قال مصدر قضائي في السودان، اليوم السبت، إن النيابة العامة تتعامل مع بلاغين ضد الرئيس المخلوع، عمر البشير، يرتبط بتهمتَي غسل الأموال وحيازة مبالغ ضخمة دون مسوغ قانوني.
وأضاف المصدر أن “وكيل النيابة الأعلى المكلف من المجلس العسكري بمكافحة الفساد أمر بالقبض على الرئيس السابق واستجوابه عاجلا؛ تمهيدا لتقديمه إلى المحاكمة”.
وذكر المصدر نفسه أن النيابة ستقوم باستجواب الرئيس السابق، الموجود داخل سجن “كوبر”، وأن هناك إجراءات قانونية ستتخذ ضد بعض رموز النظام السابق المتهمين بالفساد.
ضبط مبالغ ضخمه و تقدر بالملايين من العمله الخضراء في واحد فقط من قصوره لكن هذا بالشي الكثير وامنا واحد في الميه فقط من الجرائم التي سوف ينظر القضاء فيها عاجلا لان الشعب لا يزال يردد على اسماع الكل بانه يريد ان يرى القطط الثمان وراء القضبان كما ان للبشير مزرعه ضخمه بها ابقار أمريكا تمكنت مجموعه من السطو عليها أيام ذروه الحراك و أخيرا و ليس اخر سيحاكم على كل جرائم قتل النفس سواءا اثناء حرب الجنوب او دارفور او حتى من قتل أيام المحاوله الانقلابيه الاخيره قبل 20 عاما و قتل فيها28 من خيره الضباط
انشري يا هسبريس
سؤال بسيط للقضاء السوداني :
أين كان هذا القضاء من قبل ؟
أم هو قضاء تغيير مواقفه وأحكامه حسب التغييرات السياسية ؟
هاد النيابة العامة فين كانت هاد العشرين سنة اللي مضت على حكم البشير عاد يانو الجرائم ديالو في غسل الاموال او الامتيازات اللي كتعطا العاءلة ديالو وتمرير الصفقات بالملايير او الامتيازات في حيازة العقار والشركات اوزيد اوزيد او هو اللي شتت السودان او دار التفرقة مابين المسلمين او المسيحيين هاد هو الدين ديالو اللي دخل به حسبي الله ونعم الوكيل
هل كان قضاء السودان وأمن السودان وجيش السودان وشعب السودان مغيب ؟!
نفس السيناريو العسكري مع مبارك وأولاده. لكن الحكم براءته مكتوب وجاهز على مكتب المحكمة ﻻ ينقصه عدا تاريخ التحرير. إن 60 مليار دولار لحسني مبارك تبخرت في المحكمة وكذلك أموال البشير ستتبخر بالمحكمة أيضا. وهكذا دواليك.
هذا الدكتاتوري الاخواني ثلاثين سنة وهو ينهب اموال الشعب السوداني باسم الدين…
لكن دوام الحال من المحال، والله في الاخير قد انتقم منه شر انتقام والاتي من الايام المقبلة بالنسبة له ستكون اسوء من هده..
لقد سبق لي الاخوان المعلقين في تقييم قضاء السودان اريد ان أضيف :لما فاحت فضيحت ورتير گيت في عهد الرئيس الامريكي السابق رتشارد نيكسون تحرك القضاء و نتج عن ذلك استقالته ،قبل الأيام قليلة سمعنا باستجواب رئيس الوزراء الاءسراءلي بأمر من النيابة العامة و راينا في وسائل الاءعلام سيارة الشرطة و هي تتجه الى منزله كأي مواطن عادي اما دولة السودان فلها "لفضيحة"مشي القضاء اعتذر على هذه التسمية لأَنِّي لم اجد اي مفرد في قاموس اللغة العربية لوصف هذا الذي يسمونه قضاء .
وما خفى أعظم في الدول العربية. حكام العرب وإفريقيا لا المستفيدون ولا يأخذون العبرة من الدين سبقوهم في الحكم سيظلون على هذآ الحال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ذلك اليوم سيكون جد عصيب عليهم أن الله لايخلف وعده على الظالمين والطغات. لا تنفعكم أموالكم ولا أولادكم ولاعشيرتكم من عذاب آلله
هكدى ضمير بعض زعماء العرب عقول العصافير وفي النهاية ايصبح فالبنيقة ويحاسب اولا في الدنيا وبعد في الأخرة الله اينتقم منهم الطمع طاعون يارب ارزقنا حلال والقناعة وابعد عنا اللصوص والنصابة والدجالين والغشاشة . ربنا عليك توكلت.
من وجهة نظري كون غير سلموه لمحكمة العدل الدولية حتى لا يبقى عبئا على السودان