مرشح لرئاسة الجزائر يُغازل الجيش وينعت الإسلاميين بالفاشلين

مرشح لرئاسة الجزائر يُغازل الجيش وينعت الإسلاميين بالفاشلين
الجمعة 12 أبريل 2019 - 14:30

أكد الجنرال المتقاعد علي غديري أن الالتزام بالدستور هو الأسلم في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الجزائر.

ورغم حساسية اللحظة الراهنة، التي يحاول فيها الجميع كسب نقاط لصالحه استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليوز القادم، لم يتردد غديري في الإعراب، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عن قلقه مما يمكن أن تؤدي إليه حماسة واندفاع الحراك الشعبي، خاصة مع قيام الكثير من النخب السياسية بالحديث باسمه.

وأوضح غديري، الذي أعلن نيته الترشح لخوض السباق الرئاسي، أن “المادة 102 من الدستور تنص على أن يتولى رئيس مجلس الأمة منصب الرئيس لمدة 90 يوما، ولكن البعض يرفضون تولي عبد القادر بن صالح … وأنا أرى أن علينا التمسك بالنص الدستوري ولا داع لأي تخوف… فبن صالح كان يستمد قوته ونفوذه من (الرئيس السابق عبد العزيز) بوتفليقة، وبوتفليقة ذهب، وبالتالي لا قوة لبن صالح ولا لرئيس المجلس الدستوري ولا لرئيس الحكومة ولا لغيرهم من رموز النظام القديم… لم يعد لكل هؤلاء أي تأثير، وبالتالي لا ضرر من وجودهم خلال المجال المحدد إلى حين إجراء الانتخابات”.

واستطرد قائلا: “الجيش لم ينقلب على الحراك، وإنما هو ملتزم بالدستور وبتطبيق نصوصه، كما أنه حريص على تقليص المدة الانتقالية… المسار الدستوري ربما قد يكون أشق، لكنه الضامن لإجراء الانتخابات في أقرب أجل ممكن… وكل من ينادي برئاسة جماعية أو أي حل آخر فإنه يسهم بذلك في تمديد المرحلة الانتقالية”.

يشار إلى أنه في أعقاب إعلان وزارة الداخلية الجزائرية فتح باب الترشيح لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، أكد غديري، يوم الخميس، نيته الترشح للسباق الانتخابي.

وقال غديري في معرض رده على سؤال خلال حوار مع قناة “دزاير نيوز” عن احتمال ترشحه للرئاسة: “طبعا سأترشح وملفي موجود على مستوى المجلس الدستوري”، في إشارة إلى أنه كان قدم ملف ترشحه للانتخابات التي كانت مقررة في أبريل الجاري قبل أن يلغيها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وأوضح غديري لـ “د.ب.أ” أن “هناك مخاطر خارجية وداخلية، وفي كل ثورة وحراك شعبي يكون هناك من يحاول ركوب الموجة والقفز فوق أعناق الشعب طمعا بالسلطة فقط، وقد ينجح هؤلاء مع الأسف… وحتى نتفادى كل هذا، علينا أن نسرع إلى الانتخابات، فكلما طالت المدة، فإن هذا سيحمل في طياته مخاطر نحن في غنى عنها”.

كما شدد على أن قلقه لا يتعلق بجهات أو أحزاب بعينها، وقال: “هناك قوى إسلامية وغير إسلامية وحتى قوى أجنبية تستعد لخرق الحراك والتموقع من الآن داخل المجتمع، وبالطبع لن يكون هذا في صالح البلاد”، واعتبر أن “الإسلاميين بالجزائر لا يشكلون خطرا كبيرا، فقد هُزموا سياسيا وعسكريا… كما أنهم يدركون أنهم فشلوا في مصر وفي سورية، وأصبح الفشل يرافقهم أينما كانوا”.

وفي هذا الإطار، دعا غديري (65 عاما) كل من يدعون إلى عودة جبهة الإنقاذ إلى الساحة السياسية إلى مراجعة حساباتهم، ووصف تلك الفترة بأنها كانت “صفحة سوداء بتاريخنا، وطويت على الدماء… وأظن أن الوقت حان لننظر إلى الحراك السياسي بنظرة جديدة ونكف عن الرجوع إلى ما يؤثر سلبا على الانسجام الوطني”.

