طلبة إسبان يدعون إلى إلغاء الملكية بحمل شعارات "ليسقط التاج"

طلبة إسبان يدعون إلى إلغاء الملكية بحمل شعارات "ليسقط التاج"
السبت 5 يناير 2019 - 02:00

تعود عبارة “إلى أبعد مدى”، المكتوبة على شعار النبالة الإسباني، إلى حقبة حكم الإمبراطور الروماني الملك تشارلز الخامس؛ ولكن إذا تمكنت الإسبانية لوسيا نيستال من تحقيق ما تصبو إليه، فإنه لن تكون هناك حاجة إلى بقاء هذه العبارة في ظل النظام الملكي الإسباني.

وترغب طالبة الدكتوراه في علم اللغويات في تحول بلادها إلى النظام الجمهوري، الذي لا وجود للعائلة المالكة فيه. وقالت نيستال، البالغة من العمر 29 عاما، وهي تمسك بميكروفون أمام تجمع طلابي في العاصمة الإسبانية مدريد: “يجب أن نتسم بالوضوح بشأن شيء واحد، ألا وهو أن الشباب يريد تقرير مستقبل الملكية”.

وفي قاعة محاضرات بلا نوافذ في جامعة مدريد المستقلة، تجمع عشرات الطلاب والمحاضرين. ولا تخطط نيستال لإجراء تصويت على شيء أقل من مستقبل دستور البلاد. وتم وضع الخطة في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر، وهو نفس اليوم الذي تم فيه تمرير الدستور قبل 40 عاما.

ويأتي هذا الحراك في وقت تتراجع فيه بشكل مطرد شعبية ملك إسبانيا فيليبي السادس وزوجته ليتيزيا.

ووفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة إبسوس ، يعتقد 37 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن وضع البلاد سوف يكون أفضل بدون النظام الملكي. ويرغب أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع في إجراء استفتاء حول هذا الموضوع.

وتدعو جامعات أخرى في مدريد وغيرها من مدن إسبانية إلى إجراء تصويت على مستقبل الملكية. كما شهدت أيضا بعض مناطق مدريد استطلاعات رأي حول هذه المسألة.

وفي جامعة مدريد المستقلة، تضمنت بطاقات الاقتراع التي جرى توزيعها في التصويت الفعلي في 29 نوفمبر سؤالا: “هل تؤيد إلغاء النظام الملكي وإقامة نظام جمهوري؟ نعم أو لا”.

وشارك أكثر من 7000 شخص في الاستفتاء بجامعة مدريد المستقلة، وصوتت الأغلبية الكبيرة، 6111 شخصا، لصالح النظام الجمهوري.

وتعد عملية التصويت في جامعة مدريد المستقلة واحدة من العديد من عمليات التصويت التي تشهدها جامعات إسبانية في جميع أنحاء البلاد في أواخر العام الحالي. وينتاب أندريا باربيرا مارتينيز، وهي طالبة تدرس الفلسفة وتبلغ من العمر 21 عاما، شعور بالتفاؤل بشأن الحركة، حيث قالت: “لدينا الكثير من المؤيدين، والحركة تتسع رقعتها”.

كان الإسبان قد صوّتوا مرة واحدة على مستقبل الملكية، وإن كان على نحو غير مباشر؛ وذلك بعد مرور حوالي عام على وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو في أواخر عام 1976.

وفي ذلك الوقت، كان التصويت يدور حول انفتاح البلاد وتطبيق الديمقراطية، بعد أربعة عقود من العزلة؛ لكن الإصلاحات أدرجت في الدستور أيضا تغييرات في دور الملكية.

وصوّت قرابة 95 في المائة من الإسبان لصالح إقامة نظام الملكية البرلمانية في عهد الملك خوان كارلوس، الذي لعب دورًا أساسيًا في انتقال إسبانيا من الديكتاتورية إلى الديمقراطية – وهو إنجاز لا يزال يمثل إرثه الأعظم.

لكن العائلة المالكة تورطت في عدد من الفضائح في السنوات التي أعقبت ذلك، الأمر الذي تسبب في تراجع شعبيتها على نحو متزايد – وبصفة خاصة إبان الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في عام 2008.

وتعرض خوان كارلوس نفسه للانتقاد، لقيامه باصطياد الأفيال في إفريقيا في ذروة الأزمة المالية، في الوقت الذي كان مئات الآلاف من الإسبان يغادرون البلاد بسبب عدم وجود وظائف لهم.

