قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إن امرأة بريطانية من أصل إيراني تعمل في المجال الخيري، كانت قد سجنت بتهمة التجسس في إيران، ستحظى بحماية دبلوماسية من جانب بريطانيا.
وكانت نازانين زاغاري راتكليف، وعمرها 41 عاما، قد احتجزت في سجن إيراني بتهمة التجسس، منذ عام 2016، عندما اعتقلت بزعم التآمر على قلب نظام الحكم من خلال إدارة برنامج للتدريب الصحفي أثناء زيارتها بلاد فارس.
وقال هانت إنه قرر اتخاذ خطوة “غير معتادة للغاية” لمنح الحماية الدبلوماسية لها في أعقاب محاولات فاشلة متكررة من قبل السلطات البريطانية للإفراج عنها وتأمين العلاج الطبي “الذي تحتاج إليه بشكل مُلّح”.
وأشار أيضا إلى عدم توافر إجراءات التقاضي العادلة في الإجراءات المتخذة ضد زاغاري راتكليف، التي يتم التعامل معا فقط كمواطنة إيرانية لأن إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
وقال هانت: ” هذا يمثل اعترافا رسميا من الحكومة البريطانية بأن معاملتها لا تفي بالتزامات إيران بموجب القانون الدولي وترفعها إلى قضية رسمية بين دولة وأخرى”.
وأضاف المسؤول: “قراري خطوة دبلوماسية مهمة تشير إلى أن سلوك طهران خاطئ تماما”، مؤكدا أنه لا يتوقع أن تكون الصفة الدبلوماسية “عصا سحرية تسفر عن نتيجة بين عشية وضحاها”.
غريب أمر الصليبيين !!! عندهم كل يوم تموت إمرأة بتعنيف زوجها المزمن على الخمر ، قسيسين يغتصبون الأطفال ……لكن الصليبيين همهم الوحيد المسلمين !!! يجب على الإيرانيين أن يدافعوا عن تلك النساء اللواتي تعدبن في مجتمعات الصليبيين
رغم أنني اكره الشيعة. الا ان ايران تعجبني في تعاملها. مع القوى الاستعمارية. بحيث تجبرها على ان تعاملها باحترام. عكس كل الدول العربية. التي لا تعرف غير الانبطاح
الدول الغربيه العلمانيه قدمت الحمايه للكثير من رجال الدين المسلمين ومن بينهم الخيمني والخنوشي واخرون في حينه. عندما فرو من بلدانهم طالبين النجده .وكما كان متوقعا اكلو الغله وسبو المله.
يتأمرون على امن تلك الدوله عندما شبعت بطونهم وشعرو بالامن.
وليس رجال الدين المسلمين فقط الذين ينتهجون هذا الاسلوب بل وحتى العامه من المهاجرين المسلمين الا القليل منهم .
لا خير في قوم كهذا.
و مع ذالك اول مجتمع تفكر في الهجرة اليه هو مجتمع الصليبيين "السكير" و ليس المسلمين مثير للسخرية اليس كذلك