أدان القضاء الأمريكي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في قضية مقتل الصحافية الأمريكية الشهيرة ماري كولفين في فبراير 2012 وألزمه بدفع تعويض بقيمة 302 مليون دولار لأسرتها.
وقتلت كولفين، التي كانت تعمل مراسلة حربية لجريدة “صانداي تايمز” البريطانية، في مدينة حمص السورية في قصف للنظام السوري استهدف معسكرا لوسائل الإعلام.
وإلى جانب كولفين، قتل المصور الفرنسي ريمي أوشليك، فيما أصيب آخرون.
وذكرت القاضية إيمي بيرمان في حيثيات الحكم الذي صدر أمس أن القوات المسلحة السورية قصفت معسكر وسائل الإعلام عمدا ما أدى لمقتل كولفين.
ورغم أن القضاء الأمريكي ليس لديه سلطة على حكومات أجنبية، فهناك استثناءات مع الجرائم التي ترتكب ضد مواطنين أمريكيين من قبل حكومات مدرجة في قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب وبينها سوريا.
القضاء الامريكي عليه ان يخجل لان امريكا شنت حربا على سوريا بالوكالة وقتلت الالاف من المواطنين ولازالت قوات التحالف الامريكي يحصد ارواح المواطنين في سوريا بضربات عشواءية .
لا اتوقع ان الحكومة السورية تتحمل المسؤولية لانها دولة ذات سيادة والصحافية دخلت من الابواب الخلفية للجماعات المسلحة تتحمل مسؤوليتها
وماذا عن مقتل عشرات الصحفيين من طرف القوات الأمريكية ومنهم طارق أيوب وغيره؟
رغم أن الحياة ليس لها ثمن لكن 302 مليون دولار لشخص واحد مبلغ مرتفع جدا. ماذا لو طبقنا نفس الحكم على الجيس الأمريكي على مقتل الملايين من العراقيين و السوريين و الليبيين ؟ و كذلك مقتل مآت اللآلاف من الفليسطينيين من طرف إسائيل؟ هذا يعني أن حياة العرب لا قيمة لها في منظور امريكا، و لا تخجل في الجهر به
مادا كانت تعمل هده الجاسوسة في سوريا هل دخلت سوريا بنصريح هل السوريين الدين قتلتهم الصواريخ الامريكية و الدين يعدون بعشرات الالاف ليسوا بشرا كم قتلت امريكا في العراق و ليبيا و اليمن و اليس الولايات المتحدة اغبى دوله التي اطلقت الصواريخ النووية على اليابان و قتلت الالاف الولايات المتحدة قوية باموال و بترولهم العربان و حرص قادتهم على المناصب ان امريكا ادا دخلت بلدا جعلت اعزة اهلها ادلة
هذا الحكم هو في حد ذاته إهانة لهذه الصحافية و إهانة لعائلتها و إهانة للولايات المتحدة الأمريكية التي تبضع كل شيء و تجعل له مقابل مالي . فبشار الأسد ارتكب جرائم واسعة ضد شعبه أمام مرأى و مسمع العالم الذي أكتفى بالتفرج على هذه الجرائم ، و هناك دول ساعدته في السر و أخرى علنا و هناك من أرسل الإرهابيين لسوريا و جهزهم و مولهم , و هناك من فتح لهم الطريق لإعطاء الشرعية للحرب التي خاضها ضد شعبه ،فكل ما وجدت أمريكا هي ان تطلب حفنة من المال من هذا المجرم التي سيسرقها من السورين ليدفع لهم الفدية !!؛
ومن يدفع لعشرات الصحفيين السوريين اللذين قتّلوا على الهواء مباشرة
ومن يدفع للملايين التي قتلتها القوات الامريكية
لهذا وللدفاع ن اخوانكم العرب العزل يجب ان تنتفضوا في وجهةالطغيان الامريكي لتن تلك الصحفية ليست باحسن من صحفييهم.خصوصا وانهم كاموا مقصوظين اتذكر ثحفية جميلة في عمر الزهور تبلغ اربع وعشرين سنة قتلت على الهواء وكانت مراسلة حربية فما الفرق بينها زبين خنزبراتهمةالتي كانت تحرض وتنقل الاكاذيب.
ومن يعوض الملايين الذين قتلوا في بلدانهم على يد الجيش الأمريكي، جلهم أطفال وابرياء، أما هذه شأنها شأن كل المرتزقة الذين خربوا سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان واليمن ووووووو . من سيعوض ضحايا هيروشيما؟ من سيعوض ضحايا فيتنام؟ وزيد وزيد أن أردنا العدل فأمريكا مفروض أن تزول من الارض لما ارتكبته ومازالت ، لكن الله يرى فإنه يمهل ولا يهمل.
و من سيعوض الصحافي الفلسطيني الذي قتلته القوات الأمريكية إبان الحرب على العراق
" وإلى جانب كولفين، قتل المصور الفرنسي ريمي أوشليك، فيما أصيب آخرون."
تحدتو عن مصورين اجنبين قتلو في سوريا ، وتناسو عشرات الالاف من الاطفال الدين جرت دمائهم على تلك الارض دون دنب يدكر .
متى تقول المحاكم الامريكية في قتل الصحفي الاسباني ( ( jose couso) خلال غزو العراق بقذيفة دبابة موجهة عمدا الى الفندق الذي كان يعج بوساءل الاعلام .. . بل حتى الدولة الاسبانية غيرت القوانين تحت التهديد والوعد والوعيد من طرف الويلات المتحدة ..غيرت اسبانيا القوانين لكي لا تتم متابعة القتلة .