تراجع قتال "حماس" وإسرائيل على حدود قطاع غزة

تراجع قتال "حماس" وإسرائيل على حدود قطاع غزة
الثلاثاء 26 مارس 2019 - 12:45

تراجع إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، بعد يوم شهد هجمات صاروخية فلسطينية وضربات جوية إسرائيلية، لكن التوتر ظل قائما؛ إذ احتشدت القوات الإسرائيلية على امتداد الحدود مع غزة.

وظلت صفارات التحذير من إطلاق صواريخ تدوي في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، بعد أن قال مسؤولون فلسطينيون إن مصر توسطت في تهدئة. لكن بحلول صباح اليوم ساد الهدوء في المنطقة الحدودية.

واندلعت الأحداث عندما أصيب سبعة إسرائيليين قرب تل أبيب في هجوم صاروخي من قطاع غزة، على بعد 120 كيلومترا. وبعد ذلك اتهمت إسرائيل “حماس” بشن الهجوم الصاروخي، وأطلقت بدورها سلسلة من الضربات، مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين.

أطلق نشطاء من غزة وابلا من الصواريخ على إسرائيل، وأسقطت الدفاعات الإسرائيلية بعض هذه الصواريخ، بينما وقعت أخرى في أراض فارغة.

ويأتي التصعيد قبل أسبوعين فقط من انتخابات إسرائيلية يصارع فيها رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، حفاظا على مستقبله السياسي بعد عشر سنوات له في السلطة؛ إذ يعتمد في حملته الانتخابية على موقفه المتشدد ضد الفلسطينيين.

ويواجه نتنياهو، الذي تلاحقه فضائح فساد، تحديا قويا من تحالف وسطي بقيادة جنرال كبير. وقطع رئيس الوزراء العبري زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، .وقال قبل أن يستقل طائرته: “وجهت ردا قويا جدا”.

لا ترحيب بالحرب

ظلت إسرائيل في حالة تأهب اليوم الثلاثاء، وقال الجيش في بيان إنه ما زال “مستعدا لمختلف السيناريوهات”. وظلت المدارس الإسرائيلية قرب الحدود مغلقة، وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء قرب المخابئ.

وقال إلياف فانونو، الذي لحقت أضرار بمنزله الواقع في بلدة سيدروت بسبب سقوط صاروخ، في تصريح لراديو إسرائيل: “قلت لأطفالي إن كل شيء سيكون على ما يرام وسينتهي الأمر، نحن نثق بأن الحكومة ستحل المشكلة”.

وفي غزة، أغلقت بعض الجامعات أبوابها، لكن المدارس العامة ظلت مفتوحة رغم أن العديد من الأسر أبقت أطفالها في منازلهم. ونقب الفلسطينيون وسط أنقاض المباني المدمرة بحثا عن أشيائهم الثمينة وأوراقهم.

وكان من بين الأهداف الأولية التي تم قصفها مكتب إسماعيل هنية، مدير المكتب السياسي لـ”حماس”، إلا أنه كان قد تم إخلاؤه على الأرجح قبل ذلك.

وقال محمد سيد البالغ 40 عاما: “لا نريد حربا، لكن إذا كانت إسرائيل تريد ذلك فماذا علينا أن نفعل؟ نطلب من فصائلنا الرد”. وأضاف: “نأمل أن تتوصل مصر إلى اتفاق لإنهاء ذلك”.

وشنت إسرائيل ثلاث حروب على غزة منذ أن سيطرت “حماس “على القطاع في 2007. والضربات الجوية الإسرائيلية تحدث من آن إلى آخر، لكن حشد قوات إضافية سريعا على المنطقة الحدودية أمر غير معتاد.

*رويترز

‫تعليقات الزوار

7
  • ستتنهي
    الثلاثاء 26 مارس 2019 - 13:44

    يا ظالم لك يوم . يا ظالم لك يوم …

  • ملاحظ مغربي
    الثلاثاء 26 مارس 2019 - 14:15

    حماس تتاجر بارواح الفلسطينيين والغزاويون هو الذين يؤدون الثمن غاليا ..

  • redouan
    الثلاثاء 26 مارس 2019 - 14:38

    لا ان اقترح عليكم فضح جميع الامراء الدول لانهم يدعمون صفقة القرن الموساد

  • OMR
    الثلاثاء 26 مارس 2019 - 14:42

    حماس تقوم بشن الهجمات ثم تنسجب ليبقى الشباب الفلسطيني في الواجهة يلاقي الضربات تبا لحماس
    " الرجل قال لا نريد حربا " سالمو اليهود فحماس ليست ندا لإسرائيل ولن تجلب عليكم سوى الويلا
    إصبرو إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا
    وألف سحق لمن تقاعس من حكام العرب
    وتحيى مصر

  • عادل بوموجة
    الثلاثاء 26 مارس 2019 - 15:13

    أقوى جيش في العالم هو جيش قوات حماس اللهم انصرهم، بأسلحة بدائية استطاعت أن تقف في وجه الكيان الصهيوني

  • جريء
    الثلاثاء 26 مارس 2019 - 17:03

    اسراءيل ستدفع ثمن ظلمها، و اتمنى من حماس ان تكون مدنية، اكثر منه دينية، لان الاسلام السياسي عنصري و غير قابل للحياة، فلا نريد طرد صهيوني غاصب، و نستبذله بمتدين ظلامي عنصري احادي التفكبر

  • دمحم
    الثلاثاء 26 مارس 2019 - 19:26

    سيذهب ابو مازن و عرقات إلى إسرائيل و غدا نسمع بإيقاف النار لأنهم أهل معرفة و أكبر خيانة.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات