تواصلت اليوم الأربعاء المظاهرات المناوئة لاستمرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، بالرغم من قراره عدم الترشح لولاية رئاسية خامسة وتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 18 إبريل المقبل.
وخرج أساتذة التعليم العام في مسيرات احتجاجية بساحة البريد المركزي، بوسط الجزائر العاصمة، كما شهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة، تلبية لنداء أطلقه تكتل 6 نقابات مستقلة، من أجل دعم الحراك الشعبي الذي يطالب برحيل الرئيس بوتفليقة وأركان نظامه.
ورفع المحتجون شعارات مناهضة لوزيرة التعليم نورية بن غبريت، كما انضم الطلبة لهذه الوقفات الاحتجاجية.
وخرج أساتذة وطلبة جامعة وهران، غرب الجزائر، في مسيرة احتجاجية للمطالبة برحيل النظام واحترام الارادة الشعبية.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين تأييده للحراك الشعبي، ورفضه للإجراءات الأخرى التي أعلنها رئيس الجمهورية كونها لا تلبي المطالب الشعبية برحيل النظام وليس في تمديد عمره.
واعتبر الاتحاد هذه الإجراءات غير دستورية، داعيا إلى الدخول في مرحلة انتقالية قصيرة المدى تتمخض عنها انتخابات رئاسية نزيهة.
لن يرحل النظام العسكري أبدا وذلك لهذه الأسباب :
1- النظام العسكري سيقوم بإضاعة الوقت حتى يقضي بوتفليقة 05 سنوات
أخرى دون أن يحتاج إلى الانتخابات و أداء القسم، و إذا توفي بوتفليقة فإنه سيتم البحث عن شخص يشبهه.
2- تريد فرنسا و أمريكا أن يبقى الوضع في الجزائر غامضا حتى تضغطا على الجزائر و تستفيدا من خيرات الجزائر لأن الغرب لايهمه سوى خيرات دول العالم الثالث.
3- الهدف من التمديد هو القضاء على الحراك الشعبي و تقسيمه بين مؤيد و معارض لبوتفليقة.
واش ماكتفهموش .راه قاليكم الشعب سيرو فحالكم. راه ما بغيناكم. راها ساهلة. القرار للشعب. هو اللي غادي ياخد بزمام الأمور. وأولى الخطوات قبل محاكمتكم. بالتوفيق
من طبيعة الحال أن تستمر التظاهرات لأن الشعب الجزائري صبر بما فيه الكفاية طوال ست سنوات وهو برئيس فاقد لكل قدراته الصحية والعقلية تتحكم فيه جماعة من ناهبي ثروات البلاد
من واجب شباب اليوم أن يغير هدا الإستعمار العسكري الدي عمر طويلا إلى متى ستبقى الجزائر مرهونة لهدا النظام الدي لا يستفيد منه إلا العسكر
الشخص المناسب لرئاسة الجزائر هو زين الدين زيدان بسروال دجين ضيق و لكنه إختار ريال مدريد!
بوتفليقة ليس إلا واجهة للعصابة الحاكمة في الجزائر ، فهي تعرف أن الوقت يضيق أمامها و الكذب حبله قصير ، فالمخرج الوحيد كالعادة هو البحث عن خلق المشاكل و ربما إحياء الأرهاب و عودة التفجيرات و الأعمال الإرهابية و تأليب الشعب على بعضه البعض . فسلاح الانظمة الإستبدادية دائما هو تخويف الشعب من عدو وهمي و نشر الأحقاد بين مكونات المجتمع !!!
لن يرحل النضام . الجزائريون طالبوا بانتخابات دون بوتفليقة لكنهم فوجؤوا ببوتفليقة كرئيس بدون انتخابات حتى يتسنى لهم القضاء على من يخالفهم الرأي و يبحتون على خليفة الرئيس على مقاسهم
مادام القايد صالح يصدر بيانات عسكرية متحدثا عن الشعب فلا تعتقدوا ان الجزائر سائرة في طريق التحسن…
الجيش مكانه التكنات و مهنته الوحيدة هي الدفاع عن الوطن و تأمين حدوده..لا ان يتحدث عن الشعب و السياسة و التقدم و الوعي الشعبي….
اي دولة في العالم يدخل الجيش في تدبير شؤنها تكون دولة فاشلة قمعية…
انظروا الى مصر…يد الجيش ممتدة حتى الى حفاظات الاطفال…ومهما علت جعجعة التناطح السياسي في مصر فستبقى دولة فاشلة لأن من يسيرها هم العسكر..
قد لا نفتخر بأي شيء في المغرب ولكن على الاقل الجيش المغربي لا يتدخل في السياسة و لا يحق للجنود و الشرطة و كل افراد وزارة الداخلية الانتخاب و لا ابداء رأي سياسي..
الكل في الجزائر يعرف ان الحاكم الفعلي للجزائر هو القايد صالح و عصابته..
الأمر يحتاج الى زمرة من الظباط الجزائريين الاحرار أولاد الشعب الجزائري أن يلقو القبض على القايد صالح و عصابته من مختلسي وسارقي ثروات الشعب الجزائري و يؤسسوا لنظام يفصل بين الجيش و السياسة..و يجعل حكم الدولة الجزائرية فعلا في يد الشعب الجزائري والقوى المدنية..ويكون دور الجيش كما قلت منحصرا في الدفاع عن الوطن و تأمين حدوده.
كان بالاحرى ان لا يترشح و يترك الحكم ليخرج مرفوع الرأس من دون مضاهرات و لافتنة . الشعب عندما سكت على حكمك كل هده السنين ليس حبا فيك او في انجازاتك بل خوفا من القمع و العسكر الدي لا يرحم . كل الشعوب تريد العيش بسلام و امان و عدل لكن الحكام هم اصل المشاكل و الفتنة و الحروب
سيرحل و لكن بإرادة و عزيمة الشعب الجزائري الشقيق التواق للتحرر من ربقة الديكتاتورية و الاستبداد و الفساد الجاثم على أنفاسهم طيلة خمس عقود و نيف وسيطرة العصابة الفاسدة الحاكمة في قصر المرادية و المندسة خلف الرئيس المقعد و التي تستمر في امتصاص ريع ثروات البلاد من النفط والغاز والتحكم في مفاصل الدولة و الإقتصاد الجزائريين….و لا محالة سيفعلها شعب المليون ونصف المليون شهيد كما فعلها سابقا وقام بطرد الاستعمار الفرنسي الإمبريالي الذي احتل بلادهم 132سنة
سواء تأجلت الإنتخابات أو لم تؤجل ، سواء رشحوه للخامسة أو مددو الرابعة ، فما دام كبرنات فرنسا هم من يسير ويخطط ويعين ، فلا أمل في الأفق إلا إدا تخلصنا من هؤلاء السراقين قتلة النساء والأطفال في التسعينيات ،
يجب محاكمة بوتفليقة و اخوانه و اخواته وعاءلاتهم و محاكمة كل المسؤولين الذين استفادوا من خيرات البلاد وسرقوا ثرواته سوءا كانوا عسكريين او مدنيين وبالخصوص الجنرالات و الوزراء و الرؤساء و أعضاء الأحزاب و البرلمانيين . كلهم قتلة وسفاكين و خونة ولصوص وبيادقة ساهموا في تجويع الشعب الجزائري لاطعام البوليزاريو والطوارق ، وتفقير الفقير و قتل الالفات من المواطنين و تهريب مليارات البترول و الغاز إلى سويسرا وفرنسا. ايها الشعب الجزائري الشاب الناضج و الذكي، انت هو الحاكم وانت هو القاضي وانت هو الماسك بزمام الأمور.تمسك بمطالبك وكن حذرا لانهم سيحاولون تفكيك الحراك وقتل الأبرياء. يجب عليك ان تاخد حقك بيدك ولا تتهاون ، قم بحراكك ولا تنسى انك تمثل 70% من الجزائريين وكلكم شباب عمره اقل من ثلاثين سنة ،ان مستقبلكم بأيديكم ولا تعولوا على الخونة أمثال لعمامرة وقايد صالح و الابراهمي و سعيد بوتفليقة، فهم أسباب فقركم وضعفكم و تعطيلكم عن العمل و ارسالكم في سفن الموت إلى أوربا. ثوروا وأخذوا حقوقكم بأيديكم، فالله وحده معينكم.
سيجتمع أعضاء FLN ليتجادلوا فيما بينهم على قرار الجنرال و يخرجوا بمستقبل الجزائر الجديد.. أما 40 مليون فلا صوت لهم فيما سيقع لهم.. أما إغلاق الحدود ، هنا تظهر منفعته.. عنما تريد العقاب لمن في الدار تسد عليه الدار حتى لا يفلت بجلده و بفكره..
بسم الله الرحمان الرحيم.هل تعلمون ان قيمة بتفليقة التي كانت لديه منذ سنة 1999 هي نفس القيمة التي له اليوم وهو على كرسي يحركه ويتحرك به.الجنرالات هم الحكام قديما وحديثا ومستقبلا حتى يقع ما وقع لسوريا والعراق واليمن وليبيا بعد ذلك يفلت الحكم بيدهم.هم يقولون للشعب اما نحن والا الانهيار والإرهاب وسفك الدماء والحرب الاهلية.
على ما يبدو في الافق سيكون الحكم في الجزائر حكم طبق الاصل في مصر قائد عسكري ينتخب رئيسا الجمهورية
لازال القائد صالح في الجيش الحكم في الجزائري لن يتغير يبقى الفيروس مغروس رئيس في الجزائر ليس لديه قيمة مثل الأصنام
اضحک و انا اقرا تعليقات المغاربة عن الجزاٸر . الله يفيقنا بعيوبنا
Habib.
عنذما بدأ المغرب في الاستثمار في البنية التحتية من طرق سيارة و ملاعب..الخ…قلدتنا الجزائر تحت ظغط الشعب الجزائري وقد سمعت هذا من افواه جزائريين على القنوات الجزائرية..وهذا حدا بالنظام الحاكم في الحزائر الى تقليد ما يفعل المغرب..بنى طرق سيارة و ملاعب ستكون مفخرة للإخوة الجزائريين عنذ اكتمالها و أتى بشركات صناعة السيارات..الخ.
ونحن الشعب في المغرب نتمنى ان يفوز الشعب الجزائري على ناهبي ثرواتهم و الجز بالقايد صالح وعصابة الجنرالات الفاسدة في السجن وهذا سيعطينا نحن المغاربة فرصة ممتازة للجز بالمفسدين هنا في السجن كذلك و اعمال الشفافية التامة للحكم و ان يكون للشعب اليد الطويلة في محاسبة كل مفسد و مغتني من مال الشعب دون استثناء..
نحن و الشعب الجزائري واحد..نريد لهم كل الخير و اظن جازما انهم كذلك يريدون لنا الخير..
لسنا هنا للمفاضلة بل للسعي في خير بعضنا البعض.
الشعوب المغاربية عموما تتمتع بقدر لابأس به من الوعي و لن تخرب بلدانها ولكن كذلك ستعمل كل مافي وسعها لتنقية دواليب بلدانهم من شردمات استباحت ثرواتها و عاثت فسادا الذين يأتون عند كل حراك و يقولون لشعوبهم ان قوى اجنبية تتربص بنا.
ازدواجية الشخصيه واضح عند العديد.
في الوقت الذي تراهم يأيدون الحراك الشعبي الجزائري الحالي والحماس شديد . رأيناهم بالامس القريب يهاجمون الحراك الشعبي المغربي واصطفو لاحقا مع من زجو بشباب ذالك الحراك في غياهب السجون.
الله يصلح اويشافي او صافي.