أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه الأربعاء، أن الكثير من الفرنسيين متشككون إزاء النقاش الوطني الكبير الذي وعد به الرئيس إيمانويل ماكرون، ردا على حركة الاحتجاج المعروفة باسم “السترات الصفراء”.
وأعرب 47 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، الذي أجراه مركز “هاريس أنتر أكتيف” لصالح إذاعة “إر. تي. إل” وتليفزيون “إم 6″، عن اعتقادهم بأن الحكومة لن تضع نتائج عملية التشاور في الاعتبار على الإطلاق؛ بينما اعتقد 46 في المائة أن الحكومة سوف تضع آراء الشعب في الاعتبار إلى حد ما، في حين اعتقد 4 في المائة أنها سوف تعمل بآراء الشعب تماما.
وأعلن ماكرون عن عملية التشاور الوطني الكبير الشهر الماضي، إلى جانب حزمة من الإعفاءات الضريبية ومنح حوافز بتكلفة 10 مليارات يورو تقريبا (11.4 مليار دولار)، والتي تستهدف بشكل أساسي الموظفين والمتقاعدين ذوي الأجور المنخفضة.
وجاءت التنازلات بعد أسابيع من الاحتجاجات من قبل متظاهرين يرتدون سترات السلامة الصفراء. وتحولت عدة احتجاجات إلى اشتباكات مع الشرطة في باريس ومدن أخرى.
وصرح مصدر في قصر الإليزيه، اليوم الأربعاء، بأن ماكرون سوف ينشر “رسالة للشعب الفرنسي” في منتصف شهر يناير الجاري.
وفي كلمته بمناسبة العام الجديد، كان الرئيس الفرنسي قد وعد بالرسالة “لتوضيح ما يتوقع” من عملية التشاور.
وجرى إطلاق حركة “السترات الصفراء”، التي تسير بلا قيادة إلى حد كبير، احتجاجا على خطط بزيادة ضريبة الوقود؛ ولكن بعد أن ألغت الحكومة تلك الزيادة، استمرت الاحتجاجات بمطالب أخرى مثل تخفيض الضرائب على نطاق أوسع وزيادة الأجور.
وأظهر استطلاع “هاريس أنتر أكتيف” أن القوة الشرائية للمواطنين أصبحت الآن هي الشاغل الأول لمن شملهم الاستطلاع، بعد عدة أعوام كانت الأولوية فيها لمكافحة الإرهاب.
وقال 73 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنه يجب أن تكون للقوة الشرائية الأولوية في عمل الحكومة في عام 2019. وتقدمت بذلك على مكافحة الإرهاب التي أيد 71 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن تكون لها الأولوية في عام 2019، وأيضا مكافحة البطالة (70 في المائة).
ومن ناحية أخرى، ذكر ثلث من شملهم الاستطلاع فقط أنهم يثقون في ثلاث فقط من خطط الإصلاح الوشيكة الرئيسية للحكومة، والتي تتعلق بالتأمينات الخاصة بالبطالة والمعاشات والتعديلات الدستورية.
وأظهر الاستطلاع، أيضا، أن هناك دعما واسع النطاق للسماح لعناصر من الشعب باقتراح إجراء استفتاءات حول التشريع وقضايا أخرى؛ وهو مطلب تم طرحه خلال احتجاجات السترات الصفراء.
وأيّد 80 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إجراء الاستفتاءات بناء على مبادرات شعبية، وهو نظام متبع في سويسرا وبعض الولايات الأمريكية، من أجل اقتراح مشروعات القوانين، مع تأييد 63 في المائة أيضا لإجراء استفتاءات بشأن عزل النواب المنتخبين.
يذكر أن مركز “هاريس أنتر أكتيف” أجرى هذا الاستطلاع لصالح إذاعة “إر. تي. إل” وتليفزيون “إم 6″، عبر الإنترنيت، يومي 27 و28 دجنبر المنصرم، وشمل عينة من 1967 شخصا.
الرءيس الفرنسي في قلب العاصفة الارهاصات مع حلفاء الامس واليوم امريكا ترامب وغيرها الذين يحاولون استغلال الاكرهات الاقتصادية لفرنسا بل للقارة العجوز بامتها لضغط عليها و في النفس الوقت كبح جماح طموحها و جرأتها التي برزت على شكل خلافات خاصة لدى قادتها جدد في بعض القضايا بالساحة الدولية من عيار ماكرون وغيره حتى لا يخرجو عن البيت الطاعة .
هاد ماكرون من أمكر خلق الله.. اسم علم مسمى
سؤال لصاحب التعليق : مول الشي
ما هي الأشياء التي تعرفها عن الرئيس الفرنسي؟
ما هي الأشياء التي اعتمدت عليها لكي تصنفه في تلك الدرجة التي ذكرتها في تعليقك؟
انا لو من أدوار فليب ما جلست ساعه واحده بعد ما حدث الوضع الضعيف الذي اتوجد فيه أما مارون فالناس اختارت غلط ولكن هو أحسن الوحشية لأنه كان لا بديل إلا اليمين المتطرف برئاسة ىوبان هذا الله وهذه حكمته ولكن ماكرون سيخسر الكثير لسوء إدارة البلاد فهو نصير الاغنياء وهو لم ينظر أمامه أو لمستقبل فبهذا انتهي مستقبله السياسي نهائيا لأنه وعد في برنامجه الانتخابي لم يوفي بوعده وهو لم يعطي فرصة لمن هم أكثر منه خبره حيث أنه لديه موارد يمكنه الاستفادة
منها لديه صناعة اسلحه وطائرات رافال وسيارات وسياحة و غواصات من الممكن أن يكون الدخل أكثر مما فعله ضد الطبقة البسيطه مليون مره لكنه انسان رأسمال كالبيت الذي تربي فيه ولا يعرف شيء عن الفقراء واذا نظرت إليه ستشعر بدكتاتوريه كبيره لكن منه لله فرانسوا هولاندا هو الذي تبناه ليحل محله خ فا من صعود اليمين المتطرف وشكرا
أروبا كانت دائما عنصرية حتا قبل الابريالية التقليدية
لكن كانو كينافقو بخطاب الهومانيزم والديمقراطية
دابا غادي يخرجو لها طاي طاي ملي يشوفو الهجرة كترات و الرغد والغنا ديال الاوروربي مهدد .
هما كيشفرو المواد الاولية من عندنا وكيبيعو لنا المنتوجات ديالهم لي صحا نشريوها من عندهم
وحنا ما عندنا ما نبيعو لهم حيت فارضين علينا الجهل والامية
عن طريق إرغامنا على إغلاق المدارس العمومية او عدم بنائها اصلا
سياسة الاستعمار المباشر د فرانسا . كتعملها فرانسا من جديد عن طريق البنك الدولي .
نملك فقط افواه جائعة وأيادي تريد العمل باش تعاون رأسها ووالديها هدشي لي يمكن لنا نصدرو .
ما يبيعوش لنا منتجاتهم كلها ابتداءا من ماكنة دالحسانة والشكلاط حتى للدبابات والاقمار الصناعية والتيجيفي
وديك الساع نشدو ولادنا عندنا ونقريوهوم .