أما فيما يتعلق بدور المؤسسة العسكرية، التي خرج من صفوفها في عام 2015، ومخاوف البعض من أنها قد تعمل على توجيه مسار المرحلة القادمة لضمان تفرد قياداتها بالسلطة في المستقبل أو حتى العمل على صناعة رئيس جديد للبلاد، قال: “أظن أن تدخل الجيش بالمرحلة الراهنة ما كان ليحدث بالأساس لو كانت مؤسسات الدولة الأخرى قائمة على أسس ديمقراطية حقيقية… ولكن الجيش هو فقط المؤسسة الفعلية الموجودة حاليا بالبلاد، وتدخله جاء على طريقة مجبر أخاك لا بطل… اضطراريا لا اختياريا، فهو المؤسسة الوحيدة التي بقيت واقفة وكان ل ابد أن تلعب دورا بالبلاد”.

واستطرد: “من الواجبات الدستورية والوطنية لهذه المؤسسة أن تحول دون سقوط الدولة الجزائرية، وأن ترافق الشعب في مساره الانتخابي”.

ولفت إلى أن “الثورة الجزائرية الحالية تمثل بحد ذاتها قوة ردع رئيسية أمام أي محاولة من قبل أي طرف للانتقاص من احترام إرادة الشعب أو احترام خياراته. كما أظن أن القيادة الراهنة للمؤسسة العسكرية واعية بكل هذه المتطلبات الديمقراطية للشعب، ولا ولن تجازف بأن يكون لها موقف مضاد لما يطلبه الشعب… وبالتالي فإنها ستكون محايدة ولن تتدخل بخياراته”.

وأضاف: “أعتقد أنه لم تعد هناك أي قوة بالبلاد قادرة على صناعة أي مسؤول، فما بالنا بمنصب رئيس الجمهورية… قوة الشارع وحدها هي من ستصنع السلطة القادمة”.

أما فيما يتعلق بالمخاوف التي تسبب فيها قيام نائب وزير الدفاع رئيس الأركان، أحمد قايد صالح، بإلحاق جهاز المخابرات بوزارته، قال غديري: “المخابرات كانت بالأساس تابعة للدفاع… وإن كان المتعارف عليه أن تكون المخابرات تابعة لرئاسة الجمهورية، وبالفعل نقلها بوتفليقة إلى عهدته، وباتت قيادتها تدريجيا محسوبة على محيطه وزمرته، لكن الآن الرئيس استقال، ومعظم قيادات هذا الجهاز، كما قلت، غير شرعية ولا حجة لوجودهم بمواقعهم… ولذا من المناسب أن يعود جهاز الأمن كله إلى عهدة وزارة الدفاع إلى حين انتخاب رئيس جديد وإعادة الأمور إلى نصابها”.

ورفض غديري التطرق للروايات الكثيرة المتعلقة بدور الجيش في الإطاحة ببوتفليقة، وقال: “المهم هو رحيل النظام الذي استفرد بالبلاد لأكثر من عقدين ونهب الأموال وأشاع الفساد… كيف ذهب، هذا لا يهم… ونحن نثمن الموقف الإيجابي الراهن للجيش الداعم للحراك ونتمنى أن يواصل جهده بهذا المسار وصولا إلى إجراء الانتخابات”.

ونفي غديري أن يكون دفاعه عن الجيش مرجعه حصوله على وعد بدعم قياداته له خلال الحملة الانتخابية، وشدد قائلا: “لست مرشح الجيش، ولا مرشح أي طرف كان… وتأييدي للمواقف التي يتخذها الجيش يرجع لإيماني بأن تطبيق الدستور هو الحل الأفضل للجزائريين ولثورتهم، أي نابع من قناعتي الشخصية والوطنية والسياسية وليس لأي مصلحة”.

*د.ب.أ

‫تعليقات الزوار

41
  • ramou
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 14:50

    جنرال سابق أو جنرال متقاعد كلهم من مؤسسة العسكر.إديولوجية واحدة و تربية عسكرية واحدة..و ما يقع لشعب مصر الشقيقة بخير عربة لإخواننا الجزائريين.الشعب مصدر كل السلط..و العسكر لهم ثكناتهم فليبقوا فيها و لا دخل لهم حين يقول الشعب الذي يدفع رواتبهم من قوت يومه كلمته.

  • عسكرة
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 14:57

    الجيش لا يفقه في السياسة فالسياسة لها أصحابها المدنيون فهو يفقه في الحرب والدفاع عن الحدود كما هو في البلدان المتقدمة وهذا ما يقتنع به الشعب الجزائري حين يرفض حكم العسكر لأن تجربته منذ عقود خلت أدت إلى الإستبداد والتخلف واستغلال خيرات البلاد لصالحه.

  • عبدالله فقط
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:01

    الجنرال الدكتور علي غديري
    مهندس بحرية من أكاديمية موسكو.
    ابن الفلاح الرجل المتواضع الذي يعيش براتب التقاعد.
    هو امل الجزاير و بلدان المغرب العربي.

  • عبدو
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:16

    مرشح من العسكر يريدون ان يكرروا نسخة من السيسي بالجزائر انتبهوا قبل ان يفوتكم الاوان مثل ما وقع للمصريين فالامر لا زال بايديكم

  • كمال
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:17

    الجزائريون أسياد و لا صوت يعلى فوق صوتهم. العالم بأسره يأخذ الدروس اليوم من الجزائر. لا شعب يفسد و يخرب بلده و لا رجال أمن يقمعون شعبهم، بل يتظاهرون بكل سلمية و وعي و حققوا الكثير من الأهداف و مزالوا يقولون أنهم في نصف الطريق و مطالبهم لم تتحقق كلها، لم يفشلوا و مزالوا يناضلون و إستطاعوا عزل الإنتهازيين و إبعاد التدخل الأجنبي و أذنابه في الداخل و الخارج. شعب عظيم في بلد كبير. كم انت كبيرة يا جزائر و كم انت عظيم يا شعب الجزائر.

  • شفيق بن المختار
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:19

    حذاري ثم حذاري…الجيش سيصطاد الفرصة للانقضاض على الحكم..على الشعب ان ياخذ حذره و لا يثق في العسكر…

  • عبدو
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:24

    يا رجل انك لم ولن تنجح لأنك عسكري وحتى في تدخلك تدافع عن الجيش فكيف بك وانت رئيس البلاد
    الجزائريين تعبوا من حكم العسكر منذ الاستقلال والجزائر كأنها ثكنة عسكرية

  • غيور
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:25

    بصراحة الاسلاميون لم يفشلو انتم هموا الفاشلون اعطوهم فرصتهم كاملة ولا تضعون العراقلة في تريقهم وسترون انظروا الى تركيا لما اخذوا فرصتهم الكاملة كيف حولوا البلاد من الديون بالملايير الى تركيا يحسب لها حساب اما نحن نعرقل لهم الطريق اما باحزاب تشاركهم في الحكومة او انقلاب

  • Mahzala
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:26

    وصف حركة كيف ماكنت بالجبن يحرك مشاعر من يتبعها حتا ولو كان ويزرع الحقد والضغينة بين فأت المواطنين وهدا لايجب ان يكون اسلوب مترشح لرءاسة دولة فيها مجدتمع متعدد لافكار الحدر من متل هده الخطابات اللتي تعدو للفتنة

  • Mockingjay
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:26

    إنها توجيهات الإمارات والسعودية ومصر بإبعاد الإسلاميين وتثبيت سلطة العسكر على غرار مصر هذا واضح للعيان ! ما يضحكني هو أن غديري يخاف تدخل الخارج والخارج هو من دفع به الآن نحو الحكم ! ارحموا عقول الجزائريين

