ساعد التمطير الصناعي قليلا على تخفيف مستويات تلوث الهواء في بانكوك، ولكنها لا تزال تزيد عن المعدلات الموصي بها من قبل منظمة الصحة العالمية، بحسب مصادر رسمية.
وذكرت مصادر بقسم مراقبة التلوث أن المطر الصناعي الذي تم بمساعدة طائرات، مع الامطار الطبيعية، ساعد في تخفيف التلوث جزئيا، بعدما وصل لمستويات “غير صحية” في بعض المناطق بالعاصمة.
وأشارت إلى أن هذا يعني أن الأشخاص الأصحاء يجب أن يتخذوا احتياطاتهم، والأكثر عرضة للخطر، وبينهم الاطفال وكبار السن يجب أن يقللوا أوقات تعرضهم للهواء الطلق واستخدام أقنعة في حال إصابتهم بالكحة أو الاحتقان.
وسيستمر توليد أمطار صناعية باستخدام منتتجات كيميائية أو أخرى فنية بواسطة طائرات حتى الجمعة في بانكوك. وبسبب الحرائق في الزراعات والأنشطة الصناعية والمرور، ارتفعت مستويات المواد الضارة في الهواء بتايلاند.
وتحتل بانكوك المركز العشرين بين المدن الاكثر تلوثا للهواء في العالم، في قائمة تتصدرها بريشتينا ولاهور (باكستان) وداكا، بحسب شركة “اير فيستول”، التي تقيس نسبة تلوث الهواء في كل أنحاء العالم.