هكذا حولت فنزويلا عملة محلية عديمة القيمة إلى "تجارة من ذهب"

هكذا حولت فنزويلا عملة محلية عديمة القيمة إلى "تجارة من ذهب"
الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 03:00

لم تكن أنجع صفقات فنزويلا المالية خلال السنوات الأخيرة في وول ستريت، بل في معسكرات بدائية للتنقيب عن الذهب في أقصى جنوب البلاد.

فمع انهيار اقتصاد فنزويلا، نزل ما يقدر بنحو 300 ألف من صائدي الثروات إلى هذه المنطقة من الأحراش الغنية بالمعدن النفيس لكسب العيش، مستخرجين الصخور المرقطة بعروق الذهب من مناجم مؤقتة.

وتساعد معاولهم ومجارفهم في دعم الحكومة اليسارية للرئيس نيكولاس مادورو. فمنذ 2016، اشترت إدارته 17 طنا من المعدن تُقدر بنحو 650 مليون دولار ممن يُطلق عليهم عمالة التنقيب اليدوي، وفقا لأحدث بيانات من البنك المركزي للبلاد.

وبتقاضيهم الثمن بالعملة المحلية عديمة القيمة تقريبا، فإن أولئك الهواة يمدون في المقابل الحكومة بالعملة الصعبة لشراء واردات الأغذية ومنتجات النظافة التي تشتد الحاجة إليها. وتلفت تجارة الذهب هذه الانتباه في الأسواق العالمية. لكن الولايات المتحدة تستخدم العقوبات والترهيب في مسعى لوقف مادورو عن استخدام ذهب بلاده كأداة للإبقاء على نظامه قائما.

وتمارس إدارة ترامب ضغوطا على بريطانيا كي لا تفرج عن احتياطيات ذهب بقيمة 1.2 مليار دولار تخزنها فنزويلا في بنك إنجلترا المركزي. وعاقب مسؤولون أمريكيون في الآونة الأخيرة شركة تتخذ من أبوظبي مقرا بسبب مشترياتها من ذهب فنزويلا، وحذروا مشترين أجانب محتملين آخرين لكي يردعوهم.

وبرنامج مادورو للذهب معروف جيدا. لكن كيفية عمله ليست كذلك.

ولإلقاء نظرة من الداخل، تتبعت رويترز ذهب فنزويلا من مناجم الأحراش عالية الرطوبة، عبر البنك المركزي في العاصمة كراكاس وإلى مصافي الذهب ومصدري الأغذية في الخارج، متحدثة مع أكثر من 30 شخصا مطلعا على تلك التجارة. يتضمن أولئك عاملين في التنقيب ووسطاء وتجار وباحثين أكاديميين ودبلوماسيين ومسؤولين حكوميين. طلب معظمهم عدم نشر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث علنا أو لأنهم يخشون عقابا من السلطات الفنزويلية أو الأمريكية.

ما ظهر هو صورة لتجربة يائسة في السياسة الصناعية على أساس مبدأ “دعه يعمل، دعه يمر” من قبل قادة فنزويلا الاشتراكيين. لقد أثرت العقوبات الأمريكية سلبا على قطاع النفط في البلاد وكبلت قدرتها على الاقتراض. وتعرض قطاع التعدين الرسمي لأضرار جراء التأميم. لذا أطلق مادورو العنان للمنقبين عن الذهب العاملين بشكل مستقل لاستخراج ثروة البلاد المعدنية دون قواعد تنظيمية أو استثمار حكومي يُذكر.

وتعتمد الثورة البوليفارية الآن بقوة على عمال شُعث غُبر مثل خوسيه أولار، وهو مراهق يقول إنه أصيب بالملاريا خمس مرات في منجم غير رسمي قرب حدود فنزويلا مع البرازيل. يعمل أولار 12 ساعة يوميا حيث يسحب أجولة الأتربة إلى مطحنة صغيرة تستخدم الزئبق السام لاستخراج قطع صغيرة من المعدن الثمين. ويقول عمال إن وقوع الحوادث أثناء التنقيب أمر شائع في تلك المواقع الآيلة للسقوط. وكذلك إطلاق النار والسرقات.

يقول أولار (18 عاما) “الحكومة تعرف ما يحدث في تلك المناجم وتستفيد منه.. ذهبنا يذهب لأيديهم”.

ويحصل مادورو على دعم مهم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو حاكم قوي آخر تشاحن على نحو مماثل من قبل مع إدارة ترامب.

وقال أشخاص مطلعون بشكل مباشر على تلك التجارة إن فنزويلا تبيع معظم ذهبها إلى مصاف تركية، ثم تستخدم بعض العوائد في شراء السلع الاستهلاكية التركية. والمعكرونة والحليب المجفف التركيان سلعتان أساسيتان الآن في برنامج مادورو لدعم الغذاء. وزادت التجارة بين البلدين لثمانية أمثالها العام الماضي.

لكن التدقيق يتزايد في الوقت الذي بلغ فيه الوضع السياسي في فنزويلا نقطة الغليان. وفي الأيام الأخيرة، اعترفت العديد من الدول الغربية بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو كرئيس شرعي للبلاد.

ودعا خصوم مادورو المشترين الأجانب للمعدن النفيس من فنزويلا إلى وقف العمل مع ما يقولون إنه نظام غير شرعي.

وقال المشرع المعارض كارلوس باباروني لرويترز في مقابلة “سنحمي ذهبنا”.

حمى الذهب

يبدأ طريق الذهب في أماكن مثل كوليبرا، وهي منطقة أحراش معزولة في جنوب فنزويلا. هنا، يعمل مئات الرجال في التنقيب عن الخام بأساليب تعود إلى القرن التاسع عشر. وينقب الرجال في التربة المحملة بالمعدن باستخدام المعاول في أنفاق محفورة يدويا، ويسحبون الأتربة والصخور بواسطة البكرات والرافعات.

يؤدي نشاطهم إلى تراكم النفايات في نظام غابات بيئي هش وينشر أمراضا ينقلها البعوض. ويشكو المنقبون من ابتزاز قوات عسكرية أُرسلت لحماية المنطقة، التي تصل فيها معدلات القتل إلى سبعة أمثال المتوسط المُسجل في البلاد. ولم ترد وزارتا الدفاع والإعلام الفنزويليتان على طلبات للتعقيب.

خوسيه روندون الذي يعمل في التنقيب معتاد على الصعوبات. وصل روندون (47 عاما) في 2016 قادما من شمال فنزويلا مع نجليه البالغين. وعجز راتبه كسائق حافلة عن مسايرة التضخم الجامح في فنزويلا، والذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ عشرة ملايين بالمئة هذا العام.

ويجني الرجال الثلاثة قرابة عشرة جرامات من الذهب شهريا من عملهم المضني. لكن هذا يعادل نحو 20 مثل ما قد يكسبونه في موطنهم.

وقال روندون الذي كان يلتقط أنفاسه في استراحة عمال تصطف فيها الأسرة المصنوعة من الحبال “هنا أكسب أكثر بكثير”.

وبعد أن يصبح الذهب في متناول اليد، يتجه المنقبون إلى بلدة كاياو لبيع قطع الذهب الخام. ومعظم المشترين هم تجار صغار غير مرخصين يعملون من محال ضيقة مزودة بأجهزة إنذار وأبواب من الصلب.

وقال جوني دياز، وهو تاجر جملة مرخص في بويرتو أورداز الواقعة على بعد 171 كيلومترا شمالي كاياو “الحكومة تشتري الذهب، الجميع يشترون الذهب، لأنه هو الشيء الناجح الآن”. ويقول دياز إنه يشتري الذهب من التجار ويعيد بيعه كل ثلاثة أيام إلى البنك المركزي.

ولأن عملة فنزويلا البوليفار تقل قيمتها في كل ساعة، فإن الحكومة تدفع علاوة فوق الأسعار العالمية لتجعل السعر مجديا لأولئك الذين قد يُهربون الذهب خارج البلاد لمبادلته بالدولارات.

ويحصل التجار الذين يبيعون الذهب إلى دياز على كميات كبيرة من النقد يحملونها عائدين إلى كاياو وبلدات أخرى تنشط فيها حمى الذهب لكي يدفعوا رواتب المنقبين، الذين يستخدمون المال لشراء الأغذية والسلع ويرسلون الباقي لأسرهم.

تُصهر مشتريات الحكومة من الذهب في الأفران القريبة لشركة مينرفين للتنقيب التي تديرها الدولة، وفقا لموظفين رفيعي المستوى. بعد ذلك يُنقل الذهب إلى خزائن البنك المركزي في العاصمة كراكاس الواقعة على بعد 843 كيلومترا.

لكن لا يبقى الذهب هناك طويلا. فقد انخفضت احتياطيات البنك المركزي من المعدن لأدنى مستوياتها في 75 عاما. وتبيع فنزويلا الذهب الذي يستخرجه عمال التنقيب وكذلك الاحتياطيات القائمة لسداد فواتيرها وفقا لمسؤولين حكوميين اثنين رفيعي المستوى.

وقال المسؤولان إن المشتري الرئيسي حاليا هو تركيا.

الحلف التركي

تطور برنامج مادورو للذهب بالتزامن مع تعميق علاقته مع الرئيس التركي أردوغان. ويتعرض الرئيسان لانتقادات دولية بسبب تضييق الخناق على المعارضة السياسية وتقويض الأعراف الديمقراطية بهدف تركيز السلطة.

ويحظر أمر تنفيذي صدر في أول نوفمبر تشرين الثاني وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأشخاص والكيانات الأمريكية شراء الذهب من فنزويلا. ولا يسري هذا الأمر على الأجانب. وأكدت أنقرة لوزارة الخزانة الأمريكية أن كل التجارة التركية مع فنزويلا تتماشى مع القانون الدولي.

وأعلنت فنزويلا في ديسمبر كانون الأول 2016 عن رحلات طيران مباشرة من كراكاس إلى اسطنبول على الخطوط الجوية التركية. وكان ذلك تطورا مفاجئا في ضوء انخفاض الطلب على السفر بين البلدين.

وتُظهر بيانات تركية أن تلك الطائرات لا تُقل ركابا فحسب.

ففي أول أيام 2018، بدأ البنك المركزي الفنزويلي نقل الذهب إلى تركيا بشحنة جوية من المعدن بقيمة 36 مليون دولار توجهت إلى اسطنبول. جاء ذلك بعد أسابيع فقط من زيارة قام بها مادورو إلى تركيا.

وبلغت الشحنات 900 مليون دولار على مدى العام الماضي، وفقا لبيانات حكومية تركية وتقارير تجارية.

ووفقا لمسؤولين كبيرين في فنزويلا، يبيع البنك المركزي الذهب الذي يستخرجه عمال التنقيب إلى مصاف تركية. وتذهب العوائد إلى بنك التنمية الحكومي الفنزويلي بانديس الذي يستخدمها لشراء سلع استهلاكية تركية.

ويشمل مشترو الذهب مصفاة اسطنبول للذهب آي.جي.آر، وساردس كيمتلي مادينلر، وهي شركة تجارة تركية، حسبما ذكر مصدر يعمل في قطاع الذهب التركي ودبلوماسي يعمل من كراكاس والمسؤولان الفنزويليان الكبيران.

وفي مقابلة مع رويترز، نفت آيسن إسن الرئيس التنفيذي لشركة آي.جي.آر تورط شركتها في أي صفقات للذهب الفنزويلي. وقالت في تصريحات مكتوبة إنها اجتمعت مع مسؤولين فنزويليين وأتراك في اسطنبول في أبريل نيسان لعرض وجهة نظرها بشأن الامتثال للقواعد التنظيمية الدولية.

وقالت إسن إنها وجهت النصح للحكومة التركية بأن العمل مع فنزويلا “لن يكون مناسبا للمؤسسات الرئيسية أو الدولة”.

وبالنسبة لساردس كيمتلي مادينلر، فلم يرد أحد في مكاتبها باسطنبول على استفسارات من رويترز.

في غضون ذلك، تشق السلع الاستهلاكية التركية طريقها إلى موائد الفنزويليين. ففي مطلع ديسمبر كانون الأول، وصلت 54 حاوية تحمل الحليب المجفف التركي إلى ميناء جويرا قرب كراكاس وفقا لسجلات الميناء التي اطلعت عليها رويترز.

وبحسب إفصاحات في جريدة التسجيل التجاري الرسمية في تركيا في سبتمبر أيلول، فإن شركة مالبيري بروجيه ياتيريم للشحن التي مقرها اسطنبول، تتقاسم عنوانها مع ميرليز بروجيه ياتريم وهي شركة تعدين وقعت اتفاق مشروع مشترك مع شركة التعدين الحكومية الفنزويلية مينرفين العام الماضي.

ولم ترد الشركتان على طلب للتعليق.

وحتى منتقدو مادورو يقرون بأن ما فعله خدعة سحرية بارعة: فبتعويضه المواطنين المنقبين عن الذهب الذين يعانون أوضاعا مضنية بعملة البوليفار التي خسف التضخم بقيمتها وحصوله على المعدن النفيس في المقابل، فإنه يكون قد وجد سبيلا لتحويل التراب إلى ذهب.

يقول أنخيل ألفاردو، الخبير اقتصادي والمشرع الفنزويلي المعارض إن “العمليات السوداء والآليات غير التقليدية للمبادلات التجارية” هي من بين الأدوات القليلة التي مازالت بيد مادورو.

ويضيف “هناك رغبة يائسة للبقاء في السلطة بأي ثمن”.

*رويترز

‫تعليقات الزوار

15
  • Roudani abroad
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 03:14

    حتى فالمغرب لدينا مناجم ذهب استولى عليها صاحبكم الوفي.

  • المغرب ليس في احسن حال
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 03:34

    يا ودي حلو المشاكل لي احنا غارقين فيها وخليونا من فنزويلا وزيمبابوي

  • تشيغيفارا
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 04:58

    وماذا فعلت حكومة بلا دنا مع حمى ال بحث عن الخبز في مناجم جرادة…

  • مصطفى علا ويشو
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 06:13

    كل هذه الثروات والفنزويليون يشحتون

  • Sattouff
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 06:22

    وماذا عن مناجم الذهب بالمغرب. من يستغلها وكيف تدار ارباحها؟

  • مغترب
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 07:53

    نتحدث عن الغير وننسى بلدنا ماذا عن ثرواتنا من سمك وفوسفات وذهب وسياحة وماخفي اعضم. هل نستفيد منه ونحن نرى أن الفقر اصبح متفشي في هذه البلاد السعيدة؟ اللهم اللطف.

  • ولد الزاك
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 09:07

    يورانيوم النيجر نك فنزويلا الماس الكونغو غاز السودان دهب افريقيا سمك و فوسفاط .كلها خيرات من الله توجد فى افقر دول العالم صحيح من قال اين توجد الثروات توجد الحرب
    تحيا فنزويلا يحى مادورو .ارجوكم لا تقولو ديكتاتور نعم لقد اخطا سلفه بالاعتماد على النفط .لكن هكدا يريدون زعزعة واستقرار البلدان

  • من أنتم
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 09:39

    نجم رجب طيب أردوغان ساطع لدى الشعوب وأنه يجيد حتى الأفعال وتركيا في عهده دولة قوية متقدمة فلا داعي لوضع صورته مع مادورو رئيس فنزويلا

  • yousfi
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 10:04

    هده هي أمريكا سياستها مبنية على الكبر و التعالي و إشعال الفتن على شعوب العالم كل من قال لها لا تسخر عليه تلتها الدعائية و الإقتصادية لأنها لاتتحمل ان يرفع أحد صوته في وجهها مثال روسيا الصين كوريا الجنوبية إيران فنزويلا كوبا .

  • malika kech
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 10:54

    فنزويلا يعاني شعبها بسبب الحصار والعقوبات المسلطة عليهم من طرف امريكا لانها لاتتماشى ورغبات واشنطن . الشعب لايعاني لان مادورو لص اوسارق لثروات هدا البلد . ولو كان كدلك لوجدت المعارضة الفنزوليين في الشارع بالملايين لمناصرتها. مادورو كان يدعم فقراء فنزويلا ماديا . والفنزوليين واعون ان المعارضة تبحت عن السلطة لا اقل ولا اكثر

  • مهاجر
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 10:57

    اظن انكم تعرفون شخص المغربي الدي يستولي على خيرات البلاد.لفسما و لفلبحر و ارض كولشي ديالو

  • محمد سعيد KSA
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 12:13

    السلام عليكم

    لا توجد جريمة كامله ومع الوقت تتكشف المؤامرات التي حيكت في الخفاء

    تركيا تهرب الذهب الفنزويلي لإيران (نظام إيران عدو العرب والمسلمين).

  • Löf
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 13:54

    فنزويلا ستبقى بوليفارية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

  • mosi.
    الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 14:13

    اولا دعوني اوجه تحية تقدير و اعجاب لمترجم المقال بالتصرف.
    من المرات القلائل التي استمتعت فيها بقراءة مقال ذو مصدر اجنبي مترجم للغة العربية…برافو برافو برافو.
    ثانيا يتضح جليا الآن ان دعم اردوغان لمادورو ليس من اجل عيون الديمقراطية المنعدمة في ذلك البلد و لا الشعب الفينزويلي المطحون…بل من اجل بريق الذهب..وطبعا من اجل تصريف الصناعة الغذائية المحلية في تركيا…
    كان لمادورو ان يجلب بثمن الذهب المواد الأولية وتصنيعها في بلده لكنه يعرف ان البلاد ينخرها الفساد…
    هذا ليعلم بعض المسلوبة البابهم من بني جلدتنا من هو اردوغان…فلا أحد منهم سأل نفسه يوما..كيف لرئيس اخواني اسلامي ان يساند رئيس اشتراكي يساري..فبينما يحتقر اردوغان الأحزاب الاشتراكية في بلده يحتضن مادورو و نظامه الفاسد…
    خلاصة القول…نظام مادورو نظام فاسد و اردوغان يفعل ما تفعل بعض المخلوقات بالطعام الفاسد…فهي تقتات منه ثم تتركه ليتعفن بعد ان تستخلص منه كل مايفيدها…
    قد يعجب البعض بسياسة اردوغان..ولكن قاريء التاريخ
    يعرف ان اردوغان بنا صرحه من بقايا الانظمة الفاسدة.
    وابحثوا عن ذهب العراق و سوريا في اسطنبول.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة