قال الفريق عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري في السودان، اليوم الجمعة، إن المجلس لن يسلم الرئيس المخلوع عمر البشير لكن البشير قد يمثل للمحاكمة داخل البلاد.
وأضاف “احنا كمجلس عسكري في فترتنا الرئيس (البشير) ما هنسلمه للخارج، نحاكمه لكن ما بنسلمه”، مشيرا إلى أن المجلس العسكري سيحاكم كل فاسد أيا كان، وستتم محاكمة كل من قتل متظاهرا.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.
لعبة جد دكية بدت تضهر للعيان العسكر هو من ينفدها والبشير من خطط لها لأنه مطلوب دوليا لرتكابه جرائم حرب و الجيش سيكون الحامي للطاغية حتى لا تكون نهايته متل القدافي وعلي صالح
لماذا مايسمى بالمحكمة الدولية تطالب فقط رؤساء الدول العربية والإسلامية ومسؤوليها لمحاكمتهم فقط دون غيرهم ممن تلطخت أيديهم بالدماء من قادة باقي الدول وخصوصا الغربية منها. مثلا لا الحصر أين قادة امريكا وبريطانيا وما فعلوه بالشعب العراقي والسوري وقادة الناتو مما فعلوه بالشعب الليبي وأين قادة السعودية والإمارات امريكا من المجازر في حق الشعب اليمني الشقيق. وأكثر من ذالك بشاعة وإبادة في التأريخ الحديث ما تعرض له ومازال الشعب الفلسطيني من شتى الجرائم من طرف الصهاينة العنصريين هل مثل أحد من هولاء أمام هذه المحكمة، طبعا لا. وهنا بيت القصيد. يجب على المجلس العسكرى السوداني أن لا يسلم الرئيس البشير.
ههههه الجيش قام بضمس الكارطة مزيان….أخرج البشير من الباب و سيدخل لهم الخدير أو الخطير من النافذة…. و لكن هاته المكيدة لن تنطلي على شعب السودان الشقيق الذي يتدفق حيوية و إرادة و عزيمة و إصرار أكيد للإطاحة بنظام طغمة العسكر الحاكمة في الخرطوم منذ ٣٠ يونيو ١٩٨٩ حين انقلب البشير بدعم الجبهة الإسلامية القومية بزعامة حسن الترابي أحد أذرع الإخوان المسلمين في السودان الشقيق….
وهو يقدر على تسليم البشير. ﻻنه نفسه في قائمة المطلوبين. مسرحيات عسكرية لمخرجين عسكريين فاشلين.
إن الشعب السوداني استوعب الدرس من الدرس المصري. فقد حان موعد قطاف رؤوسكم. فأين المفر؟
يقول مثل مغربي حنحنوا قبل منك اوباتوا بلا اعشى.كم من الوقت ستتمنعون من تسليمه سنة اتنان.وفي الاخير لاهاي يافلان.