  • الحمد لله
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:41

    اللهم فرجها على اخواننا الجزائريين اخوكم مغربي

  • خاليييد
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:41

    الدول العربيه لا يمكن ان تحكم الا بالحديد و النار
    يجب علينا ان نعترف ان الديموقراطيه هي ثقافة و ايست نظام حكم فقط
    و علينا ان نعترف بان الديموقراطيه هي لم تنجح في كل دول العالم فقط في اوروبا الغربيه و امريكا الشماليه و اليابان و استراليا
    يعني 25 دوله تقريبا
    و كل المحاولات فشلت في اوروبا الشرقية و البرازيل و المكسيك و الأرجنتين و جنوب افريقيا و تركيا و الهند
    العراق تخلص مِم صدام و فشلوا في بناء ديموقراطية
    ليبيا تخلصو من القذافي و فشلو في بناء الدوله
    يعني المشكل ليس في الحكام بل في الديموقراطيه التي لا تصلح لكل الشعوب
    اغلب الشعوب مازالو غير قابلين و يكرهون حقوق الانسان و الحريات و الاختلاف و مساواة المراه

  • sattouff
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:50

    ومتى حكم الاسلاميون حتى نخطاهم؟ لقد اجهضت كل التجارب الإسلامية وحوربت ومازلت تحارب. مصر في عهد مرسي كانت تحكمها الدولة العميقة وانتهت بإنقلاب العسكر. مرسي لم يحكم إلا سنة كانت كله مؤامرات. جبهة الإنقاذ التي فازت في الإنتخابات إنقلب عليها العسكر بأمر من فرنسا . إيران وأفغانستان حوربتا من طرف أمريكا. السودان حورب من أمريكا واستنزفته حرب الجنوب والبشير لا يمثل الاخوان المسلمين بل إنقلب على حسن الترابي واحاط نفسه بمجموعة من الوزراء الفاسدين. تركيا التي استعصت على أمريكا هي مثال ناجح للإسلام السياسي عندما تترك لهم الفرصة ليحكموا ولو أنهم هم كذلك حوربوا من الذاخل والخارج وما زالوا يحاربون.

  • rado
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:53

    هناك مفارقة عجيبة في الجزائر، إدا كان الرئيس (المنتخب) مواليا للجيش وضامنا لمصالهم التي تعودا عليها ولا يمكنهم الإستغناء عنها، فالحال سيبقى على حاله إن لم يكن أسوأ، وهدا لا يسير في إتجاه الشعب، وإن (انتخب) رئيس مدني موال للشعب ويعمل من أجل مصلحته، فمصيره سيكون لا محاله كمصير المرحوم بوضياف لأنه لا يخدم مصالح كبار الجيش التي تعودوا عليهاااااا. م ن

  • وناغ
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 15:57

    كل الدين فهموا النظام في الجزائر
    وخاصة الانتهازيين
    مستعدون للعب دور الرئيس المقبل في الجزائر

  • حيران
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 16:03

    السلام عليكم في هذا الزمن كل من أراد الغنى أو السلطة يأخذ الدين مطية فريق يلبس عباءة المتمسلمين وفريق آخر يلبس عباءة محاربة الإسلام ونسي كلا الفريقين أن هذا له رب يحميه ونوره لن ينطفأ بإذن الله

  • متتبع
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 16:04

    حال لسان العسكر في الجزائر يقول :
    المؤسسة العسكرية هي مصدر كل السلط في الجزائر ، لا حركة ولا سكون الا بأمر العسكر،
    قيادات العسكر و رموزه يتحدثون عن الدستور ، انه العجب يا سادة!!!
    لما\ذا اذن تم تعديل بنود الدستور بما يتناسب مع فتح باب الترشيح لبوتفليقة لعهدتين متتاليتان لتولي مهام الرئاسة مما مضى ؟؟؟؟
    لماذا الكيل بمكيالين ،
    أليس في الدستور الجزائري من بند يقضي بكون الشعهب هو مصدر السلطة ؟؟؟ أليس الدستور هو من يكفل حق الشعب الجزائري في ثرواته ؟؟؟
    أليس دخول العسكر الى السياسة فيه اقصاء لكل ما هو مدني ؟؟؟
    هل من اجابة رحمكم الله

  • حريرة ابو ندير وجدة
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 16:06

    الثو رة الفرنسية دامت 10 سنوات و كان وراءها مفكرون كبار . اما الثورات العربية فالله اعلم كم ستدوم . فالوضع جد معقد بين عسكر متحكم و دول عظمى لها مصالح و ناهبة لخيرات هده الدول و تفكك العلاقات بين الدول العربية … اعتقد ان المسار جد طويل

  • وحيد
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 16:08

    من البداية يكشر أسنانه في الاسلاميين و يحرض الشعب على بعضه، هؤلاء الجينرالات هم أ بناء فرنسا المخلصين لسياساتها ومخططاتها الاستعمارية التي لم تبرح مكانها في بلداننا حتى بعد الاستقلال

  • المهدي
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 16:16

    المشكل ليس في ان تكون الحكومة مدنية او عسكرية … المشكل المطروح في الجزائر منذ الاستقلال هو ان العسكر الذي يقود الدولة مباشرة او عبر وزراء مدنيين يعملون تحت اوامر العسكر… قايد صالح يتصرف الان في جميع اجنحة العسكر وهو الرجل القوي بالسلاح و لن يقبل بان تنفلت الامور من بين يديه !! المؤسسة العسكرية هي التي تقود الجزائر والبرهان ما نراه هذه الايام !! ما سوف تأتي به الانتخابات لن يراه الجزائريون الا بعد قبوله من طرف العسكر !!! و لن يقبله العسكر الا بضامانات مؤكدة ملخصها انه هو الآمر و الناهي !!!! وعلى الشعب الصبر على كتب الله له !!!

  • اللانتودوالهايبوش كونيتو
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 16:24

    فاشلين لدرجة الاءحباط ولاسيما ان كانوا في مستوى الندالة والتعمية.عندكم امسحوا الكابة للعسكر وعندنا منبطحين للمخزن.اخزاهم الله

  • مرتن بري دو كيس
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 16:46

    كلكم تاكلون من صحن واحد…والشعب لا يريد شردمة ما بعد الاستقلال..ولا FLN ….لا يريد من عاصروا نظام ستالين..ولا بومدين بوخروبة…وانت أيها الشيخ الجنرال اوكابورال فرنسا واحدا من المنبوذين. عند الجزائريين كالقايد صالح اوالقايد الطالح…فانتم من سرتم بالجزائر إلى الهاوية.او إلى ما هي عليه..واخذتم أموالها لحساباتكم ..ووظفتم اهليكم ..وارسلتم أبناءهم للدراسة الى الخارج على حساب الدولة…وسلال الوزير الأول السابق خير مثال…اشترى لابنته. شقة في احسن شارع بباريس…وجنرالات اخذوا من صناديق الجزاءر ما يناهز.1000مليار. اين هي يا جنرال..وتريد أن تأخذ مكان بوتفليقة الذي في عهده تسيدتم وكبرت بطونهم وأصبحت بنعمة الجزاءر لا تحملون أهلها..في قلوبكم .

  • ملاحظ عابر
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 17:01

    اصبح كل من يريد جلب عطف الغرب والصهاينة يتبنا خطابا معاديا للإسلام حتا يمكنوه ويحظا بتقتهم في الاستفراد بالحكم وتبقا البلدان الإسلامية تحت رحمة الغرب الدي يخاف من شيئ واحد هو الاسلام ولاشي غيره لانهم يرون بام اعينهم التجارب الناجحة كماليزيا وتركيا

  • عبدالغني
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 17:19

    انه زمن الفتنة مند أن تسلم الجيش مقاليد السياسة في الجزائر الشقيقة و إبعاد المدنيين بل بتقتيلهم ونفيهم واختطاف ف ل ن والخطاب السياسي يبحث عن تجريم كل من يعارض الجيش اسلاميين ولو انهم غير جدير بالمسؤولية أو المعارضين في الخارج تحت دريعة تحريكهم من جهات معادية لم يستطع الخطاب السياسي إيجاد البديل السياسي والاقتصادي بسبب عقلية التكميلية و التفرد و الانصياع التي هي قواعد سلوك عسكرية لصيغة بالزمن البائد وهدا ما يلمس من خطاب المتملقين للجيش أو المنتسبين له قضايا المواطنين لن يفهمها العسكر بقدر ما سيخنق الحريات ويستمر في تدمير هدا البلد الطيب

