هناك صعوبة في التحديد. لكن قضاة المحكمة الدستورية رأوا في أحكامهم أن هذه الإمكانية لا تساعد ثنائي الجنس، لأن هذا الاختيار لا يعكس حقيقة أن هؤلاء يعتبرون أنفسهم بلا جنس محدد، وأنهم ليسوا ذكورا ولا إناثا.
وجاء في قرار المحكمة أن “جنس المولود ليس أمرا هامشيا” وأن “تصنيفه، على أنه جنس ما، له أهمية بارزة في تحديد الهوية الشخصية”، ورأت أن منع ثنائي الجنس من تسجيل أنفسهم في سجل المواليد تحت خانة إضافية، غير الذكر والأنثى، ينتهك قانون الخصوصية وحظر التمييز.
أناس تجاوزوا الحقوق الكلاسيكية المتمثلة في التعليم والشغل والصحة بينما نحن تبح أصواتنا للمطالبة بأبسط حقوقنا ولا من مجيب.
غا سيروا تنتوما الأوروبيين بهاد الشي تنشفوكم فين غادين توصلوا. باينة الدعوة من دابا. كيما بدا الدمار الشامل مع إينشطاين غتكملوها نتوما ليوم. الحريات عندها حدود قالوها الفلاسفة الاغريقيين سقراط وغيره من قبل هاد العولمة المتعرجة اليوم.
على اساس ان هذا ما ينقصهم اصلا نسبة الولادة في الحضيض باوروبا بمعدل 1.6 طفل لكل امراة بينما الرقم الانسب هو 3 طفل لكل امراة
سبحان الله يدمرون مجتمعهم بايديهم بدون افات او حروب
قرار ممتاز يأكد لنا مدى حرس حكومة ألمانيا الاتحادية على تكريس مبادئ وقيم المساواة والعدالة ومحاربة الوصم والتمييز،فالكل سواسية سواء كانو غيريين أو مثليين أو مزدوجي الجنس
هذا هو مصير جميع من يتهافت ومعجب بحضارة الغرب …
هدا مزاح مع الله . والعياد بالله . انه قمة الفساد الأخلاقي. فكيف يمكن أن يكون 1 إتنان وكيف يمكن أن يكون 2 واحد وكيف يكون 1 و 2 رقم آخر. لا أشك إن أباطرة المال والفساد الأخلاقي و أجندة شيطانية يريد أن يفرقون الشعوب و الفقراء و المسلمين في بحر الضلمات و الشرك . من أجل تدمير القيم والعائلات والمراءة . لأن المراءة هي عماد التلاحم والحنان العائلي . هده الميزة أصبحت تفتقدها عن طريق جمعيات مختصة شيطانية . وهي بدورها لا تعرف أين تسير بالانسانية .. الله ما نور عقول المغاربة .
ردا على بعض التعليقات التي التي تعارض هذا القرار بحجة انه ضد حكمة الله… هذا القرار لا يتعارض بتاتا مع ارادة الله… انا شخصيا، في المغرب، و في عائلتي، ازداد ابن خالتي، بما يمكن تسميته، بتشوه خلقي حيث انك لا تستطيع معرفة هل هو ذكر ام انثى… كانت الواقعة مؤلمة لاننا غير معتادين على ذلك و لم نسمع به قط… لكن عند زيارة الطبيب اكتشفنا ان العديد من المغاربة يعانون مع أطفالهم من نفس المشكل.
الحمد لله بعد العديد من العمليات اصبح الطفل طبيعيا… لكن خلاصة القول هو ان قرار المانيا ليس به اي مساس بالقدرة الالاهية، لانه فعلا هنالك أطفال تزداد بالجنسين و لا يمكن تصنيفهم مباشرة بعد الازدياد في خانة ذكر او انثى… و السلام عليكم و رحمة الله.
أنا لا أفهم علاش المسلمين يكرهون كل من خالفهم، هم في الحضيض بسبب تخلفهم وجهلهم وانحطاطهم ويتجرؤون على حكمة ورصانة وعقلانية الدول العظمى التي ارتقت بشعوبها حتى أصبح في استطاعتهم ان يمرغوا أنوف الأغبياء والمتخلفين في التراب (مجازيا)
أليس "الله" هو من خلق الخنثى (الجنس الثالث) فلماذا هذه الكراهية لخلقه؟
الخنثى موجود منذ الأزل وحتى الكتب الإسلامية تطرقت لهذا الموضوع وتتكلم عنه كجنس ثالث، وألمانيا والكثير من الدول العظمى اعترفت بذلك إلاّ العقليات المتحجرة
الموسوعة الفقهية
" لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي أَنَّهُ إِذَا اجْتَمَعَ رِجَالٌ ، وَصِبْيَانٌ ، وَخَنَاثَى ، وَنِسَاءٌ ، فِي صَلاَةِ الْجَمَاعَةِ ، تَقَدَّمَ الرِّجَال ، ثُمَّ الصِّبْيَانُ ، ثُمَّ الْخَنَاثَى ، ثُمَّ النِّسَاءُ ، وَلَوْ كَانَ مَعَ الإْمَامِ خُنْثَى وَحْدَهُ ، فَصَرَّحَ الْحَنَابِلَةُ بِأَنَّ الإْمَامَ يَقِفُهُ عَنْ يَمِينِهِ ، لأِنَّهُ إِنْ كَانَ رَجُلاً ، فَقَدْ وَقَفَ فِي مَوْقِفِهِ ، وَإِنْ كَانَ امْرَأَةً لَمْ تَبْطُل صَلاَتُهَا بِوُقُوفِهَا مَعَ الإْمَامِ ، كَمَا لاَ تَبْطُل بِوُقُوفِهَا مَعَ الرِّجَال .