نيوزيلندا تحيي ذكرى "مجزرة المسجدين" .. صلاة وحجاب وصمت

نيوزيلندا تحيي ذكرى "مجزرة المسجدين" .. صلاة وحجاب وصمت
الجمعة 22 مارس 2019 - 10:00

تردد صوت الأذان في مدينة كرايستشيرش وفي أنحاء نيوزيلندا اليوم الجمعة، بينما تجمع الآلاف لتأبين 50 شخصا قتلوا بالرصاص في مسجدين بالمدينة قبل أسبوع.

وانضمت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى نحو 20 ألف شخص في الوقوف حدادا على الضحايا في متنزه هاجلي، أمام مسجد النور الذي سقط فيه معظم القتلى خلال صلاة الجمعة الأسبوع الماضي، وقالت في كلمة قصيرة: “نيوزيلندا تشاطركم الأحزان. نحن واحد”.

وأعلنت أرديرن، التي سارعت إلى التنديد بالهجوم ووصفته بأنه إرهابي، فرض حظر على البنادق الهجومية شبه الآلية كتلك التي يستخدمها الجيش.

والبلاد في حالة تأهب قصوى منذ الهجوم. وقالت الشرطة اليوم الجمعة إنها تحقق في تهديد تلقته أرديرن عبر تويتر.

وكانت صحيفة نيوزيلاند هيرالد ذكرت أن منشورا على تويتر يضم صورة بندقية وعليه تعليق يقول “أنتِ التالية” أرسل إلى رئيسة الوزراء. ولم يتسن لرويترز التحقق من ذلك من مصدر مستقل.

وغالبية ضحايا أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ نيوزيلندا مهاجرون من دول مثل باكستان والهند وماليزيا وإندونيسيا وتركيا والصومال وأفغانستان وبنغلادش.

وقال إمام مسجد النور جمال فودة للحشد: “قلوبنا محطمة لكننا لم ننكسر. نحن على قيد الحياة..نحن معا وكلنا تصميم على ألا نسمح لأحد أن يقسمنا”، وأضاف في خطبة الجمعة التي تم بثها على مستوى البلاد: “لأسر الضحايا أقول: أحباؤكم لم يموتوا سدى، فدماؤهم روت بذور الأمل”.

وقام عشرات الآلاف من الأشخاص بتأبين الضحايا في أنحاء نيوزيلندا، حيث شكل البعض سلاسل بشرية أمام المساجد وأدى آخرون صلوات صامتة في المدارس والمقاهي وحتى في أماكن العمل.

وفي كرايستشيرش، تدفق أقارب الضحايا ومشيعون آخرون على مقبرة ووري فيها 27 من الضحايا الثرى.

وقال مشيع عبر مكبر للصوت: “هذه جنازة خاصة. نحن لا نفعل ذلك كل يوم…نحن لا ندفن 27 من إخوتنا وأخواتنا كل يوم”.

وكان أول شخص يدفن هو نعيم رشيد، الذي قتل خلال تصديه للمسلح في مسجد النور.

ووجه القضاء النيوزيلندي اتهاما بالقتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما) الذي يؤمن بتفوق العرق الأبيض ويعيش في دندين بساوث آيلاند في نيوزيلندا.

وتارانت محتجز حاليا، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة في الخامس من أبريل؛ وتقول الشرطة إنه من المرجح أن توجه له مزيد من الاتهامات.

* “إسلاموفوبيا”

وارتدت أرديرن، التي أحاط بها وزراء ومسؤولون أمنيون في متنزه هاجلي، غطاء للرأس وملابس سوداء. وارتدت كذلك شرطيات في المتنزه أغطية رأس وعلقن وردة حمراء على ستراتهن.

وفي خطبة مفعمة بالمشاعر استمرت 20 دقيقة، قال إمام مسجد النور إن نيوزيلندا عصية على الانقسام والتفكك بسبب ما أظهرته من حب وتعاطف، ووجه الشكر لرئيسة الوزراء على ما أظهرته من محبة وتعاطف، قائلا: “لقد قدمت درسا لزعماء العالم… شكرا لك على احتضانك لأسرنا”.

وأضاف الإمام: “حادث الأسبوع الماضي إنما هو دليل للعالم أجمع على أن الإرهاب ليس له لون أو عرق أو دين.. تنامي (نزعة) سيادة البيض تهديد عالمي كبير للإنسانية ويتعين أن ينتهي ذلك الآن”، وتابع “الرهاب من الإسلام حقيقي. إنها حملة مستهدفة للتأثير على الناس لنزع الصفة الإنسانية عن المسلمين والخوف منهم دون منطق”.

ويمثل المسلمون ما يزيد قليلا عن واحد بالمائة من سكان نيوزيلندا.

وارتدت كثير من النساء الحجاب إظهارا للتضامن مع الجالية المسلمة في نيوزيلندا، وكان وسم حركة “#حجاب من أجل التناغم” (هيدسكارف فور هارموني) من الوسوم الرائجة على تويتر.

وشجعت الحركة التي دشنتها طبيبة من أوكلاند النساء على ارتداء الحجاب اليوم الجمعة كرمز لتضامنهن ودعمهن للجالية المسلمة.

وقالت روبين مولوني (65 عاما) التي كانت ترتدي هي ومجموعة من صديقاتها أغطية للرأس في متنزه هاجلي: “نرتدي الحجاب إظهارا لدعمنا وحبنا وتضامننا مع المسلمات، ونأمل أن يظهر ذلك للمسلمات أننا معهن”.

ونشرت وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم صور رئيسة الوزراء النيوزيلندية مرتدية غطاء رأس أسود لدى زيارتها لأسر الضحايا بعد يوم من الهجوم.

وشوهدت نساء في العاصمة ولنجتون يرتدين الحجاب في طريقهن إلى العمل صباحا.

وتفرض الشرطة حراسة أمنية على المساجد في جميع أنحاء نيوزيلندا منذ الهجوم، وانتشرت بكثافة اليوم لطمأنة المصلين.

ووضع الضباط الذي انتشروا في محيط كرايستشيرش شارات خضراء على صدورهم تعبيرا عن السلام والتضامن.

وخصصت الصحف النيوزيلندية صفحات كاملة نعت فيها جميع الضحايا بأسمائهم وتضمنت دعوة إلى حداد وطني.

وقالت صحيفة نيوزيلاند هيرالد في صفحتها الأولى: “دعوة إلى الصلاة.. في الوحدة قوة”.

* رويترز

‫تعليقات الزوار

59
  • FRANCE
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:10

    سبحان الله والله العظيم انا احي هذه الوزيرة واتمنى ان تدخل الاسلام قبل رحيلها الى دار البقاء امراة تحب بلادها وشعبها وغراباء نرفع لها القبعة من هذا المنبر تعازينا الى الشعب النيزولاندي

  • youssef
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:11

    الحمد لله الذي ابعد تهمة اﻻرهاب عن المسلمبن. ان الله يمهل و ﻻ بهمل. اﻻن تاكدنا ان اﻻرهاب ﻻ دين له. جمعة مباركة.

  • مصطفى
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:14

    قوة الله سبحانه وتعالى.فوق كل جبار عنيد….يريدون أن يطفؤ نور الله.والله متم نوره بإذنه. …………))))

  • mmmmm
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:15

    الله أكبر الله أكبر…اللهم ارحمهم و اجعلنا من أهل الخواتم الحسنة….اللهم أنصر الإسلام و المسلمين على أعداء الدين

  • momo
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:19

    و الله هاد الناس تحشم من هاد التعامل ديالهم والتحضر والله خاصهم غي الاسلام ..تعلموا منهم

  • FRANCE
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:20

    هذه المراة التى تستحق جوائز نوبل لسلام نحيك من فرنسا

  • البيضاوي
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:20

    ما أحوجنا نحن المسلمين كذلك ان نتعلم مثل هده الوقفات التضامنية و الانسانية مع جميع البشر مهما كانت أديانهم ومذاهبهم،
    لا يجب ان نظل نحن المسلمين حبيس التعاطف مع المسلمين فقط، مع العلم ان البشرية اليوم يصل تعدادها الى ما يناهز 7 ملايير ونصف المليار من البشر وليس فقط 1 مليار ونصف المليار مسلم.

  • ابو مريم
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:21

    ما قول الي معجبهومش الحال ايام قتلت سائحتان في المغرب وانتقدو المغاربة لي تضامنو وتهكمو من شموعهم الخ تعلموا التضامن مع الشعوب حتى لو لم تكن من عرقكم او دينكم فهو من اسمى القيم الانسانية

  • مختار
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:22

    سبحان الله الاسلام ينتشر بحكمته لا إله إلا الله محمد رسول ألله

  • ام سلمى
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:27

    نتمنى أن يسود السلام في العالم وان يختفي الإرهاب.ديننا الحنيف يحثنا على الإحسان لليهود والنصارى مادمنا في حالة سلم والتعامل معهم بإنسانية .انا مسلمة ارتدي النقاب ولدي صديقة نصرانية نلتقي في صالة للرياضة واعاملها بكل احترام.

  • DR Najib
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:30

    Le Peuple Marocain Musulman doit impérativement déclarer la Pierre de l'Absent aujourd'hui dans tous les Mosquées du Royaume, C'est un DEVOIR pour nos Frères et sœurs Musulmans qui ont Donné leurs Vies pour Faire Triompher l'ISLAM le Juste le Modéré et le Miséricordieux ALLAH AKBAR (Diffuser pour ISLAM)

  • assifnwourgh
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:31

    "و لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالو إنا نصارى.. ذلك بأن منهم قسِّيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون.."

  • HAMID
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:31

    اعيش منذ 20 سنة في فرنسا ولكن فرنسا تغيرت كثيرا
    و اصبح الشعب الفرنسي لا يحتمل المهاجريين وخصوصا
    المسلمين ،البارحة فقط اسمع جيراني وهم مجتمعين مع
    اصدقائهم يتكلمون عن قلقهم من تزايد عدد المسلميين
    في فرنسا ….

  • Patriot
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:41

    رحم الله الضحايا واسكنهم فسيح جناته وان لله وأن اليه راجعون. متى سنرى مثل هده الرئيسة في المغرب بدل سلالة البهلونات التي عاثت ولازالت تعيث فسادا.

  • أحب الحياة
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:48

    أظهرت رئيسة نيوزيلاندا عن معنى الإنسانية و المشاعر و الإحساس بألم الآخر و كيفية التضامن و التعاضد و التخفيف عن المكلومين . تستحق كل الإحترام و التقدير . الإرهاب فيروس بدأ ينتشر بسرعة و يدعمه ويروج له أبواق متعددة .فمرتكب الفعل الإجرامي ماهو إلا حلقة في سلسة . و على كل محب للسلام و الحياة ألا يدخر جهدا لفضح هذه العينة من المخلوقات و التضييق عليهم و محاربتهم و أيضا والمهم مساعدة كل من يحاولون التغرير به لإنقاذه من الوقوع في براثينهم .

  • Rastaman
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:48

    مسكينة هذه الرئيسة لا تعرف عقيدة الولاء والبراء …تم لماذا يهرب المسلمون إلى بلدان الكفر الإلحاد …الم يقل صلعم …( أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ) رواه أبو داود ( 2645 ) ، والترمذي ( 1604 ) ، وصححه الألباني في " إرواء الغليل " ( 5 / 29 – 30 )

  • ام شيماء
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:50

    كل الحب والتقدير والاجلال لهذه السيدة العظيمة. تستحق الالاف جائزة نوبل.

  • النرويجي الأسمر
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:52

    ردا على 1 – FRANCE
    هل من الضروري على كل غربي يؤمن بالقيم الإنسانية و حقوق الإسلام أن يدخل الإسلام؟؟؟
    أليست طريقة التفكير هذه، التي تؤمن بأن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الصحيح الذي لا تشوبه شائبة، و أنه الدين الذي يجب أن يتبعه كل سكان العالم، هي طريقة تفكير عنصرية، و تنطلق مع عقدة تفوق المسلم على غيره، و هي نفس طريقة تفكير اليمين المتطرف الذي يؤمن بتفوق العرق الأبيض على باقي الأعراق؟؟؟!!!
    للأسف معظم المسلمين لا يختلف تفكيرهم عن طريقة تفكيرك و عن طريقة تفكير أغبياء و جهلة اليمين المتطرف.
    و السلفية الجهادية التي تنهل من فكرة لا دين سوى الدين الإسلامي، و كل من يتبع دينا آخر فهو كافر و عدو للمسلمين، هي الوجه الثاني لعملة واحدة عنواهنا الجهل و الخوف من الأخر المختلف، و التي وجهها الأول اليمين المتطرف.

  • نورالدين
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:52

    ناس حضاريين بمعنى الكلمة، يعرفون معنى الإنسانية ويعيشونها، تحية لنيوزيلنديين ، نعم للحياة ، ولا للإرهاب مهما كان نوعه ، أتمنى أيضا أن تكون ردة الفعل انسانية من طرف كل مسلم حين يتم قتل المسيحيين وتهجيرهم وتفجير كنائسهم

  • بوشتى
    الجمعة 22 مارس 2019 - 10:55

    سؤالي إلى المهللين
    هل دينكم يسمح لكم بمشاركة غير المسلمين أفراحهم؟
    وهل تضامنتم يوما ما مع الأقباط المصريين عندما قتلت داعش العشرات وهدمت مساجدهم؟
    هل تضامنتم مع الأيزيديين في العراق عندما سبت داعش نساءهم؟
    الجواب. لا يرضى عليك المسلمون حتى تتبع دينهم. أين المحبة والتسامح وكل الشعارات الفارغة؟ إنه النفاق بعينه.

  • Omar Elalaoui
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:03

    العالم كله يتشدق بالديموقراطية والمساواة ونبد العنصرية وو وهاهي نيوزيلاند في قاع العالم تظهر القناع الحقيقي للعالم وكذبه وتبين للعالم ما هي المساواة والعدالة ونبد التطرف والإرهاب
    كل العالم بما فيهم العرب المتمسلمون اجتمعوا في باريس تضامنا مع 17 ضحية ولم يكلف نفسه في مجزرة العصر إلا أن يستعمل ورقة النفاق مرة أخرى. عندما كان الضحايا فرنسيون بدلوا الوقت والمال وطاروا لباريس وعندما كان الضحايا في مسجد وجدوا تعزية النفاق كافية ونيوزيلند لا تحتاج نفاقا
    ماذا فعلت نيوزيلاندا؟
    عدم الخلط بين الجنسية والدين وبناء عليه:
    تضامن رئيسة الوزراء مع مواطنيها
    تضامن الشعب مع مواطنيهم
    الشروع مباشرة في تعديل قوانين حيازة السلاح
    اختتام رئيسة الوزراء بيانها بقول "والسلام عليكم ورحمة الله" وأقول لها "وعليك سلام الله"
    افتتاح البرلمان بآيات من القرآن الكريم
    ارتداء النساء للحجاب رغم كونهن غير مسلمات تضامنا مع أخواتهن المسلمات
    رحم الله ضحايانا وجزى نيوزيلاند خير الجزاء فمن أراد أن يتعلم دينه "الإسلام" فليتعلم من النيوزيلانديين فهم لا ينقصهم إلا توحيد الله تعالى واسأل الله ان يهديهم الصراط المستقيم
    شكرا نيوزيلاند

  • هشام كولميمة
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:10

    إلى صاحب التعليق الأول:رئيسة الوزراء أظهرت حبها و تضامنها مع القتلى و ترفض الإرهاب أيا كان مصدره،و لكن ليس بالضرورة أن تدخل الإسلام كما جاء في كلامك(لكم دينكم ولي دين)فيكفي أنها اعتنقت الإنسانية. شكرا على التفاعل . أما عن هذا الإرهابي فأتمنى أن تصدر المحكمة ضده عقوبة الإعدام أو المؤبد على الأقل لأن ما اقترفه ترفضه جميع الأديان و يرفضه العقل السليم.

  • ما اعدلك نيوزيلاندا!!!!
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:11

    احبك نيوزيلاندا لأنك دولة عادلة لا يضلم عندها أحد تذكرت الحبشة والنجاشي زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم اخواني اخواتي يجوز الهجرة إلى بلد غير مسلم ولكنه عادل.

  • حمزة
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:13

    تضامنهم الجميل لايمحي تقصيرهم الشنيع،عشرين دقيقة قتل، وسلاح بأيدي المجانين،وتهديدات عبر التويتر ووو،… هاذا الغرب ،تعازينا لاسر الضحايى

  • lbahjawi
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:14

    نحيي هاته السيدة والشعب النيوزلاندي هم بهكدا أحيوا الإنسانية التي انعدمت في هذا الزمان ندعوا لهم الهداية والدخول للاسلام

  • taher weld boubker
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:18

    شحال من واحد كيقول نيوزيلاندا ناس مزيانين وشعب متحضر خاصهم غير الاسلام. خاصهم غير الاسلام !? مفهمتش !? لاش الاسلام!? باش يوليو بحالنا ! الضلم, الفقر, الرشوة, الكدوب, الغش, و زيد وزيد كن عندهم الاسلام ، كانت غادي تكون عندهم امراة رئيسة حكومة ويكون متفتحين ومتحضرين.

  • بندقية السلم
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:26

    فرض الحضر على الاسلحة الرشاشة والاوتماتكية لايمنع ارتكاب جراءم قتل في حق الابرياء باسلحة خفيفة. فكل ما في الامر هو ان هجوم من طرف ارهابي واحد بسلاح واحد يمكن ان يتحول الى هجومات من طرف ارهابيين وعدة اسلحة. كان على العالم باسره منع بيع وشراء وتصنيع و الاتجار في الاسلحة كلها حتى نعيش في سلام.لكن الدول التي تدعي السلم والدمقراطية هي التي تصنع و تبيع وتسلح و تقتل الابرياء. المهم ان الاعمال بالنيات وحكومة نيوزلندا مشكورة على تفاعلها مع هذه الجريمة .

  • Arrêtez votre haine!
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:32

    Qui sont d'après vous les ennemis de votre religion? Les islamistes où bien les Loufars?vous êtes vraiment une catastroph pour l'humanité.

  • هشام
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:38

    اللهم لك الحمد
    ما زالت الدنيا بخير
    اللهم ارحم كل هؤلاء المسلمين
    امين يا رب العالمين

  • الأصييييل
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:38

    عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم… حكمة الله بالغة. هؤلاء الشهداء الذين سقطوا في المسجدين سيكونوا، ولا ريب في ذلك، سببا في نصرة الإسلام في نيوزيلاندا، وسوف يدخل الناس أفواجا في دين الله. فهذه الفاجعة بمثابة "الفتح" كغزوة بدر، إن شاء الله.

  • غيور
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:40

    اللهم أنصر الإسلام والمسلمين وٱنشر كلمة الحق

  • بائع القصص
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:51

    المسلمون متناقضون، حين يرون رئيسة الوزراء لبلاد علمانية تتعاطف مع فئة من المجتمع النيوزلندي بارتداء الحجاب، يعتقدون انها مسلمة، ويشتاقون ان تصبح مسلمة لكي يقال عنها "ناقصة عقل"، يا لها من البلادة!!! يحبون الأحلام العاطفية الخيالية التي لا علاقة لها مع الموقف ابدا، كأنهم يتعاطون لمخدر يغير وجدانهم، والبعض يضن ان الإسلام ينتشر بهذا الشكل، لأن عنصري ارهابي قام بابادة 50 روحا، والمخزي في الأمر تجد من يقول ان في الجريمة خيرا للمسلمين، لأن آباؤهم وإخوانهم واخواتهم ليسوا من الضحايا.
    هناك مشكل خطير عاني منه المسلمون انه انفصام الشخصية والرؤية المخدرة للواقع…
    لماذا لا تتمنون ان تصبح دولة اسلامية علمانية وتتركون المرأة تشتغل في السياسة والقضاء وتتحمل المسؤولية بدل الذكورية السائدة.
    في نفس الوقت يهاجمون على الملاحدة والعلمانيين بأبشع النعت والاقصاء….

  • البروفيسورة
    الجمعة 22 مارس 2019 - 11:58

    الى 7 اطلس و انت ايضا عليك ان تشكر العلماء المسلمين و الحضارة الاسلامية على نعمهم عليك ،بدون الخوارزمي لما كان هناك algorithme و لما كان هناك شيء اسمه الجبر (و الذي لا زال الملحدون يدرسونه باسمه العربي Algebra) يعني انه لن يكون بامكانك قرائة تعليقي لأن نظام المعلوميات كله خوارزميات، و اشكر محمد ابن الهيثم اول من عرف العالم بالمنهج العلمي، و الذي صحح لأرسطوا اخطائه حول كيف نبصر الاشياء و انكسار الضوء و حتا الكاميرا اسم عربي كذلك و يعني القمرة المظلمة camura obscura ,و اشكر عالمنا الجزاري المهندس الذي بدون لما توفرت المنازل على الماء الصالح للشرب و نظام الري و المراحيض و حتا محركات السيارات و المضخات فهوا مؤسس gears system، و لا تنسى ان تشكر الاسلامي العظيم البايروني الذي سمت نازا كوكبا و فوهة بركان باسمه ، هذا الحفظ للقرآن في سن الثامنة الذي حسب قطر الارض في القرن التاسع بالاستعانة بمعادلات الحساب المثلتي و الجيوب (وكان هامش الاختلاف 1% مقارنة مع قطر الارض المحسوب بالاقمار الاصطناعية).
    ولا تنسى ان تشكر مديرة التسيير و التطبيقات بوكالة ناسا المحتجبة المصرية تهاني عامر على المعلومات

  • صالح صالح
    الجمعة 22 مارس 2019 - 12:00

    تحية اكبار واجﻻل لهذه السيدة. نرجوا الله تعالى أن يكرمها باﻻسﻻم. ويدخلها جناته ويجعلها من اوليائه الصالحين.
    فأين هذه السيدة وصراحتها وصدقها من أبواق بعض المتاسلمين الذين لم يستطيعوا أن يسموا جزار نيوزلندا باﻻرهابي كما وصفته هذه السيدة. فمثﻻ قناة العربية سمته:القاتل المحتمل وكذالك آخرون من تعودوا على النفاق كما قال تعالى في حقهم :وممن حولكم من اﻻعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ﻻ تعلمهم نحن نعلمهم. صدق الله العظيم.

  • الهاشمي 123
    الجمعة 22 مارس 2019 - 12:12

    إلى صاحب التعليق"الاصييييل":الفتح و الغزوة…هناك فرق شاسع بينهما.مع كل احتراماتي تحلل الواقع بمعطيات الماضي السحيق.(عندما يعجز الفكر عن التعبير يلتجأ إلى الميتافيزيقيا أو إلى العنف).

  • السكرتير
    الجمعة 22 مارس 2019 - 12:23

    الوزيرة الاولى النيوزلندية بنت الناس الله يعمرها دار ادانت الارهابي الابيض الأسترالي وسمته بالإرهابي ولم تريد حتى ذكره بالاسم كي لا تجعل له شهرة ما لم يفعله حكام الغرب الاخرين عندما يُقتل في بلدهم مسلم لوّو رؤوسهم وقالو ان القاتل مختل عقلياً ولا يُسمّون الاسماء بِمُسَمَّياتِها . سيري يا رئيسة الوزراء النيوزيلندية الله يحفظكِ من كل مكروه ويمكن لكِ في بلدكِ ويحفظك لشعبك وللانسانية جمعاء . اروع ما رايت من انسانة في عصىنا هذا .

  • مغربي
    الجمعة 22 مارس 2019 - 13:10

    رءيسة الوزراء النيوزيلندية تركت ديانتها المسيحية لانها تتعارض مع تاييدها لحقوق المثليين و زواج المثليين فكيف تريدون دخولها الاسلام و هي تعارض على كل ما جاء فيه علانية.اغلب الشعب النيوزيلندي ترك المسيحية لان المسيحية تعارض تاييدهم للمثليين و العلاقات خارج الزواج و …. العاطفة قتلتكم هم انسانيون نعم و لكن مع كل الاقليات كانت دينية او عرقية او جنسية

  • استاذ
    الجمعة 22 مارس 2019 - 13:45

    يا للعجب…عند تعرض غير المسلمين لهذا الحدث الارهابي…تجد المنظمات الحقوقية ببلدنا تهرول للوقفات وللتنديد والقيام بمسيرات الشموع والورود…والكل تجده في مواقع التواصل الاجتماعي يهتف ب كلنا ….
    والان لا اجد دعوة لهم من اجل التضامن معهم..وحتى شعار يندد بهذه المجزرة
    اذن فنحن امام تيارات فكرية تستهدف الاسلام في هذا البلد الحبيب..

  • سفيان الهولندي
    الجمعة 22 مارس 2019 - 13:53

    حين تعرضت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة لهجوم مسلح أودى بحياة 12 شخصا مطلع 2015، هرع عدد كبير من قادة العالم ومسؤوليه -ومن بينهم قادة عرب- إلى المشاركة في مسيرة حاشدة بالعاصمة باريس تضامنا مع الضحايا وتنديدا بالإرهاب وفي نيوزيلاندا لم نشاهد أحداً من هؤلاء القادة العرب ربما لأن الضحايا مسلمين

  • انها الاخلاق العالية ...
    الجمعة 22 مارس 2019 - 13:53

    … تلك التي تتحلى بها رئيسة وزراء نيوزيلاندا وقد صدق فيها قوله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم " انك لعلى خلق عظيم ".
    لا مقارنة بين اخلاق المجتمعات المتقدمة واخلاق المجتمعات المتخلفة.
    مع الاسف ان نلاحظ ان كثيرا ممن ينسبون انفسهم الى الاسلام هم بعيدون كل البعد عن تعاليمه.
    انهم يجهلون ان اول من وضع دستورا علمانيا في العالم هو الرسول محمد (ص) سطر مبادئه في صحيفة المدينة التي اعتبر فيها المسلمين واليهود وغيرهم من كل المعتقدات امة واحدة في الدفاع عن المدينة.

  • شعب عظيم
    الجمعة 22 مارس 2019 - 14:26

    برافو شعب نيوزيلندا ورئيسته المرأة الحديد العظيمة، على تضامنكم مع المسلمون داخل بلادكم وخارجه، ولليقين أنكم سوف تدخلون قلوب المسلمون والإسلاميين في جميع أنحاء العالم، وفي نفس الوقت سوف يرفض أعداء الإسلام ما قمتم به.

  • saidr
    الجمعة 22 مارس 2019 - 14:30

    تحيات قلبية خالصة للمرأة الحنون بدرالتمام في نيوزيلندا الجديدة الطالع ورئيسة وزرائها جاسيندا أرديرن على موقفها الإنساني المؤثر الخالد والتي واست "أسر الضحايا المكلومة والأمة المسلمة والإنسانية المفجوعة "بشكل لانعرف كيف نقدّره ولانقدر أن ننساه،إنها ولَعَمْرُ الله إنسانة في قمة القمم،والتحية كبرى لكل شعب ودولة نيوزيلندا الجديدة الذين لانعرف كيف نشكرهم على مواساتهم وموقفهم الكريم الشهم مع إخوتهم الذين قضوا وفنوا في عشق المسجد وحب الله،والرحمات الإلهيات الربانيات على طيور الجنان شهداء المسجد وفي مقدمتهم الأسد الإنساني الرجل من أخمص قدميه لقمة رأسه الباكستاني نعيم رشاد الذي سار على درب الشهيد المغربي عز الدين سفيان هنيئا لهم ورحمهم الله جميعا واللهم اجعل استشهادهم قربانا إليك تتنزل وتفيض بسببه الرحمات على الصابرين والصابرات من ذوي الضحايا ومن تعاطف معهم من كل جنس ودين ولون،'ومايدوم غي الله سبحانه'.

  • العربي الضايع
    الجمعة 22 مارس 2019 - 14:30

    اولا نقوم بالترحم على ضحايا نيوزيلاندا ورحمهم الله اجمعين ما احز في نفسي كثيرا كيف نشاهد رءيسة الوزراء كيف تتعامل مع أهل الضحية كأنهم من أهلها وتواسيهم وتقلل من حزنهم وهي يغطي رأسها سبحان الله امرأة لا علاقة لها بالاسلام وهي مسيحية
    وكيف تدين الارهاب امرأة فعلا جديرة بالاحترام وتنويه

  • Abdelmajid
    الجمعة 22 مارس 2019 - 14:36

    غياب المسؤولين من الدول العربية والاسلامية في هذه المحنة بالضبط والمحن الاخرى الكثيرة لمساندة الجالية المسلمة التي تعاني الامرين وهي الغربة والعنصرية هي خيبة امل جديدة لكل المسلمين. وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (ص).

  • لمصوب
    الجمعة 22 مارس 2019 - 14:52

    هذه هي قيم العلمانية التي لا تفرق بين المعتقدات أو الديانات وتوجب احترام الاخر والتضامن معه، الكل سواسية أمام القانون.

  • عبدالله
    الجمعة 22 مارس 2019 - 15:01

    نصيحة!!!!
    غيرو سلوككم وأفعالكم يا مسلمين ، لا تنافقو ، لا تكذبو، لا تسرقون، لا للنميمة، كونو صورة او قدوة للإسلام لكي تحترمو ، لا تقتلو الأبرياء باسم الله ، لا تغرمو اي إنسان للدخول الى دينكم .
    خرجتو على طريق الاسلام حتى مل العالم ولى يحتقرنا يا ناس ، شوهتو بديننا في كل مكان ، والله تم والله لا تنافقون الا انفسكم لان الله يعلم ما في القلوب . شوفو اوروبا والله الى ناقصاهم غير الشهادة والتوحيد وسوف يسبقوننا الى الجنة. الله بستر الدول الاسلامية دخلها الشيطان وعمت أولاده في كل مكان لأنني انظر الا الى النفاق والفساد والكذب على انفسكم حتى ما بقيت نعرف اين هو المسلم الحقيقي او المنافق.
    علاش الديانات الاخرى ما عندها مشكل الا نحن المسلمين حتى ولى كولشي يكرهنا؟ انها السلفية الوهابية التي نشرت خرابها مند التمانينات وكفرت مل من لا يتبع أيديولوجياتها .
    الغلط الكبير الذي سوف يقع وأتمنى العكس وهو الانتقام من جريمة نيوزيلاندا باسمنا المسلمين وهادا هو إرادة عدو الاسلام وهو خلق حرب صليبية ضد الاسلام. اللهم اني بلغت وذنوبكم على رقبتكم.

  • اسكندر المقدوني
    الجمعة 22 مارس 2019 - 15:37

    كل يوم يثبت المسلمين الانفصام الدي يعيشون فيه ،واحد قال ينقص نيوزيلاندا فقط الإسلام يا سلام على عقلك لو كانت مسلمة لا كانت في ديل الامم مثل باقي الدول الإسلامية حيث لا عدل و لا إنسانية ،بالامس قتل طالب باكستاني استاذ فقط لأنه كان يعتزم تنظيم حفل مختلط بين الطلبة داخل الجامعة ،حيث قال القاتل الاسلام يحرم الاختلاط ، المسلم يشتكي من اليمين خصوصا المتعصب للعرق الابيض و لا يعلم ان دينه يقول انه الدين الصحيح و ما دون دلك من الاديان وجب مسحها مع اتباعها أليست هده دعوة عنصرية صريحة اليس هدا ارهاب

  • مغربي
    الجمعة 22 مارس 2019 - 15:55

    تعلو إحدى شوارع مدينة 'فونخرولا' الإسبانية لوحة كبيرة ، من وضع مجلس المساواة التابع للبلدية، تحمل صورا لمختلف الجنسيات والأعراق والسحنات والأزياء كتب أسفلها بالإسبانية: Mientras existan personas a las que se les nieguen oportunidades por motivo de su color, raza u origin etnico, tenemos un gran trabajo que realizar فيما معناه: ''طالما أن هناك أشخاص ممنوعون من الاستفادة من فرص بسبب لونهم أو عرقهم أو أصلهم الإثني فإنه يتبقى لدينا عمل كبير لإنجازه.'' اللوحة إذا جد معبرة فيما يتعلق بمسألة التعدد والإختلاف والتسامح. فأن نكون متعاطفين ومتسامحين مع المسيحيين واليهود مثلا في فاجعة معينة لا يتوجب بالضرورة أن نحمل صلبانا أو قبعات تتدلى منها ضفائر، بل نبقى كما نحن مختلفين لنعطي للتسامح مدلولا أقوى. قد تلبس نساء نيوزلاندا زيهن العادي ويبرهن باختلافهن عن التضامن مع النساء المسلمات وبالتعدد داخل الوحدة، وقد كان هناك الكثير من المسلمين تعاطفوا مع الضحايا الفرنسيين دون أن يتبنوا شعار: Je suis charlie . أما رفع الآذان فقد يكون له مفعول عكسي بحيث يقوي الإسلاموفوبيا.

  • هشام
    الجمعة 22 مارس 2019 - 16:05

    أدعو متتبعي جريدة هسبريس متابعة حلقة لشخص يدعى عبدالله الشريف في اليوتوب بعنوان الإرهاب و الكباب لتعرفوا أن دافع القتل لم يكن بسبب العرق كما يشاع بل بسبب الدين فالإرهابي تم شحنه بأفكار إرهابية صليبية متطرفة عن صراعات قديمة حدثت بين المسلمين و المسيحيين .. و شكرا هسبريس

  • المصطفى
    الجمعة 22 مارس 2019 - 17:51

    وا خالي الطاهر ولد بوبكر راه الاسلام اللي كتعيشو الان في هاد الزمان تحت راية الحكام الحاليين يسمى الاسلام الرسمي الدي افرغ محتواه من العدل والمساواة والخلق الحسن وحقوق الانسان وووور راه المشكل فينا لاننا امة اقرا التي لا تقرا والدي اوصلنا الى حالتنا المتردية هي عدم فهمنا للاسلام
    داعش صناعة مخاباراتية صهيونية
    الجماعات التكفيرية بعيدة كل البعد عن رحمة الاسلام بالناس كيفما كان دينهم
    ادا اردت انت وبعض المعلقين هداهم الله الى ما يحبه ويرضاه فهم دينك عقيدة وسلوكا فعليك بالاطلاع على سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وسيرة صحابته والتابعين ومن تبعهم باحسان

  • lahcenbarda
    الجمعة 22 مارس 2019 - 18:06

    تحيةلهده السيدة جزاهاالله عن اﻻسﻻم والمسلمين خير الجزاء والله متم نوره ولو كره الكافرون صدق الله العظيم

  • ملاحظ
    الجمعة 22 مارس 2019 - 18:53

    تعازينا الحارة لأسر الضحايا وللشعب النيوزيلاندي المسلم.
    هناك بعض الأشخاصويفرحون عندما شاهدوا بعض النيوزيلانديات يضعن قطعا من القماش على رؤوسهن ، ويذرفن الدموع في المشهد الذي تداوله الاعلام.
    وبعض الأشخاص ذكروا في تعليقاتهم ان النيوزيلانديين لا ينقصهم الا الاسلام (او الشهادتين كما يقول البعض).
    لهؤلاء المساكين (فكريا طبعا) أقول أن أغلب الناس في العالم مسلمون وأغلبهم يوجد في البلدان (غير الاسلامية ).
    فالرسول () في حجة الوداع ذكر في خبته المشهورة معنى المسلم حيث قال "ألا أدلكم على المسلم؟ المسلم من سلم الناس من لسانه ويده …" اي من افعاله وأقواله ولم يذكر العبادات والشهادتان. وهذا حديث صحيح في مسندالامام أحمد لهوات السند.
    الشهادتان يمكن لأي طفل بل اي ببغاء ان ينطق بهما بل أي سكير او مجنون . فهما لا يمكن أن تكونا معيارا للاسلام .لأن رسالة الأنبياء (عليهم السلام ) هي قيم انسانية لنشر العدل والحرية والتعايش والتسامح والتعارف والتعاون بين البشر .أما الكلمات والطقوس فلا معنى لها بدون القيم المذكورة
    فلو ولدت في نيوزيلاندا هل ستكون مسلما وهل تعتقد أن الاسلام الجغرافي أو الوراثي اسلام حقيقي

  • الدين الحق
    الجمعة 22 مارس 2019 - 19:04

    الايمان والاسلام والقيم الاخلاقية التي اتى بها ديننا الحنيف يجب ان تعيش عبر العالم وفي جميع المجتمعات ذون تمييز بالازياء واللحي الطويلة المطلية احيانا بالحناء والسواك وكل المضاهر التي توحي بحياة الانسان ماقبل الحضارة /اليهود لما كانوا يعيشون منعزلين في لباسهم ولحيهم واحيائهم (الملاح) les ghetos كانوا يتعرضون لجميع انواع الاضطهاد والاحتقار لكن لما اندمجوا في المجتمعات وبفضل القيم الدينية التي يتربون عليها استطاعوا ان يكونوا الاقوى عبر العالم في العلم والمال والتجارة والصناعة ولم يعد احد يحتقرهم لانهم عرفوا كيف يستثمرون تراتهم ولم يضيعوا وقتهم في الشعارات

  • خالد
    الجمعة 22 مارس 2019 - 19:05

    مفهمتش هاذ البشر اللي في التعاليق كيتمنى دولة علمانية ديمقراطية كتآمن بحرية المعتقد تولي دولة إسلامية بحال أفغانستان. ثم إنه من العيب أن تلاحق معتقد وزيرة نيوزيلاندا متمنيا لها اعتناق الإسلام، كأن عقيدتها ناقصة. هذا يبين أنه لا تعايش معكم. استحيوا من أنفسكم.
    أنشري الرأي الآخر يا هسبريس.

  • أحلى كيوي kiwi
    الجمعة 22 مارس 2019 - 19:06

    شكرا جزيلا شعب الكيوي وخاصة رئيسة وزرائهم أطيب وأحلى كيوي إطلاقاً.
    (فاكهة الكيوي هي لقب نيوزيلاندة وشعبها لأن في العطغالب هذه الأرض هي أصل هاته الفاكهة اللذيذة).

  • مهاجر
    الجمعة 22 مارس 2019 - 21:42

    انقلب السحر على الساحر, هذا المجرم الارهابي لن تقتله سنين السجن, ولكن سيقتله عندما يسمع تعاطف جنسه ودخول بعضهم الى الإسلام بسببه

  • متقاعد
    الجمعة 22 مارس 2019 - 22:08

    الغرب لن يقبل العنف والفساد نهائيا وهوفي طريقه الى نموذج جديد لم تعرفه البشرية من قبل وتفكيرنا والأغلب منا يجانب الصواب،أن الاسلام سيزيد انتشارا وانتصارا هذه فكرة مغلوطة،الغرب ينشء اسلاما على مقاسه ليخدم الدولة ولن يكون في صميم الدولة ومتغيراتها،عصر حكم فيه الدين انتهى حيث لارجعة وما رسخوه في عقولنا بالخلافة وهم.الدين سيأخذ شكلا جديدا جميلا يؤسس الى الاختلاف والتنوع واحترام الأخروتقديره فيما يهواه دون اقصاء،ومن يفكر غير ذلك فهو مخطئ، هنا نخرج ورقة ديننا من أهم أوراقه تلاحم الأسرة وقوتها التي بدأت تتفكك وتفقد بريقها لأنها عندهم تفككت كثيرا بسبب العيش الرغد والعقلانية المفرطة، بحيث أن الابن لايشعر بما يكفي من الأمومة والأبوة،لقد بالغنا كثيرا في مفهوم المجتمع الذكوري ونسينا قيم جميلة تنسحب بدون رجعة.أكتب هذا التقييم من مطار برصلونة قادما من ستوكهلم متوجها الى طنجة.فرق كبير بين السويد واسبانيا في كل شيءوهناك سلبيات من هذا الجانب وايجابيات من ذاك الجانب والعكس ،وسيكون بحثي المقارن في اختلاف الثقافات والعامل النفسي والانطربلوجي

  • marocain libre
    الجمعة 22 مارس 2019 - 22:15

    لو قتل منهم الآلاف وتجرأ أحد منا على تعليق صليب لتم تكفيره واهدار دمه.
    يجب أن نخجل من أنفسنا ونعيد النظر في انسانيتنا ونتخلص من احقادنا ولو كره شيوخنا وفقهاؤنا

  • سليم من اسبانيا
    الجمعة 22 مارس 2019 - 22:20

    اللهم انصر الحق في مشارق الأرض ومغاربها هذه المرأة الوزيرة عاقلة ورزينة من علامات الساعة قتل الاشخاص داخل المساجد وما خفي كان اعظم نسال الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات