ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية نفذت أول عملية انسحاب لها من الأراضي السورية.
ونقل المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقرا له، عن مصادر موثوقة قولها إن “نحو 10 مدرعات بالإضافة لآليات هندسية عمدت إلى الانسحاب، مساء الخميس، من القاعدة الأمريكية في منطقة الرميلان بمحافظة الحسكة، في إطار أول تطبيق للقرار الذي صدر من الرئيس الأمريكي دولاند ترامب في الـ 19 من شهر دجنبر الماضي”.
وتابع المرصد أن “جهات عليا أمريكية أبلغت قيادات رفيعة المستوى من قوات سورية الديمقراطية أن القيادة الأمريكية تعتزم سحب قواتها من كامل منطقة شرق الفرات ومنبج، الأمر الذي شكل حالة من الصدمة الكبيرة لدى قيادة قوات قسد”.
وأضاف المصدر نفسه أن “القرار يتناقض مع الواقع؛ حيث وصلت تعزيزات خلال الـ 48 ساعة الأخيرة إلى منطقة شرق الفرات، من وقود ومعدات عسكرية ولوجستيكية وآليات، كما أن هناك تعزيزات عسكرية وصلت إلى القواعد العسكرية في منبج وحقل العمر”.
وذكر المرصد الحقوقي أن الجهات القيادية الكردية اعتبرت أن “انسحاب القوات الأمريكية، في حال جرى، هو خنجر في ظهر قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي … وخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال تنظيم الدولة الإسلامية وخصومهم”.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد اعلن، أمس الخميس، في كلمة وسط الجامعة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة، أن سحب قوات بلاده من سورية لن يؤثر على التزام الولايات المتحدة بالقضاء على “داعش” ومحاربة الإرهاب.
بالطبع بعدما استنفدت كل الثروات و الدفائن و طمس كل آثار الحضارات كالحضارة الاشورية و البزنطية والرومانية و العثمانية كما فعلت بالعراق ، لم يبقى لها سوى الانسحاب و تخطيط جديد للتالي صاحب الدور
الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من سوريا على أساس تكوين دولة صغيرة كردية تخضع لاملاءاتها للسيطرة على نفط الفرات مثل ما فعلت في الخليج العربي قسمته إلى دويلات صغيرة كالبحرين وقطر والإمارات .
بعدما أسست لكيان فوضاوي تابع لها واشرفت على برمجته عن بعد ، أن الأوان كي تخلي المكان للعناصر التابعة لها حتى لاتكون بدورها عرضة لبرمجات خاطئة قد تنقلب ضدها .