مع بزوغ طلائع فصل الربيع بكندا وارتفاع درجات الحرارة نسبيا، تبدأ الثلوج في الذوبان، وبالتالي ارتفاع منسوب المياه بالأنهار والبحيرات التي تشكل شبكة مهمة تحيط بمدن ببلديات المقاطعات الكندية، مما يتسبب في حدوث فيضانات وتسرب المياه إلى عدد من المنازل.
وككل سنة، تسبب ارتفاع منسوب المياه في الوديان والبحيرات هذه السنة في فيضانات غمرت عددا من المزارع والبنايات القريبة منها.
فبالإضافة إلى مقاطعة كيبيك التي شهدت أزيد من 150 بلدية بها فيضانات رافقها تسرب مياه الأنهار إلى 2500 منزل وإجلاء 1500 متضرر، تعاني مقاطعتا أونتاريو ونوفو برنزويك من فيضانات ربيعية استدعت تدخل الجيش الكندي لإغاثة المنكوبين.
واستدعى الوضع انتقال عدد من المسؤولين الحكوميين، سواء في كيبيك أو أونتاريو، إلى المناطق المنكوبة، وإغلاق العديد من الطرقات في وجه السيارات، ودعوة السكان لاتخاذ المزيد من الحذر والتجاوب مع المساعدات والتوجيهات المقدمة عبر الهيئات المختصة وعبر العديد من المنظمات المدنية التي تعمل على إقامة حواجز من الأكياس الرملية للحد من التسربات المائية.
ومع توقع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة، تكثف الحكومات المحلية من تحسيس وتحذير المواطنين من مخاطر الفيضانات، وتقدم لهم الحوافز للانتقال من السهول الفيضية، خصوصا وأن الفيضانات تكلف الدولة ملايين الدولارات سنويا تصرف في إجراءات الانقاذ وإعادة الإعمار.
مساكن حتى هما عندهم البنية التحتية والو
انا متأكد بأن هدا التعليق سيكون الوحيد لأن البعض لا يتقبل دول متقدمة بها فيضانات وانما يكيل بالسب و الشتم ادا حدث دلك بالمغرب
* كندا من الدول المتقدمة والديموقراطية .
* آه ، لو حدث ذلك عندنا ، فكم من التعليقات ستنهال على
الحكومة ؟ و آخرون ، يصفون الشعب بالخروج عن الدين .
و أن ما وقع من علامات الساعة ، و يمطرونك بالآيات القرآنية
و الأحاديث النبوية ، و السلف الصالح و……
*لكن لم يحدث هذا في بلدنا ( الحمد لله ) ـ إن لم نسمع تلك التعاليق .
هناك من يعطي تعليقا فقط من أجل التعليق كندا اول خزان للمياه السطحية لكثرة الوديان والبحيرات إضافة لكثرة الساقطات الثلجية التي قد تتراوح كل شتاء حسب المناطق من 50 ال 200 سنتمتر و ارتفاع الحرارة ودوبان
الثلوج يحدث الفيضان ولا علاقة له بالبنية التحتية فمنتريال عبارة عن جزيرة ومع بداية الربيع يرتفع نهر سان لوران و تغرق العديد من منازل خاصة لافال بحكم قربي منها ومن النهر حيث أمارس هواة الصيد .
الى اصحاب التعاليق البليدة والحاقدة
المشكل هو عندما تقع نفس الكارثة كل سنة ولا يتم الاستعداد لمواجهتها وانشاء بنية تحتية مناسبة.
،