قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو “سترد بوسائل عسكرية وتقنية على التهديدات المترتبة على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ، وخططها لإنتاج أسلحة نووية”.
ونقلت وكالة الانباء الروسية “انترفاكس ” عن لافروف قوله: “الخبراء الروس والأجانب يجمعون على أن انسحاب واشنطن من المعاهدة سيخفض بحدة من قيود استخدام الأسلحة النووية، وسيزيد خطر اندلاع مواجهة نووية”.
ورأى لافروف أن بلاده “لا تسعى للدخول في سباق للتسلح كما في الحرب الباردة”، مشددا على أنه “لا يجوز الحديث عن نشوب حرب باردة جديدة بسبب خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى”.
وأشار رئبس الدبلوماسية الروسية إلى أن موسكو “مستعدة للحوار مع واشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي، إذا كان هذا الحوار نديا، وإذا تم الأخذ بالمصالح المشروعة لكل طرف”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الأسبوع الماضي، أن واشنطن تبدأ يوم 2 فبراير الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وبدوره أعلن وزير الخارجية، مايك بوميبو، أن واشنطن ستقوم بإلغاء هذه المعاهدة “إذا لم تعد روسيا إلى الامتثال الكامل والقابل للتحقق من المعاهدة خلال فترة ستة أشهر”.
وفي المقابل، نددت روسيا بقرار الولايات المتحدة، معتبرة إياه “جزء من استراتيجية واشنطن للتنصل من التزاماتها الدولية”.
الآن ومع انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى نفهم جيدا انسحابها من الإتفاق النووي مع إيران، ف ترامب ليس هدفه إلتزام إيران من الإتفاق أو عدمه، إنما هدفه هو إعادة العقوبات على إيران، ورغم دلك فقد انتبهت كل من روسيا، الصين، بريطانيا، ألمانيا وفرنسا بالإضافة إلى دول لم تلتزم بالحذر أصلا، هده الدول بدأت بالتعامل مع إيران والدل التي فرضت أمريكا عليها حصارا إقتصاديا، بدأت بالتعامل معها بالعملات المحليات وهدا يعني إنتهاء زمن الدولار وريادة أمريكا.
ادا تم الأخذ بالمصالح المشروعة لكل طرف
معناها التفاهم على التدخلات العسكرية سواء في سوريا أو العراق أو غيرها
هذا مقطع من المسرح العالمي والواقع هو تسيير الحروب بين الأعراب بمال ودماء ونفاق وأرض الأعراب.
اللهم إظرب الضالمين بالضالمين وأخرجنا منهم سالمين