تعتزم النيابة الإسبانية التحقيق في تغريدة نشرت على الحساب الرسمي للحزب الشعبي المعارض بـ”فيديو ساخر يأمل فيه طفل وفاة رئيس الحكومة بدرو سانشيز”.
وتواصلت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، الاشتراكية كارمن كالبو، مع وزيرة العدل دولورويس ديلجادو تغريدة الحزب المحافظ لتوجيهها إلى النيابة العامة، وفقا لمصادر من قصر “مونكلوا”؛ مقر الحكومة.
وكشفت المصادر أن النيابة العامة ستتأكد من إذا ما كان الفيديو، الذي أزيل بعدها، يمثل جريمة .. وفي حال ذلك ستبدأ إجراءات ضد معديه ومن نشره.
ويطلب طفل في الفيديو، الذي جرى تحميله على حساب فيسبوك للساخر اجناسيو دي لا بويرتا، وفاة رئيس الحكومة المركزية في مدريد.
وأزال الحزب الشعبي، الذي يمثل قطب المعارضة، الفيديو بعد وقت قصير من نشره، قائلا: “نزيل ونعتذر. لم يكن غرضنا إثارة غضب أحد أو الإضرار به. كان خطأ”.
فعلا، عقلية إسبانية عقيمة و لا فرق بينها و بين جارتها المغربية.
معاقبة التمني يبعث على التقزز. فقط القتل، التحريض على القتل، التهديد بالقتل هو ما يمكن معاقبته أما التمني فقليلا ما نبوح به و هو إبداء شعور داخلي لا يسعنا إلا مقابلته بابتسامة ولو صفراء.