وفي عام 2014 ومع تراجع شعبيته، تنازل خوان كارلوس عن العرش لابنه فيليبي السادس؛ لكن الضرر كان قد وقع بالفعل – جزئيا، حيث أحاطت بكارلوس مزاعم تتعلق بالفساد أيضا، حتى أن حزب يونيدوس بوديموس اليساري دعاه إلى الرد على هذه المزاعم في البرلمان.

وفي شهر شتنبر المنصرم، قامت العائلة المالكة بزيادة رواتب أفرادها، عندما كانت معدلات البطالة بين الشباب في إسبانيا من بين أعلى المعدلات في أوروبا.

ولا تسبب الأسئلة المتعلقة بمستقبل الملكية انقساما بين كبار السن والشباب، فحسب في إسبانيا، بل أيضا بين صفوف تياري اليسار واليمين من الطيف السياسي، وبين المعارضين والمؤيدين للنزعة الانفصالية الإقليمية.

ويؤيد حزب الشعب المحافظ، صاحب أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، بقوة الملكية البرلمانية.

من جهة أخرى، يطالب حزب يونيدوس بوديموس اليساري، منذ فترة طويلة، بإجراء استفتاء حول هيكل الحكومة الإسبانية، ويدعم المدن والمناطق، التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تطالب في برلماناتها بإلغاء الملكية، بما في ذلك برشلونة وبرلمان كتالونيا الإقليمي.

ويشعر الانفصاليون في المنطقة بغضب إزاء ما يعتبرونه تدخلا من جانب الملك فيليبي في كفاحهم من أجل الانفصال. وساند الملك فيليبي الحكومة المركزية، عندما عاقب كتالونيا على ما اعتبره استفتاءً غير شرعي حول الانفصال في أكتوبر 2017، وصوّت بشكل لا لبس فيه لصالح بقاء الإقليم تحت سيادة إسبانيا.

ويشارك ساسة آخرون أيضا بتعليقات بشأن مستقبل العائلة المالكة. وقبل بضعة أشهر فقط، أكدت فرانسينا أرمينجول، رئيسة جزر البليار وزميلة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بالحزب الاشتراكي، على ضرورة طرح كل شيء للنقاش في البرلمان. كما صوّت مجلس مدينة بامبلونا، في منطقة نافارا شمالي إسبانيا، ضد الملكية.

ونظرا لانتشار المشاعر السيئة للغاية تجاه العائلة المالكة، فإن من المحتمل أن تنظم نيستال ورفاقها احتجاجًا ناجحًا في الشارع، يطالب بشكل علني بإلغاء النظام الملكي؛ غير أنهم يريدون ما هو أكثر من ذلك، ويتمثل في إجراء نقاش مفتوح وصريح حول نوع البلد الذي يريده الإسبان.

وقالت نيستال: “نحن نؤيد الجمهورية”، مضيفة: “لكننا أيضا ندعم الحق في اتخاذ القرار. الاستفتاء بالجامعات هو الخطوة الأولى نحو تحقيق ذلك”.

*د.ب.أ

‫تعليقات الزوار

21
  • تك فريد
    السبت 5 يناير 2019 - 02:21

    واندلوسيا هي بلاد الموحدين الوندال الذين علنوا الاضطهاد والتقتيل من قبل الصليب الوثني الروماني وهم الذين التحقوا طواعية بجيش عمر ابن العاص لتحرير شبه الجزيرة الايبرية المسلمة من بطش الصليبيين الرومان.
    بالعربية تاعرابت اسبانيا وابمغرب والبرتغال بلاد وحدة ومسلمة قبل بعثة النبي محمد صلي الله غليه وسلم.

  • observer 2
    السبت 5 يناير 2019 - 03:29

    الد موقر طية الكا ملة هي أن الشخص ينتخب رءيسه لكي يخدمه و يخدم الوطن.يرية أن يقع هذا الندج السياسي في المغرب . I should said monarchy is not working in Morocco see what is happening nobody wants to work with anybody So Corruption is everywhere . ….

  • المعاملة بالمثل
    السبت 5 يناير 2019 - 03:30

    ـ أهل إسبانيا أدرى بشعابها ، و لكن بشرط ألا
    يحشروا أنفسهم في شؤوننا الداخلية و الخارجية.
    ـ المهم يجب المعاملة بالمثل .

