أقر مجلس النواب الأردني خلال جلسة طارئة حول المسجد الأقصى، اليوم الإثنين، مجموعة من التوصيات للحكومة تضمنت طرد السفير الإسرائيلي من عمّان وسحب السفير الأردني من “تل أبيب”.
وتلا التوصيات رئيس المجلس، عاطف الطراونة، في نهاية الجلسة حيث تضمنت التأكيد على الوصاية الهاشمية في القدس، وتثمين دور الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والمقدسات في القدس، ومطالبة الحكومة ببذل كافة الجهود لحماية المقدسات.
وتضمنت التوصيات أيضا مخاطبة كافة البرلمانات لإدانة الممارسات الإسرائيلية، والتأكيد على أن القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، وأن قرارات نقل السفارات باطلة، ومخاطبة الجامعة العربية والأمم المتحدة لوقف التدخلات الإسرائيلية.
كما أوصى مجلس النواب، بمطالبة الحكومة، بالإعلان عن تفاصيل ما يُعرف بـ”صفقة القرن”، والطلب من الحكومة، بمتابعة الانتهاكات والاجتياحات الإسرائيلية بشكل يومي، والتأكيد على السيادة الأردنية في الباقورة والغمر، وإدانة كافة أشكال التطبيع.
من بين شروط الاساسية اتفاق "السلام " سنة 1978هو تبادل السفراء بين اسراءيل والأردن واسراءيل ومصر .والعلاقات الدبلوماسية .
وعليه لن يحصل هذا خصوصا وان الأردن تعيش على الاعانات المالية الامريكية
الأردن ملزم باتفاقية واد عربة الذي رعته وضمنته امريكا.اذن الحكومة الاردنية لم ولن تطرد السفير الاسرائيلي من عمان.لأنها ستخرق بذلك بندا من اهم بنود الاتفاق الملزم.نعم يمكن استدعاء السفير الاردني بتلأبيب للتشاور كنوع من الاحتجاج.وهذا جاري به العمل في الاعراف الدبلوماسية الدولية.اما طرد السفير الاسرائيلي او قطع العلاقات الدبلوماسية.فمستحيل لأنه سيجر على الاردن تبعات هذا القرار.لأن امريكا لم ولن تسمح بذلك…وما يسري على الاردن يسري على مصر المطوقة هي الأخرى باتفاقية كامب ديفد.التي كانت هي الاخرى برعاية وضمانة امريكيتين اذن ما على العربان الا الرضوخ لما التزموا به.والا فسيف عقوبات ترمب سيسلط على اعناقهم…
يجب على السفير الإسرائيلي طرد أعضاء مجلس النواب من الأردن. أين كان هذا المجلس لما تم تعيين السفيرين لدى البلدين
خطوة مهمة وموفقة باذن تغلق السفارة الاسرائيلية الذي لم افهمه في الردود اعلاه لما يذكروننا بتاريخ الاتفاقية وكانها كتاب منزل او امر لايجب خرقه بدعوى ان الاتفاقية او الصفقة تمت ولايمكن اعادة النظر فيها عجبي ناقضو العهود يلزم عدم التعامل معهم خاصة للجرائم المرتكبة في حق الابرياء رحمهم الله