أعلن الجيش اللبناني أن أجهزة استخباراته العسكرية ألقت القبض على اثنين من زعماء تنظيم ا”داعش”، بالإضافة إلى أربعة عناصر آخرين ينتمون للتنظيم نفسه، بقرية الهرمل.
ووفقًا لما جاء في بيان رسمي للقوات المسلحة اللبنانية فقد تم إلقاء القبض على اثنين من قادة “داعش”، أحدهما يُدعى محمد خالد الحاج وأُلقي القبض عليه في قرية مشرفة بعد نزوحه إلى لبنان قادمًا من محافظة دير الزور السورية، آخر معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا.
وحسبما جاء في البيان الرسمي فإن زعيم التنظيم الإرهابي الآخر الذي أُلقي القبض عليه يُدعى محمد منصور آل خلف، وتم اعتقاله ببلدة الشواغير.
وأضاف المصدر أن عناصر التنظيم الإرهابي دخلوا إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية عبر الحدود السورية، ويخضعون في الوقت الحالي للتحقيقات تحت إشراف السلطات المختصة.
ومن جانب آخر، أشارت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إلى أن العناصر “الداعشية” دخلت أراضي البلاد منذ عدة أيام، بعد الهرب من دير الزور، إثر هجوم القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية عليها.
جدير بالذكر أن “داعش” كانت قد سيطرت على عدد من المناطق الحدودية اللبنانية مع سوريا فيما مضى، ولكنها اضطرت إلى الهرب في غشت من العام الماضي بعد العملية العسكرية الموسعة التي قام بها الجيش اللبناني بالتعاون مع “حزب الله”.
هكدا سيبقى الحال عليه في القادم والمستقبل من أعداء الله عربا وعجما من أجل الصهاين والدكتاتورية،سيوضفون الإسلام الإرهابي والمتشدد في كل قضية ضض دولة أو نضاف يعاند قراراتهم وخططهم أو لتدمير بلد أمن لأجل بيع سلاحهم وتحريك شركاتهم وإقتصادهم.
من هو أمير داعش…؟وماهو دينه وأصله..؟هل بهده السهولة إنشاء دولة…وسلاح متطور من جميع أنواعه لاتملكه دول مستقلة.
كيف لنوري المالكي عميل أمريكا أن يسمح لهم بالإستولاء على العراق في رمشة عين.
فضلوا الفرار على "الجهاد و الشهادة" التي كانوا يستقطبون بها الشباب العربي المسلم : دليل قاطع على أنهم يمارسون غسيل دماغ للآخرين و يفرون هم للحفاظ على حياتهم.