  • مغربي ساكن فالمغرب
    السبت 5 يناير 2019 - 03:36

    النظام الملكي والنظام الجمهوري في البلدان العربية وجهان لعملة واحدة فكلاهما يتّسِمان بخطيئتين :
    1-بُتْ نبْتْ.
    2-توريث الحكم.
    فتجد الملك أو الرئيس لا يزحزحه عن كرسيه إلا القبر وقبل أن يُدفَن يكون وريثه في الحكم معروف (كما كان سيقع في عهد مبارك والقذافي). فما الفرق إذن بين الملك والرئيس في هاته البلدان المتخلفة ؟!
    تجد الحاكم الأب لص محترف ومسيطر على اقتصاد البلاد ومهرّب كبير للأموال وتاجر بارع في كل الممنوعات والمحرمات ويتربّى ابنه الذي سيخلفه على كل ذلك منذ صغره فيصبح أفسد من أبيه .. وما على الشعب إلا السمع والطاعة طوعا أو كرها ..
    المصيبة تكمن في ذلك الجزء من الشعب الذي لا يقتصر فقط على السمع والطاعة طوعا لرأس الفساد بل ويدافع عنه بكل ما أوتي من قوة !!
    هذا الصنف من الناس تجده في كل بلد .. مشكلتهم أن لديهم هرمونات العبيد تسري في دمائهم ..
    فاللهم أمِتنا أحرارا ولا تُمِتنا عبيدا لأحد غيرك ..

  • Adilusa
    السبت 5 يناير 2019 - 05:07

    سقوط الملكية في إسبانيا سيأدي إلى تفتت إسبانيا.

  • المغربي الجديد
    السبت 5 يناير 2019 - 05:12

    من الشخصيات البارزة في الشأن الرياضي الاسباني هو المذيع الاسطورة Jose Maria Garcia الذي قدم إنتقادات لادعة للعائلة الملكية ومن الطريف أن الملك Juan Carlos نصبه على رأس ورشة رياضية وكان ذلك شخصيا لكن الإقالة من المهمة أخدت شكلا إداريا فلم تكن شخصية ومن دون تقديم الأسباب .
    باختصار إعتبر هذا ال المعلق الكبير أن عائلة البربون Bourbon يعتبرون أنفسهم من طينة أعلى على سائر الأمة الإسبانية وأغلب الظن أن هذا السبب الرئيس في كراهية الشعب حاليا زيادة على الفساد المستشري على جميع المناحي .

  • Hamido
    السبت 5 يناير 2019 - 05:18

    فتاة في عقدها الواحد والعشرين تقود حملة ضد المؤسسة الملكية.يحدث هدا على مرمى حجر من بلد ينحني مواطنه لتقبيل الاعتاب الشريفة. ويركع لتقبيل اليد.هد الفتاة لم يتم التحقيق معها ولم يتم اتهامها بإثارة الفتنة وأنها مدفوعة من طرف جهات أجنبية. بينما حاولت أخرى من الضفة الأخرى وهي في سنها حاولت الهروب إلى إسبانيا فتم إطلاق النار عليها ودفنت بسرعة ودفنت معها الحقيقة ونساها المغاربة جميعا.

  • الديمقراطية
    السبت 5 يناير 2019 - 05:26

    أنها الديمقراطية وحرية الرأي. هل يمكن أن يتجرأ أتباع ممالك القرون الوسطى الإقطاعية في المنطقة العربية.؟؟؟؟؟؟؟

  • أبو غطاط الدوغمائي
    السبت 5 يناير 2019 - 05:51

    شيء جميل يثلج القلب الشباب و الجيل الصاعد في إسبانيا يصوت بأغلبية على إسقاط التاج للأن الإسبان يرون الملك وظيفة و يرفضون أن تبقى وراثية بدون كفاءة ، و تعيش عائلة الملك و حاشيته من أموال دافعي الضرائب بحيث يتلقى البيت الملكي خلال العام الجاري ما مجموعه 7.8 مليون يورو من الخزانة الإسبانية، إن الملك (48عامًا) قرر رفع راتبه السنوي خلال 2016 ليصل إلى 237 ألف يورو، كما قرر رفع راتب زوجته ليتيزيا (43 عامًا) إلى 130 ألف يورو خلال العام، بينما قرر رفع راتب والده خوان كارلوس (78 عامًا) إلى189 ألف يورو، وراتب والدته صوفيا (77 عامًا) إلى 106 الأف يورو خلال 2016.وقرر ملك اسبانيا أيضًا رفع رواتب العاملين في القصور الملكية بنسبة 1% أيضًا. رغم هذه المعطيات لميزانية البلاط التي تتسم بالشفافية للشعب الإسباني و جودة الحياة في الجارة الشمالية من صحة و تعليم ممتازين و قضاء مستقل عادل ، إلا أن الشباب الإسباني يرى الملكية غالية جداً و عالة عليهم التي تثقل كاهل ميزانية الدولة ، و هناك أسباب تاريخية أخرى..الموضوع جميل فيه ما يقال …انشري هيسبريس..

  • مواطن
    السبت 5 يناير 2019 - 06:21

    المعنى الحقيقي لكلمة " الديمقراطية "

  • رامي اسبانيا
    السبت 5 يناير 2019 - 06:56

    قمة الديمقراطية

    قمة العدل و التفكير و التعبير

  • karim
    السبت 5 يناير 2019 - 07:50

    وقالت نيستال: "نحن نؤيد المملكة"، مضيفة: "لكننا أيضا ندعم الحق في الحصول على مستشفى للسرطان وجامعة".

    المغرب: أوكي بيبي
    بووووم 600 سنة التهمة تزعزع ولاء المواطنين

  • فقيه من الحسيمة
    السبت 5 يناير 2019 - 09:25

    اسقاط الملكية في أسبانيا هي في عمقها دعوات للفتنة ونزوات شيطانية يعرف أسرارها المتضلعون في علم اللاهوت ، فالملك هو ظل الله في الأرض وبزواله سوف تتزلزل السماوات والأرض ، وفيه صلاح البلاد والعباد في دنياهم واخرتهم ، ولهم في المغرب اسوة حسنة ، وقد ذكر احدهم أن بعض خدم الملك الراحل كانوا يدخلون إلى القصر بتمائم فيها طلامس عن الجن من أجل أن تكون لهم حظوة عنده ، ولكن لكونه الملك الصالح الذي تحفظه العناية الربانية ،كان يأتيه إلهام خارق فيعلم ما توسوس به النفوس لأنه حفيد الرسول (ص) ، لهذا ولغيره يحبه الشعب وله سطوة عند الأحزاب، وحتى الحموشي ، ما ترى في عينه من استغراق في التأمل الداخلي ، فذلك راجع إلى تأثير الملك الخارق عليه ، وكان أعلمهم بذلك هو السيد بن كيران نظرا لروحانية الرجل ، إختصارا الملوك محفوظون في الملأ الأعلى وهم ورغم طلاسيم الحساد السحرية صمام أمان لأستقرار البلاد والعباد .

  • N.H
    السبت 5 يناير 2019 - 09:40

    نعم من حقهم و من حق جميع شعوب العالم الذين تتحكم و ليس تحكم فيهم الملكية لأنه من المنطق لا يمكن توريث الحكم من جيل لجيل يعني فرض شخص واحد لتقرير مصير الملايين غصبا عنهم يعني أحبو أو كرهو شيء مقزز لا يستوعبه العقل

  • المنطقي
    السبت 5 يناير 2019 - 09:57

    الشعب الاسباني لن ينسى خير الملكية الاسبانية…عليه. ..فقط في سنوات السبعينات كانوا يتعاركون في البرلمان بواسطة السلاح وكانت اسبانيا تمر باحلك أيامها وكانت مهددة بالانقسام. ..وكانت انداك جمهورية غير مستقرة. ….فنادى حكماء اسبانيا إلى عودة الملكية. …ونصبوا خوان كارلوس وانطلقت اسبانيا إلى الأمام حتى أصبحت تاسع أقوى دولة بالعالم ….ومن يقول غير هذا فهو جاهل لا يعرف تاريخ اسبانيا. …الشعب الاسباني يحب ملكه ويحترمه ويقدره ولن ينس فضله على اسبانيا ومن يطالب باسقاطها فهو مراهق سياسي لا يعرف التاريخ….وحقير لأن الحقير هو من لا يعترف بالجميل …رغم وضوح الشمس

  • هم ونحن
    السبت 5 يناير 2019 - 11:12

    بين اسبانيا والمغرب بضع أمتار جغرافيا ولكن ثقافيا وحقوقيا يسبقوننا بمئات السنين.
    لماذا يا ترى؟ لأنه لسوء حظنا ابتلينا بهرطقات العصور الجاهلية التي صنعها بدو الصحراء للسيطرة على البشر واستعبادهم وربح الأموال..
    إذا عرف السبب بطل العجب
    فلو لم تأتينا الظلمات من الصحراء لكنا فعل من أخيار الأمم التي أخرجت للناس..

  • سوسي
    السبت 5 يناير 2019 - 12:11

    وما الجديد في الامر . في المغرب على مر تاريخه المعاصر عرف عدة دعوات لقيام نظام جمهوري والى اليوم لازالت هناك جهات تنادي باحداث نظام جمهوري في المغرب بل الاكثر من دالك عرف محاولتين للانقلاب .
    المشكل اين تجد الشخصية التي يلتف حولها المغاربة انا كامازيغي سوسي مثلا لا اقبل ان يحكمني جبلي والدكالي لا يقبل ان يحكمه عبدي للعداء التاريخي بين القبيلتين * وياله فكوها *

  • امازيغي برشلوني
    السبت 5 يناير 2019 - 12:18

    إذا ماتحولت اسبانيا إلى جمهورية. فربما سنسمع أن نادي القرن هو "ريبوبليكا مدريد" ههههه

  • Mattis
    السبت 5 يناير 2019 - 12:41

    A republic doesn't work in arab world. Look to algeria boutaflika in the chair for 20 years in sudan bachir 30 years syria asad 20 years egypt sissi will rule forever. A Republican system in the arab world is a joke. Morocco under the ruling of his majesty is way better economically than all other arab republics combined. Spain is a different story

  • محمد ايوب
    السبت 5 يناير 2019 - 16:10

    الديموقراطية:
    في رأيي هناك توجد ديموقراطية حقيقية..فالطلبة قاموا بما قاموا به داخل الحرم الجامعي من غير خوف من الاعتقال والمتابعة، سواء اتفقنا أو اختلفنا معهم. والمتتبع يعلم أنه يوجد حزب يدعو للنظام الجمهوري وهو حزب قانوني موجود بكتالونيا..لم يسبق لأية حكومة أن طالبت بالغائه وبفسخه..يتعايش الاسبان مع هذه المظاهر بكل حرية وديمقراطية.صحيح انه وقعت أحداث في كاتالونيا بمناسبة تنظيم استفتاء على استقلال الإقليم عن باقي اسبانيا وأدت إلى هروب رئيس الإقليم إلى بلجيكا.العبرة هو أن الجميع هناك يشتغل في إطار القانون.قد تحدث تجاوزات وتشنجات بين مختلف الأطياف السياسية لكن اية متابعة أو اعتقال لا يتمان الا طبقا للقانون..هنيئا لهم بديموقراطيتهم الحقيقية سواء في اسبانيا أو في غيرها من دول الغرب والشرق.اما نحن فواقع الحال يغني عن أي سؤال:سنبقى ضمن المتخلفين سياسيا نجتر مقولة(العام زين)و(كولشي مزيان)إلى ما شاء الله..نردد هاتين العبارتين خوفا في الغالب ومجامل في قليل من الأحيان لأننا الفنا الخنوع والخضوع وانغرست في نفوسنا قيم الحذر والاحتراس وليس الاحترام من ذوي السلطة ببلادنا المغرب وفي جل بلدان العرب.

  • محمد ايوب
    السبت 5 يناير 2019 - 18:21

    لا مجال للمقارنة:
    طبعا لا مجال للمقارنة بيننا وبين اسبانيا..ربما يتذكر البعض ما حدث لاخت الملك الحالي وزوجها لاعب كرة اليد السابق في فريق برشلونة-نعم لاعب كرة اليد- حيث تمت محاكمتهم على تجاوزات مالية ارتكبها ولم يشفع لهما كونهما ينتميان للعائلة الملكية مما حدا بالملك الحالي إلى تجريد شقيقته من حقها في تولي الملك..كما أن خوان كارلوس والد الملك الحالي ارغم على إرجاع المبالغ المالية التي إنفاقها في رحلته الأفريقية سنة2008..كما أن القضاء الإسباني يحقق في بعض ممتلكاته بالمغرب..مثل هذه الأمور عادية في الغرب:لا فرق أمام القانون بين الناس كيفما كانت الطبقة التي ينتمون إليها..فالقضاء يتابع كل شخص مهما كانت وظيفته أو رتبته..راينا ذلك في اسبانيا وفي فرنسا(شيراك وساركوزي مثلا)وفي غيرهما من البلدان الديموقراطية الحقة..مثل هذا لا يمكن تصور حدوثه ببلادنا ولا بأي بلد من بلدان العرب سواء كانت جمهورية أو ملكية أو إمارة..استغرب لما كتبه الفقيه السحيمي..اطلب منه أن يراجع كتاب:(الأحكام السلطانية)للماوردي ويقوم بتنزيل بعض نصوصه على على حكام الدول العربية ويقارن بين الواقع وبين ما جاء في الكتاب ثم يحكم..

صوت وصورة
ليالي رمضان في العيون
الجمعة 29 مارس 2024 - 15:57

ليالي رمضان في العيون

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج