صدقت الحكومة الإسبانية، الجمعة، على قرار استخراج رفات الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو من موقع دفنه الحالي في وادي الشهداء، وهو ما تعارضه أسرته.
وسيكون أمام أقارب الديكتاتور فرانكو 15 يوما لتحديد موقع نقل رفات فرانكو لكن لن يمكن وضعها في كاتدرائية ألمودينا في مدريد لدواع الأمن العام ولتفادي حدوث زيارات تأبينية لها.
وقالت وزيرة العدل دولوريس ديلغادو إنه في حال معارضة أقاربه نقله أو وجود خلافات بين أقاربه والسلطات تحتفظ الحكومة بحق اختيار الموقع الذي يجب أن تدفن فيه رفات فرانكو.
وأوضحت الوزيرة في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن القرار سيقودنا بعد أشهر من الإجراءات الإدارية نحو “المصالحة مع أنفسنا”.
ويعد استخراج رفات فرانكو أحد أبرز وعود حكومة الاشتراكي بدرو سانشيز، الذي تولى السلطة في يونيو من العام الماضي.
ودفن فرانكو (1892-1975) بعد وفاته في مقبرة بوادى الشهداء أقيمت بطلب من الديكتاتور في الجبال على بعد 55 كلم من شمال العاصمة مدريد.
ويضم وادي الشهداء رفات عشرات الآلاف من القتلى خلال الحرب الأهلية بين عامي 1936 و1969 والأعوام التالية.
*فرانكو ، سواء كان عادلاً أو ظالماً ، لقد خرج
من هذه الدنيا ، و هو بين يدي خالقه ، يجازيه عن عمله .
* فهوموجود في كتب التاريخ ، وما الفائدة أن يكون له
قبر أو لا ، و ما الجدوى من مكان الدفن .
ـ أيضاً سيذكر التاريخ أن قبره كان في X و أصبح في Y.
* أنظروا ماذا تفعل السياسية !!! كأن صاحب القرار عمل عملاً
مجدياً بالنسبة للأحياء .
*ربما بقراره ذلك ، يطمع في الدخول إلى التاريخ ، و من يدري ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مذا استفدتم
الانتقام من هيكل عظمي مهترئ
يال السخف
هذا درس للدكتاتوريين الذي يفرضون العهدات باستحمار الاخرين. على الاقل الكوديو خدم بلاده و وحدها و لم يزرع فيها فسادا و لا فتنة مع محيطه، لم يكن مثل من يفرق بين الاشقاء و الامم. العهدات اليوم ليست هي عهدات الغد. و مع الفتن لتفريق الاشقاء و زرع الكراهية بينهم، لا يهتمون بمصيرهم و قبورهم غدا. اين هم ملوك الطواائف و كل من زرع الفتن بالاندلس. حتى خارجها خربت قبورهم، و كلهم سيكون حسابهم عسير لتفريق امة الاسلام و زرع التفرقة و الاضرار بها. هذا يعرفونه لكنهم لا يبالون و ما يتجاهل هذا الا الكافر الملحد.