استلهم رجلان مصريان، درسا في لندن، أفكارا جديدة من الدور النشط للمرأة في مجتمع منفتح مثل بريطانيا، وعادا إلى مصر من أجل إطلاق تطبيق لسيارات الأجرة “تاكسي” مخصص فقط للسيدات، بهدف منع حوادث التحرش الجنسي وتوفير فرص عمل للسيدات المتضررات بشكل أكبر جراء البطالة.
وأطلق الشابان مصطفى الخولي وعبد الله حسين، البالغان من العمر 26 عاما، التطبيق الجديد منذ شهرين تحت مسمى “فيونكة”، ليماثل شركتي “أوبر” و”كريم” المتخصصتين في تقديم خدمة النقل بسيارات أجرة خاصة.
وقال الخولي في تصريح لـ”إفي”: “شاهدنا السيدات في بريطانيا يقمن بدور دائم في المجتمع ويستطعن العمل في أي شيء وهن حرائر فيما يقدمن على فعله”.
وأعرب عن أسفه جراء وجود عوائق اجتماعية في مصر تعوق السيدات من العمل في أشغال معينة، مثل قيادة التاكسي.
وتعمل في الشركة حاليا نحو 30 سيدة مصرية تقوم بتدريبهن نحو 200 أخريات من أجل توظيفهن، ما يتيح لهن فرصة عمل في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين السيدات.
وانضمت إلى العمل في هذه الشركة سيدة مصرية تدعى نرمين نور، تبلغ من العمر 45 عاما، أكدت أنها التحقت بهذه الوظيفة بهدف ضمان أمنها الشخصي وللمشاركة في إيصال الفتيات بشكل “سالم وآمن” إلى منازلهن.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن أربعا من كل خمس سيدات يعانين يوميا من أحد أشكال التحرش الجنسي في سيارات التاكسي أو وسائل النقل العام في مصر، حيث تعرضت 99.3% من السيدات للتحرش أو الاعتداء الجنسي خلال إحدى مراحل حياتهن، يورد المنظمة ذاتها.
وحنى مع الاسف باقين عيشين في العصر الحجري لتاكسيات في الوقت التي اصبحت كل الدول تعتمد على التطبيق الذكي مازلنا نحن المغاربه مرضا واصحاء كبار وشيوخ يقفون في الشوارع تحت الامطار او البرد او الحر لساعات لعل وعسى يجدون تاكسي ياخدهم الى وجهتهم
فى جمهورية مصر يوجد الطبيبة والمحامية والمعلمة والقبطانة وسائقة الطاكسى ومادال بلدنا يعطى التصاريح ويصدر نسائنا وبناتنا للعمل فى الخارح خادمات منازل
إلى صاحب التعليق 1 انت جد مخطء الدول الأوروبية تبحث الاستغناء عن التطبيقات الذكية لما تسببت فيه من مشاكل في القطاع و الرجوع إلى ما كان متداولا فيما قبل. المغاربة يجيدون فقط الكلام انصحك بعدم الكلام لعدم درايتك الكافية في المجال