أيدت منطقة يغلب عليها المسلمون في جنوب الفلبين، بأغلبية كبيرة، منحها الحكم الذاتي في استفتاء جرى الأسبوع الماضي، مما عزز آمال إحلال السلام في واحدة من أكثر مناطق الصراع احتداما بالقارة الآسيوية.
وقالت مفوضية الانتخابات إن خطة إقامة منطقة إدارية تحظى بالحكم الذاتي في المناطق ذات الأغلبية المسلمة، في مينداناو، حظت على موافقة 85 بالمئة من الأصوات.
وشددت الهيئة نفسها أن النتيجة تمهد الطريق لمرحلة انتقالية تستمر ثلاث سنوات، تجرى بعدها انتخابات تشريعية كي يختار المنتخبون، بعد ذلك، سلطة تنفيذية.
ويعد الاستفتاء تتويجا لعملية سلام استهدفت إنهاء عقود من الصراع بين الانفصاليين والحكومات المتعاقبة، وتسببت في عرقلة التنمية في المنطقة التي أضحت إحدى أفقر بقاع آسيا.
وجاءت نتيجة الاستفتاء بالموافقة على الخطة بتأييد نحو 1.74 مليون صوت، وهو ما اتسق مع التوقعات لإنشاء منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تحت مسمى “بانجسامورو”، أو “شعب مورو”، مما سيمنحها صلاحيات أوسع لجمع واستثمار المزيد من الأموال في مجالات البنية الأساسية، والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية، لنحو خمسة ملايين نسمة يقطنون المنطقة.
وستواصل الحكومة المركزية الإشراف على الدفاع والأمن والسياسة الخارجية والنقدية، وستعين قريبا سلطة انتقالية تختارها “جبهة مورو” الإسلامية للتحرير.
اللهم انصر الاسلام والمسلمين ودمر أعداء الذين
إذا الشعب يوما أراد الحياة… فلا بد أن يستجيب القدر.
هنيئا للفلبين بهذا الانجاز العظيم واحلال السلام في البلاد واتمنى الرقي والازدهار للشعب الفليبيني بكل اطيافه ومزيدا من الامن والامان والطماءنينة ان شاء الله
وشكرا مرة اخرى على هذا الانجاز الحكيم
آمل ألا تسقط هذه المنطقة بأيدي الدواعش و يدشنوا حكما شموليا.
لقد قاوم المسلمون في هذه المنطقة لعشرات السنين رغم قلة المساندة من باقي إخوانهم في العالم وقد استطاعوا الحصول على الحكم الذاتي كثمرة لإخلاصهم وصدقهم في نصرة دينهم فاللهم أعد لهذا الدين هيبته وقوته وسط الأديان حيث كثر اللغط وانتشر النفاق والتجبر والخائن أصبح أمينا والأمين منافقا خصوصا في بلادنا العربية.