  • Karim
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 17:31

    ما شاء الله تحليلات مغربيه في القمة وتفهم الوضع الجزائري احسن من الجزائريين المغاربة يقولون لكم لا تطور في الجزائر الا بمواجهة الجيش الجزائري صاحب المرتبة العشرين عالمياً فهلموا للمواجهة يا جزائريين ورغم سقوط الأرواح والخسائر فهذا لا يهم لان المهم هو أضعاف الداعم الرئيسي البوليساريو وهو الجيش أما المغرب فهو في الطريق الصحيح ويتطور بسرعة تي جي في وحرام الخروج عن ولي الأمر سبط الرسول صلى الله عليه وسلم.

  • محيي
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 17:55

    اتبعوا نظام ومسيرة اردوغان لبناء بلد جديد، فتصبح دولتكم قوية غنية.

  • كاتب
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 18:02

    ولمدا العسكر هو من يجب ان يعمل على ضبط الامن الشعب قادر على الانظباط فهو يريد ان يزيح النظام باكمله يريد ان يقوم مقام الجيش في الاشراف على النتخابات وليس الجش لان هدا الاخير لامحال من التزوير سيزورون الانتخابات لصالحهم وبدلك يكون الشعب قد خسر الرهان لدا يجب على القايد ااحمار ان يزيل هو وامثاله ويتركون المجال امام الشعب ليكول كلمته وكدا الاحزتب الساسية

  • الربيع المسطنع
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 18:31

    عندما تطرقت الى هذا السيناريو المحتمل في احد تعاليقي , الجزائريون ضنو اننا نريد لهم سوءا واننا نبخس من حراكهم, لا ثم الف لا لن نتشفى فيكم رغم وصفكم لنا بالاعداء ووو…
    ولهذا نقول لكم بما اننا الذ عدو لكم: "فعدو صادق افضل لك من صديق منافق"
    نعم صديق منافق يزين لك اعمالك يوهمك انك تسلك الاتجاه الصحيح حتى لا يفسد اواصر الصداقة بينك وبينه
    اما عدوك فهو ينتقدك لكي تراجع افعالك واعمالك حتى يصلح شانك, الان الخيار خياركم لكي تصنفونا كيفما شاءتم وان تضعونا في خانة احببتم

    حراك الجزئر ما هو الا استمرار لعملية الربيع العربي الذي كان الهدف منه اعطاء الفرصة للاحزاب ذات الايديلوجية الاسلامية من طرف الغرب لكي ينقلبو ويجعلو منهم كراكيز مقزمة وبان تخيب ضنون شعوبهم فيهم ولكي يفتحو المجال امام ايديولوجيات اخرى من اجل تكميم الافواه والانقلاب على ارادة الشعوب وفي النهاية ترجع الديكتاوريات الاصلية الى مزاولة مهاماتها بدون ابسط ازعاج ثم اخضاع المواطن الى امر الواقع و المحتوم

  • عبدالله
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 18:52

    نعم هذا ديدن جنيرالات الجزاءر كل اناء ينضح بما فيه, سمهم بين اسنانهم لا يتكلم احدهم الا ويسبقه خبثه وسمه ,وبما ان يده ملطخة بدماء اخواننا الجزاءريين سواء مباشر او غير مباشر فيما يعرف بالعشرية السوداء فانه لا يستطيع الحديث بدون النبش في ذاكرة تلك المآسي, الذي حتي في رواندا اصبح عيبا ان تذكر امامهم تلك المجازر التي مروا بها وقد رقوا حتي في حديثهم, الى حد الآن لم نر منهم رجلا رشيدا, متعطشون للدماء, خاب مسعاكم‘ هممتم بما لم تنالوا حفظ الله جيراننا من كل سوء وان بحثوا عنا فان ايدينا ممدودة.

  • عبدالرحمان
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 18:54

    لما يأتي عسكري و يصرح بتعطيل العمل بالدستور و تشكيل مجلس عسكري حاكم فدالك إنقلاب عسكري صريح يعكس تقته في ضعف الحركة المدنية.
    لما يأتي عسكري و يصرح بالتشبت بالدستور فدالك إنقلاب عسكري ناعم يعكس قوة الحركة المدنية
    لما يأتي عسكري و يصرح بتعطيل الدستور و الكلمة للشعب فداك إنقلاب على السلطة الحاكمة و قيام سلطة الشعب.
    الحالة الأولى تنتج الدكتاتورية و القمع و القهر و الظلام
    الحالة الثانية تنتج التجادب و التوازن و عدم وضوح المستقبل
    الحالة الثالثة تنجح أو لاتنجح بحسب نوعية النخب

  • خولة
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 18:59

    كلام معقول جدا يدل عن روح وطنية عالية والمام بالقضايا السياسية ففي الوقت الراهن لا خيار اما العودة الى الوضع الطبيعي الا تطبيق الدستور الذيهو المخرج من الازمة فيما يتعلق بالجيش فهو الضامن الوحيد للا ستقرار والامن ومن يتساءل لماذا الجيش نقول لان الجيش نابع من الشعب فالشعب هو الجيش والجيش هو الشعب لان الجيش ليس من طبقة معينة او من اسرة محددة وهذا هو الفرق بين السلطة المستمدة من الجيش اي الشعب والسلطة المستمدة من شخص واحد وتكون عادة تابعة لاسرة عبر اجيال
    في هذا اغلاتجاه كان يشير غديري فهو لا ينظر الا لمصلحة الوطن لا يهمه ان تبقى الحود مغلقة الى الابد لان الجزائر قارة ولا يهمه اتحاد مغاربي او امازيغياو تعون اقنصادي فالجزائر بثرواتها لن تحتاج للاخرين بلقد نستفيد من الابتعادعنهم لانه لم ياتينا من الجيرانالا الشتم ةالمخدرات لو يركز غديري على هذه النقاط سيكون رئيسا للجزائر بدون شك

  • عبد الله
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 19:28

    الشباب هو امل الجزاير ، وهذا الجنرال غديري ، فقد غدر بالسعب مثل سبده القايد صالح ، و سوف تراه قريبا في مرحاض التاريخ

  • سمير
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 19:31

    الكلمة الاولى والأخرة لأبناء هدا البلد لان هده الأخيرة لها…شعب …موسسات …دوستور…متقفين…سياسيين مفكيرن…الكلمة الفصل …تعود لهم
    كان الله في عون الجميع…..؟

  • إنتباه...
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 19:37

    المتقاعد العسكري تبقى لديه دائما نفس العقيدة التي تربى عليها وقضى فيها حياته ولهذا فإنه لمن الواضح أن لا شيء لن يتغير في حالة وصوله إلى سدة الحكم وهذا ما اثبتته التجارب عبر دول العالم

  • محمد
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 19:38

    الشعوب العربية فاشلة والعسكر ادرى بمصالحها؟
    لأنها متى سنحت لها الفرصة في أختيارها سوف تختار الأسلامييين؟

  • Mockingjay
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 20:05

    إلى Karim : فلماذا خرجتم إذن !! هل خروجكم ساعة في الأسبوع ونصفها تضيعونه في اتخاد السيلفي وتذهبون بسرعة إلى الفايسبوك لتقولوا لقد أبهرنا العالم !! أتعتقدون بهذا ستنجحون ثورتكم !؟ المصريون كانوا ينامون في الشارع و مات منهم نصفهم ورغم ذالك لم تنجح ثورتهم

  • س. ل
    الجمعة 12 أبريل 2019 - 20:15

    اكل عليه الدهر وشرب هو لا يختلف عن سابقيه كلهم من طينة واحدة لا ذمة لهم نريد الجديد شباب مثقف واعي لهم ضمير لا خونة لصوص متحجرين

  • كريم
    السبت 13 أبريل 2019 - 00:11

    إلى الرقم 36- mockingjay

    هل تريد منا أن ندمر بلدنا و ننام في الشوارع و أن نقتل شعبنا حتى يرضى علينا العالم !! لكل بلد و لكل شعب طريقته في النظال و نحن كنا السبقون في الثمنينات عندما واجهنا الرصاص بصدور عارية من أجل الحرية و حققنا مكتسبات سياسية لم يتوصل إليها العرب حتى اليوم. نخن اليوم شعب واعي و نصر على النظال بطريقة سلمية و حظرية و لقد حققنا بهذه الطريقة ما لم يستطع الشعب الفرنسي تحقيقة، لقد دفعنا بالرئيس لإلغاء ترشحه ثم إلغاء الإنتخابات ثم أجبرناه على الإستقال و اليوم مازلنا نناظل من أجل إسقاط ثلاثة أشخاص في الحكومة التي ستنظم المرحلة الإنتقالية و الإنتخابات الرئاسية و سننجح في ذالك. أما عن نصائحك للمبيت في الشارع و قتل الشعب مثلما حدث في الدول العربية و على رئسها مصر، فأدعوك أن تقدم هذه النصائح لبلدك و شعبك فانتم لستم أحسن حال من الشعوب العربية بل حالك أسوء بكثير و لكن لا حياة لمن تنادي. الشعب الجزائري لا ينتظر نصائح او دوروس من أحد بل هو من يعطي لكم و لغيركم دروس في النظال و الحرية. أنشر هسبريس حق الرد.

  • Mockingjay
    السبت 13 أبريل 2019 - 01:47

    إلى Karim s :
    لقد مر من قبلكم الشعب التونسي والمصري والليبي و السوري كلهم كانوا يعملون السيلفي ويقولون أبهرنا العالم بالسلمية ! فماذا يميزكم عن هؤلاء سيطبق عليكم كما طبق عليهم من طرف الصغار " الإمارات السعودية و مصر" قبل الكبار " أمريكا فرنسا روسيا … " لن تنجح ثورتكم لأنه لم تنجح أي ثورة قبلكم ولكم في تونس و مصر وليبيا وسوريا .. خير دليل ! مصير الجزائر سيكون مثل مصير مصر السيسي أو ليبيا والأيام بيننا

  • الوردي
    السبت 13 أبريل 2019 - 06:06

    38 – كريم

    السيد كمال كلامك هو كلام كل الجزائريين ، بارك الله فيك ، وبعض المغارة
    لا يعرفون الطبع الجزائري، ولا نفسيته ، سبحان الله كلنا بشر ، ولكن الفرق
    كبير بسبب النشأة ، والظروف المختلفة ، لا تستطيع أن تجعل من المغربي
    جزائريا ، ولا من الجزائري مغربيا رغم القرب والجوار ، والمصاهرة ، هذا
    جمهوري بالفطرة ، وهذا ملكي ، كلامك ياالسيد كريم لا يفهمه الا من كان
    في مناخ مثل مناخك ، اخواننا المغاربة يحتاجون الى عملية غسل مخ ، وتعْبِئة
    (شحن) جديدة حتى نتساوى في الرؤية، والمفاهيم ، لأن ما يراه الجزائري لا يراه المغربي الا من المحرمات ، المغربي يعيش تحت الحكم العسكري في ثوب
    مدني ، ويرى المغربي اخاه الجزائري تحت حكم العسكر مع أن الجزائري أكثر
    حرية ، ولله في خلقه شؤون .

  • يا أخي كريم 38
    السبت 13 أبريل 2019 - 06:57

    إننا لا نوجه لكم نصائح او توجيهات في ما يجب عليكم القيام به ولكن هي بديهيات تتجلى ناصعة أمام العالم بأن الأمر في بلدكم لا يقتصر على إزاحة الثلاثة رؤوس كما جاء في ردك وكما يمرر للمتظاهرين لترديده إنما هي منظومة مبنية على التحكم في أي رئيس يريد أن يحكم الجزائر باسم الدستور واختبار فقرات منه ملائمة لعقيدة الجهاز العسكري المتحكم الحقيقي في خيوط اللعبة.. أما عن النظام في بلادنا فهو ملكية دستورية تعددية لا وجود فيها لأي تدخل عسكري في المجال السياسي كما هو معمول به في كل الدول الديمقراطية عبر العالم

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين