قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة أرسلت عسكريين أمريكيين إلى ليبروفيل، عاصمة الغابون، خشية أعمال عنف محتملة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تنتظر نتائج الانتخابات التي أجريت في 30 دجنبر المنصرم.
وقال ترامب، في رسالة لقادة الكونغرس، إن نحو 80 جنديا من القوات المسلحة تم نشرهم ليكون في وسعهم دعم أمن المواطنين والموظفين الأمريكيين والمنشآت الدبلوماسية في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن التعبئة تُعزى إلى احتمال ظهور أعمال عنف في الكونغو الديمقراطية التي أجرت، الأحد الماضي، انتخابات يمكن أن تشكل، على الرغم من التوترات، أول انتقال سلمي للسلطة في البلاد منذ استقلالها عن بلجيكا في عام 1960.
وأضاف ترامب أن أول مجموعة من الجنود وصلت إلى الغابون يوم الأربعاء الماضي بمعدات قتالية مناسبة، وبدعم من الطائرات العسكرية، مؤكدا إمكانية إرسال قوات إضافية إذا لزم الأمر.
تاريخ التدخلات الأمريكية في العالم كان دائما سلبيا ، فهي تزيل السيء لتضع مكانه الأسوأ و هذه الأمور يمكن لمسها خصوصا في العراق الذي تم إستبدال الطاغية صدام حسين بنظام أكثر بشاعة و إجرام ، أما تدخلها في أفغانستان فلم يؤدي إلا لزيادة قوة طالبان و زيادة تشددها و عنفها مع أن النظام السعودي هو أكثر سوءا من طالبان لكن يتم التغاضي عنه لأنه يدفع المال . أما إفريقيا فهي في نظر الدول الغربية مجرد مصدر رخيص للطاقة و المواد الأولية و محميات طبيعية للزرافات و الأسود و الإنسان البدائي و يجب أن تبقى كذلك !!!
فرنسا….يتضائل نفودها في إفريقيا… وستقرار الكونغوا يهمنا… كما صطر دالك … جنودنا البواسل مند عهد ليس ببعيد… اللهم أمريكا ولا الإقتتال .
حماية الماس والمطاط والسفارة ام السكان بلجيكى تحميهم من خيرات بلدهم .