يحقق حرس الحدود الفنلندي ومكتب التحقيقات الوطني الفنلندي في تلاعبات منح “تأشيرات شنغن” بسفارة فنلندا في العاصمة التركية أنقرة.
ويشتبه في أن ثلاثة موظفين سابقين من موظفي السفارة المحليين قاموا بترتيب هجرة غير قانونية. وقد سبق أن تم اعتقال أحدهم للاشتباه في ارتكابه جرائم في فنلندا، وفقا لمكتب التحقيقات الوطني الفنلندي.
وقال أنتي ليسكلاي، ملازم أول مسؤول عن التحقيق في منطقة خفر السواحل في خليج فنلندا، إنه “يشتبه في أنه قد تم تقديم معلومات خاطئة عن طلبات التأشيرة وأن التأشيرات تم منحها لأسباب زائفة”، مضيفا أن “التحقيق يتعامل مع مئات التأشيرات، لكن قد يتم تحديد هذا العدد مع تقدم التحقيق”.
أضافت ليسكلاي، في تصريح للصحافة، أن معظم المستفيدين من وثائق السفر المزورة ربما طلبوا اللجوء في فنلندا.
ونشأت الشكوك بسبب مراقبة إجراءات التأشيرات والملاحظات التي أدلى بها ضباط الحدود خلال عمليات التفتيش الحدودية الروتينية.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية أمس الثلاثاء إنها راقبت الأنشطة في السفارة لعدة أشهر، واكتشفت بعض التناقضات، لكنها لم تتدخل من أجل عدم المساس بسير التحقيقات.
وفي سنة 2017، تلقت السفارة الفنلندية في أنقرة 4.212 طلب تأشيرة، 11.2 في المائة منها تم رفضها. وفي 2018، من أصل 4.014 طلبا، تم رفض 23.1 في المئة، حسب بيان لوزارة الخارجية.